الميثاق نت -

الأحد, 17-سبتمبر-2023
حسين علي الخلقي -
مثلما يفتخر الأبناء بوطنهم العظيم
، يفتخر الوطن بأبنائه الأفذاذ
، فأيما افتخار يفتخر الوطن بأعضاء المؤتمر الشعبي العام
التنظيم السياسي الشعبي الذي يشكل امتداداً للحركة الوطنية ومحققاً لآمالها في الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية، والميثاق الوطني دليله النظري ومنه تنبثق جميع أهدافه وبرامجه واساليب عمله، وتحكم الديمقراطية كل العلاقات التنظيمية لجميع تكويناته ومستوياته
ولأن المؤتمر الشعبي العام يتمسك ويعمل بأهداف الثورة اليمنية والدستور
ويدافع عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله ونظامه الجمهوري وعن المكتسبات الوطنية متسلحاً بالعقيدة الإسلامية والقيم الحضارية النبيلة الأصيلة والمعاصرة
ويعمل المؤتمر الشعبي العام من أجل بناء دولة النظام والقانون والقضاء على كل مظاهر التخلف الموروثه من الإمامه والإستعمار وكل آثار التعصبات الطائفية والمناطقية والسلالية ومحاربة كل مايتولد عنها في سياق التطور..
ويتمسك المؤتمر بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، ولأن شعار المؤتمر الشعبي العام "لاحرية بلا ديمقراطية ولا ديمقراطية بلا حمايه ولا حماية بدون تطبيق سيادة القانون"
ويعتبر المؤتمر الشعبي العام الدفاع عن اليمن واجباً مقدساً ومسؤولية كل يمني، ويرفض أية نظرية في الحكم أو الاقتصاد أو السياسة أو الاجتماع تتناقض مع عقيدتنا وشريعتنا الإسلامية السمحاء، ويعتبر الولاء الوطني مبدأ شريف لا ينسجم بأي حال من الأحوال مع التبعية أياً كان شكلها أو نوعها، ولأنه يؤمن أن شعبنا لم يصنع حضارته القديمة إلا في ظل الاستقرار والأمن والسلام ولم يتحقق له ذلك إلا في ظل وحدة الأرض والشعب والحكم ولم تتحقق له الوحدة إلا في ظل حكم يقوم على الشورى والمشاركة الشعبية، وان كل الأحداث الدامية عبر تاريخ اليمن الطويل قد زعزعت كل شيء في حياة الإنسان اليمني إلا ايمانه بالله وتمسكه بالعقيدة الإسلامية، وإن التعصب الأعمى لا يثمر إلا الشر وان محاولات أية فئة متعصبه للقضاء على الآخرين أو اخضاعهم بالقوة قد فشلت عبر تاريخ اليمن كله، وأن الاستقرار الجزئي أو الشامل لليمن في ظل حكم يتسلط بالدجل والخديعة لا يدوم طويلاً ، وغالباً ما ينتهي بكارثة بعد أن كان نفسه كارثة على الشعب وأن الحوار الواعي هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق حياة أفضل للجميع، وإن مجتمعنا اليمني بدون الديمقراطية والعدالة الاجتماعية غير قادر على تعزيز وحدته وغير قادر على استغلال ثروته المادية والبشرية واحداث التطور والتقدم والحفاظ على السيادة الوطنية، وأن مجتمعنا اليمني كان وما يزال يؤكد رفضه لأشكال الإستغلال والظلم مهما كانت أصولها ومصادرها ويؤكد حرصه على الاستقرار والأمن والإيمان
ولأن الولاء الوطني في المؤتمر الشعبي العام ليس شعاراً غامضاً مهزوزاً في ضمير الإنسان ولكنه عقيدة تتجسد سلوكاً والتزاماً بأهم معايير الولاء الوطني التي تتلخص في الآتي:-
1-الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله
2-التمسك بأهداف الثورة اليمنية26 سبتمبر، 14أكتوبر وتجسيدها فكراً وسلوكاً في المحافظة على النظام الجمهوري
3- الحفاظ على الوحدة الوطنية والإبتعاد عن التعصب الطائفي أو السلالي أو القبلي أو الحزبي وغيرها من التعصبات التي تمزق الوحدة الوطنية وتضر بمصلحة الوطن والمواطن.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 11:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-64815.htm