أ / عبدالرقيب البليط - إن زيارة وفد الوساطة العمانية برفقة رئيس وفدنا الوطني محمد عبدالسلام للعاصمة صنعاء الخميس لإطلاع القيادة الثورية والسياسية على ما تم التباحث حوله في سلطنة عمان الشقيقة بين سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وكذلك اللقاء الذي جمع بين ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مع رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام وماتم التباحث حوله فيما يخص الجانب الإنساني والمفاوضات السعودية اليمنية التي تتم بموجب الوساطة العمانية التي طلبتها السعودية للتوسط في هذا الشأن والوصول الي حل سياسي شامل يفضي لإنهاء الحرب والحصار على اليمن وشعبها وانسحاب كل القوات الغازية والمحتلة من كل المناطق والمياه الاقليمية اليمنية واعادة الاعمار ودفع كافة التعويضات اللازمة من قبل تحالف العدوان السعودي جراء مااقترفوه من خراب وتدمير وعدوان وحصار على الشعب اليمني وعلى مدى تسعة اعوام..
ولان الجانب الانساني يمثل حجر الاساس لهذه المفاوضات ويجب البت فيه والتوقيع عليه من قبل العدوان السعودي وجانبنا الوطني بصنعاء والبدء في تنفيذ شروطه الانسانية من قبل تحالف العدوان السعودي كاملة وغير ومنقوصة
لذلك غادر وفدنا الوطني ووفد الوساطة العمانية العاصمة صنعاء-الخميس -متوجهين الى العاصمة السعودية الرياض تلبية للدعوة الرسمية التي وجهت لجانبنا الوطني من الخارجية السعودية لزيارة السعودية واستكمال المفاوضات المتعلقة بالجانب الانساني والتوصل الى اتفاق والتوقيع عليه من قبل تحالف العدوان السعودي وجانبنا الوطني بصنعاء والوساطة العمانية والبدء في تنفيذ بنوده من قبل تحالف العدوان السعودي ثم بعد ذلك الانتقال للمفاوضات المباشرة فيما يتعلق بالجوانب السياسية والعسكرية
وبحسب توقعاتنا وقراءتنا التحليلية والسياسية لما يجري بالمفاوضات فكل الدلائل والمؤشرات والمعطيات السياسية تؤكد انه سوف يتم التوقيع على الاتفاق الانساني بين تحالف العدوان السعودي وجانبنا الوطني بصنعاء والوساطة العمانية وسيتم تنفيذ بنوده وستشهد اليمن وشعبها انفراجة كبيرة جدا بهذا الاتفاق كصرف المرتبات للموظفين مدنيين وعسكريين ومتقاعدين في اليمن كافة ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة والافراج عن الاسرى والمحتجزين من قبل كل الاطراف كونه يمثل مفتاحا اساسيا للتفاوض المباشر بعد ذلك فيما يتعلق بالجوانب السياسية والعسكرية.
|