راسل القرشي - كشفت المقاومة الفلسطينية الغطاء الوهمي للجيش الذي لا يُقهر وأظهرت هشاشته وضعفه وهوانه..
كما أثبتت أنها قادرة لوحدها على تحرير فلسطين من النهر إلى البحر..
وهذا ما أدركته الإدارة الأمريكية وبريطانيا وحلفاؤهما الغربيون الذين سارعوا إلى إرسال أسلحتهم وبوارجهم لحماية هذا الكيان الغاصب المحتل..
جرائم مستمرة منذ أكثر من أسبوعين يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بدم بارد، وبدعم أمريكي أوروبي سقط على إثرها أكثر من أربعة آلاف شهيد وما يزيد عن ثلاثة عشر ألف مصاب..
وأكثر الجرائم بشاعةً قصف مستشفى المعمداني في غزة التي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال..
أنظمة الدول العربية والإسلامية والدول الأخرى التي تقول إنها تعمل على إيجاد عالم متعدد الاقطاب تسوده العدالة تواصل مشاهدة هذا الإرهاب الإجرامي دون أن تتمكن من اقناع الكيان الغاصب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الغذائية والطبية لأبناء غزة البطولة والصمود الرافضين تهجيرهم من أرضهم المحتلة.!!!
فلسطين
من ذا يسائل عنكِ؟!
فهذا زمان الغدر
ونكث العهود
والخيانة
.. والانبطاح !!!
لقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي
تباً لهذا العالم القبيح والقذر.!!
الكيان الصهيوني الإرهابي يستقبل قادة دول الإرهاب العالمي الذين يتوافدون إليه للإعلان عن مهمتهم الأساسية وهي كما قال بايدن والمستشار الألماني النازي وسوناك ضمان أمن ووجود كيانهم الصهيوني وحمايته ودعمه..!!
هذا الكيان يستقبلهم تباعاً بارتكاب جرائم إبادة متعمدة..
يكشفون عن أنفسهم بوقاحة وقذارة وخسة لا مثيل لها..؛ والغريب والعجيب أنهم يتحدثون عن القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وعن الأسلحة المحرمة دولياً دون خجل أو وجل!!
تباً لهم ولقوانينهم..
إنهم محتلون وإرهابيون ..
فكيف بالمحتل والإرهابي أن يتحدث عن الإنسانية وعن قيم العدالة وحقوق الإنسان، وكيف بقادة الدول الكبرى ومنظمات حقوق الإنسان الدولية التي تتحدث ليلاً ونهاراً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي يتغاضون عن جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين، بل ويذهب قادة تلك الدول صوب الإعلان الفاضح عن دعمه ومده بالأسلحة وصواريخ الموت لا سيما المحرمة دولياً؟!.
سيبقى الحق قائماً ولن تستطيع أي قوة إخفاءه والتستر عليه، و.. لن يضيع حق وراءه مقاوم..!!
وسيبقى صوت البركان الهادر مدوياً ولن يهدأ .. وتستمر المقاومة.. ويستمر النضال حتى تحرير الأرض وطرد المحتل..
.. وتبقى الجراح عطايا
لمن يحملون اسمكِ
وينتمون إليكِ
فلســــــــطين..
|