الميثاق نت -

الأحد, 19-نوفمبر-2023
استطلاع‮/‬قسم‮ ‬التحقيقات -
مقاطعة منتجات الشركات والدول الداعمة لإسرائيل وحظر دخولها وتداولها في الأسواق هو أبسط ما يمكن أن تقدمه الشعوب العربية والاسلامية لأبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة في هذه المعركة المصيرية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية بكل شجاعة وإرادة المؤمن دفاعاً عن‮ ‬أرضهم‮ ‬المغتصبة‮ ‬وعن‮ ‬المقدسات‮ ‬الاسلامية‮ ‬والمسيحية‮ ‬التي‮ ‬تُدنَّس‮ ‬على‮ ‬يد‮ ‬قطعان‮ ‬الصهاينة‮. ‬
المعركة التي تدور اليوم في غزة لا تخص الفلسطينيين وحدهم وانما تخص كل الأمة العربية والاسلامية، والواجب الديني والاخلاقي يوجب عليهم أن يقفوا إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني بكل الطرق والوسائل واضعف الايمان مقاطعة المنتجات والسلع للدول والشركات التي تدعم إسرائيل‮ ‬رداً‮ ‬على‮ ‬تلك‮ ‬المجازر‮ ‬التي‮ ‬ترتكبها‮ ‬دولة‮ ‬الاحتلال‮ ‬وبمشاركة‮ ‬امريكية‮ ‬وغربية‮ ‬مباشرة‮.‬
فهل‮ ‬تستطيع‮ ‬الشعوب‮ ‬أن‮ ‬تقول‮ ‬كلمتها‮ ‬وتتخذ‮ ‬قرار‮ ‬المقاطعة‮ ‬وتغرد‮ ‬خارج‮ ‬سرب‮ ‬أنظمتها‮ ‬العاجزة‮ ‬عن‮ ‬اتخاذ‮ ‬أي‮ ‬موقف‮ ‬ذي‮ ‬قيمة‮ ‬لوقف‮ ‬هذا‮ ‬العدوان‮ ‬الغاشم‮ ‬الهمجي‮ ‬؟‮ ‬

‮*‬صنعاء‮ ‬تبادر‮.. ‬حظر‮ ‬دخول‮ ‬وتداول‮ ‬منتجات‮ ‬الشركات‮ ‬الداعمة‮ ‬لإسرائيل‮ ‬
تمسكت اليمن وعبر حكومتها في صنعاء بزمام المبادرة والدخول في الحرب إلى جانب الشعب الفلسطيني ليس على المستوى العسكري فقط وانما على المستوى الاقتصادي تأكيداً على أن هذه المعركة لكل الاحرار وليست معركة حماس والجهاد وحزب الله فقط، وفي الصدد نشرت وزارة الصناعة والتجارة‮ ‬بصنعاء‮ ‬القائمة‮ ‬الأولى‮ ‬لمنتجات‮ ‬الشركات‮ ‬الأمريكية‮ ‬الداعمة‮ ‬للكيان‮ ‬الإسرائيلي‮ ‬والتي‮ ‬أقرت‮ ‬حظرها‮.‬
وتضمنت‮ ‬القوائم‮ ‬عشرات‮ ‬المنتجات‮ ‬المتنوعة‮ ‬بين‮ ‬غذائية،‮ ‬وتجميلية،‮ ‬وإلكترونيات‮ ‬وسيارات‮ ‬ومعدات‮ ‬ثقيلة‮ ‬وغيرها‮.‬
وأقرت‮ ‬حكومة‮ ‬صنعاء‮ ‬رسمياً‮ ‬الثلاثاء‮ ‬حظر‮ ‬دخول‮ ‬وتداول‮ ‬منتجات‮ ‬الشركات‮ ‬الأمريكية‮ ‬الداعمة‮ ‬لإسرائيل‮ ‬وشطب‮ ‬الوكالات‮ ‬والعلامات‮ ‬التجارية‮ ‬للشركات‮ ‬الأمريكية‮ ‬والشركات‮ ‬الداعمة‮ ‬للكيان‮ ‬الصهيوني‮.‬
وشملت قرارات الحظر عشرات الوكالات والعلامات التجارية في مجالات الأغذية والمشروبات والمعدات والسيارات وأدوات التجميل والمطهرات الخاصة بالشركات التي وصفها بـ "الشريكة في المجازر الدموية بحق الأطفال والنساء والأبرياء في قطاع غزة".
وقال وزير الصناعة والتجارة بصنعاء محمد المطهر "إن هذا القرار يأتي في سياق الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم لأبناء الشعب الفلسطيني وصمودهم في وجه آلة الإرهاب الصهيوني الامريكي وتفعيل سلاح المقاطعة في وجه حرب الإبادة الصهيونية على أهالي قطاع غزة".
وأشار إلى أنه وبموجب القرار سيتم منع أي نشاط، وكذا منع دخول أي منتجات أو أصناف للوكالات والعلامات التجارية الداعمة للكيان الصهيوني إلى السوق اليمنية، معتبراً المقاطعة الاقتصادية للشركات والوكالات الداعمة لإسرائيل، واجباً دينياً ووطنياً وأخلاقياً.
ونوَّه إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص على توفير السلع والمنتجات البديلة من شركات أخرى غير داعمة للكيان الصهيوني، موضحا أّنّ القرار يستهدف كل الشركات والوكالات المرتبطة بالاقتصاد الصهيوني.
*إسلام المسني -ناشط اعلامي- تحدث قائلاً: مقاطعة البضائع والسلع للشركات والدول الداعمة للعدو الصهيوني ابسط ما يمكن تقديمه لأبناء غزة وفلسطين كرد فعل على هذه المجاز الوحشية والتدمير لكل مقومات الحياة في ظل هذا الخذلان الدولي والصمت الرسمي العربي للأنظمة المطبعة مع الكيان، ومن اجل انجاح هذه المقاطعة قمنا بحملة في وسائل التواصل الاجتماعي وتشكيل رأي عام شعبي واسع ليس في اليمن فقط وانما على مستوى العربي والاسلامي وحتى الغربي، وحث الشعوب على مقاطعة المنتجات لهذه الشركات والدول وفي مقدمتها المنتجات الامريكية.
الموقف العربي الرسمي مُخزٍ ولا يشرف الشعوب الغاضبة التي ترجو أن ترى مواقف اكثر قوة وفاعلية وهم يرون تلك المجازر التي ترتكبها اسرائيل في غزة وراح ضحيتها أكثر من عشرة الف شهيد معظمهم من الاطفال والنساء.
ما قام به الجيش اليمني من استهداف للأراضي المحتلة بالصواريخ والطيران المسير موقف بطولي وعربي مشرف وفخر لكل يمني وعربي حر ويفضح الانظمة العربية والاسلامية التي لا تقدم شيئاً غير الادانة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، كما أن قرار وزارة الصناعة حظر منتجات الدول‮ ‬الداعمة‮ ‬لإسرائيل‮ ‬خطوة‮ ‬أخرى‮ ‬تثبت‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬اليمن‮ ‬موقفها‮ ‬الصلب‮ ‬والمبدئي‮ ‬الداعم‮ ‬والواقف‮ ‬إلى‮ ‬جانب‮ ‬فلسطين‮ ‬وقضيتها‮. ‬
ونحن‮ ‬بدورنا‮ ‬نقوم‮ ‬بنشر‮ ‬اسماء‮ ‬المنتجات‮ ‬التي‮ ‬يجب‮ ‬مقاطعتها‮ ‬ورفع‮ ‬مستوى‮ ‬الوعي‮ ‬في‮ ‬اوساط‮ ‬الشعوب‮ ‬لإنجاح‮ ‬هذه‮ ‬المقاطعة‮ ‬في‮ ‬اطار‮ ‬الحرب‮ ‬الاقتصادية‮.‬
*ناصر النهمي -تاجر- نحن ضد اسرائيل وامريكا وضد كل الدول الداعمة لهذا العدوان الذي يقتل الاطفال والنساء ويدمر المستشفيات والمساجد والكنائس والمنازل، مقاطعة سلع وبضائع أمريكا واجب ديني ووطني وأقل ما نقدمه لإخواننا في فلسطين ودعم للمقاومة التي تواجه اسرائيل وامريكا، المهم ان يتم اصدار قائمة بهذه السلع المطلوب مقاطعتها وعدم بيعها لأن اغلب المواطنين وحتى التجار لا يعرفون هذه السلع وهذا دور وزارة التجارة والصناعة مع ضرورة الزام كبار المستوردين بعدم ادخال هذه السلع ومحاسبة المخالفين.
الاقتصاد سلاح مهم يجب على الدول العربية والاسلامية استخدامه ضد امريكا وفرنسا وبريطانيا ودول اوروبية اعلنت بكل صراحة دعمها بكل قوة لإسرائيل ودون أي خجل، بينما الدول العربية والاسلامية خائفون من امريكا ولم يقوموا بأي خطوة تثبت انهم مع الشعب الفلسطيني ومع القضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬والقدس‮ ‬وهذا‮ ‬عيب‮ ‬وعارٍ‮ ‬من‮ ‬العرب‮ ‬والمسلمين‮ ‬الذين‮ ‬يرون‮ ‬المجازر‮ ‬البشعة‮ ‬ولا‮ ‬يحركون‮ ‬ساكناً‮ ‬ودليل‮ ‬ذل‮ ‬وهوان‮.‬
انا مع المقاطعة وقد قررت عدم بيع عدد من السلع مثل الكوكا كولا وبعض انواع الشكولاتة كنوع من الدعم لفلسطين ورفض لإسرائيل وامريكا وهذا ابسط ما اقدمه كيمني وعربي ومسلم للمقاومة البطلة التي هزمت اسرائيل، الف تحية للجيش اليمني البطل الذي لم يقف يتفرج وكان له الرد‮ ‬المناسب‮ ‬ضد‮ ‬هذا‮ ‬العدو‮ ‬المحتل‮.‬
*جميل سيف، تساءل قائلاً: أين مشائخ الفتوى في اليمن والسعودية وقطر وتونس وتركيا الذين افتوا بالجهاد في سوريا واليمن والعراق وليبيا مثل الزنداني والعريقي والعويران وعلماء الاخوان ولا نسمع لهم صوتاً، لماذا يسكتون عندما يتعلق الامر بإسرائيل وامريكا؟ لماذا لا يفتون ويدعون للجهاد في فلسطين ونصرة المقاومة؟ ولماذا لا يطالبون الشباب المسلم بقتال الصهاينة والامريكان؟ أقل شيء يثبتون انهم علماء مسلمون ويفتون بمقاطعة المنتجات للدول الداعمة لإسرائيل؟ اكيد لن يتجرأوا لانهم علماء تابعون لأمريكا وبريطانيا وغيره.
المقاطعة للبضائع والسلع سلاح اقتصادي فعال يجب أن يدخل المعركة، وعلى الشعوب العربية والاسلامية اذا لم تستطع اجبار انظمتها على طرد سفراء امريكا وفرنسا وبريطانيا واسرائيل، عليها على مقاطعة البضائع والسلع لهذه الدول التي تدعم الصهاينة وتغطي كل المجازر التي يرتكبونها‮ ‬وحرب‮ ‬الابادة‮ ‬التي‮ ‬يشنونها‮ ‬على‮ ‬قطاع‮ ‬غزة‮.‬
الشعوب قادرة على تغيير المعادلة، لان هذه الدول المعادية للعرب والمسلمين والداعمة للصهاينة ستبقى على موقفها ما لم يتم تهديد مصالحها بشكل مباشر وعلني دون خوف، صحيح ان كثيراً من الناس لا يعرفون هذه السلع الا ان قرار وزارة الصناعة والتجارة حضر استيراد عشرات السلع،‮ ‬ونشر‮ ‬قائمة‮ ‬لهذه‮ ‬السلع‮ ‬والشركات‮ ‬سيكون‮ ‬له‮ ‬اثر‮ ‬في‮ ‬زيادة‮ ‬المعرفة‮ ‬واتساع‮ ‬المقاطعة،‮ ‬الف‮ ‬شكر‮ ‬للجيش‮ ‬اليمني‮ ‬والحكومة‮ ‬على‮ ‬هذه‮ ‬المواقف‮ ‬المشرفة‮ ‬لكل‮ ‬يمني‮ ‬وعربي‮ ‬ومسلم‮.‬
*سلوى الذبحاني -ناشطة حقوقية- تحدثت قائلة: ما يحصل في غزة أمر موجع لكل إنسان فهذه الوحشية التي لم يعرف لها مثيل تكشف حقيقة هذه الدولة الارهابية ومن يدعمها من الامريكان والأوروبيين الذين يغطون كل هذه المجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء من الاطفال والنساء ودمرت‮ ‬البنى‮ ‬التحتية‮ ‬تحت‮ ‬ذريعة‮ ‬حق‮ ‬اسرائيل‮ ‬في‮ ‬الدفاع‮ ‬عن‮ ‬نفسها‮ ‬ولا‮ ‬يتكلمون‮ ‬ابداً‮ ‬عن‮ ‬حقوق‮ ‬الشعب‮ ‬الفلسطيني‮ ‬الذي‮ ‬يتعرض‮ ‬للإبادة‮ ‬والتطهير‮ ‬العرقي‮.‬
التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة واجب على كل عربي ومسلم اينما كان لكن لا يجب أن يقف التضامن عند حدود التظاهر والاحتجاج فقط لان هذه الدول لا تعرف غير لغة القوة والمصالح للدول الداعمة للصهاينة المحتلين.
المقاطعة للمنتجات الامريكية وغيرها من الدول الاوروبية رسالة قوية ومؤثرة وسيكون لها صدى في هذه الدول يدفعها لمراجعة موقفها المعادي للعرب والمسلمين وهذا اقل واجب يمكن أن نقوم به وتنفيذا لقرار المقاطعة فقد بدأت العديد من المطاعم والبقالات في عدم بيع عدد من المشروبات‮ ‬الغازية‮ ‬مثل‮ ‬الكوكا‮ ‬كولا‮ ‬وسبرايت‮ ‬وهذه‮ ‬بعض‮ ‬السلع‮ ‬التي‮ ‬تضمنها‮ ‬قرار‮ ‬حظر‮ ‬المنتجات،‮ ‬جبن‮ ‬كرافت،‮ ‬مارس،‮ ‬بيبسي،‮ ‬كيت‮ ‬كات،‮ ‬فا،‮ ‬تانج،‮ ‬نيدو‮. ‬
ألف‮ ‬تحية‮ ‬للجيش‮ ‬اليمني‮ ‬الذي‮ ‬لم‮ ‬يكترث‮ ‬للتهديد‮ ‬الامريكي‮ ‬وكان‮ ‬رده‮ ‬حاسما‮ ‬وهذا‮ ‬يشعرنا‮ ‬بالفخر‮.‬

تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65064.htm