أحمد الحاج -
يا سيد الأحرف الأولى
أحييك أحييك من أعماقي
 رسالة المعلمين والمعلمات هي اعظم رسالة في الحياة ، وهي اكرم واشرف مهنة ، إذ تتخرج على ايديهم جميع المهن الأخرى ، ويمثل عيد المعلم في كل عام مناسبة نستذكر فيها عطاء معلمينا ، ذلك العطاء الذي لا يضاهيه عطاء آخر ، فعطاء معلمينا يصاحبنا في كل وقت وحين.. فمن منا لا يتذكر اولئك العظماء من المعلمين والمعلمات الذين بذلوا كل جهد في سبيل تربيتنا وتعليمنا   في مختلف مراحل دراستنا  .

فقائمة المعلمين الذين كانو ملهمين لنا، منذ التحاقنا بالمدرسة وحتى تخرجنا  من الجامعة طويلة جدا، فمهما تحدثنا  عنهم وعن عطائهم، وعن فضائلهم علينا فلن نستطيع ان نفي  بحقهم، فألف سلام من الله عليكم  أيها المعلمون ايتها المعلمات، في يوم عيدكم

ولكم منا عظيم الامتنان، فأنتم ذوو الفضل علينا  -بعد الله-  وفي هذا اليوم نقف اجلالا وتقديرا لكم يا شموع الإنسانية وياصناع تنمية ونهضة الشعوب..

تحيّة لكم ايها المربون الأفاضل في يوم عيدكم ، يامن غرستم وتغرسون في نفوس تلاميذكم بذور العلم والمعرفة ، وتروونها  بعطائكم الذي لا ينضب ، ودون كلل ولا ملل .. كل الحب والتقدير والاحترام  لكم يامن رسمتم وترسمون في حياتنا  جمال الحياة ، وأسرارها ، ستظلون مصدر الإلهام للأجيال المتعاقبة رغم تطور وتعدد الوسائل والطرائق الحديثة في التعلم والتعلم  كل عام وأنتم ايها المعلمون بألف خير.