حسين علي الخلقي - إن التمسك بالقضية الفلسطينية هو الضمانة الوحيدة لإعادة الروح لهذه الأمة لتستعيد دورها الحضاري والضمانة لتحرير الواقع السياسي العربي من التبعية والأزمات والاحتقانات التي ما كانت لتكون لولا المحتل الصهيوني.
وبرغم الظروف القاهرة التي تعانيها بلادنا وشعبنا جراء العدوان السعودي الإماراتي الغاشم والحصار الجائر، وبرغم التحديات الكبيرة التي يواجهها المؤتمر الشعبي العام بقيادة الشيخ المناضل/ صادق بن أمين أبوراس، رئيس المؤتمر الشعبي العام، إلا أن القضية الفلسطينية تبقى نبضاً يجس في ضمير المؤتمر الشعبي العام .
ومن هذا المنطلق عقدت مؤخراً عدة لقاءات في العاصمة صنعاء لقيادات المؤتمر مع ممثلي المقاومة الفلسطينية في بلادنا بالاضافة للبيانات المنددة بهرولة الأنظمة الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني .
ومواقف المؤتمر الرافضة لكافة أشكال التطبيع، وموقفه الأخير المساند للمقاومة الفلسطينية في عمليتها البطولية التاريخية "طوفان الأقصى" ومباركته لمواقف شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والمشاركة في معركته المقدسة.
بسبب هذه المواقف القومية الخالدة التي يجسدها المؤتمر الشعبي العام وقيادته تجاه قضايا الأمة العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تستمر المؤامرات عليه من قبل الصهاينة وشركائهم تحالف العدوان السعودي الإماراتي ضد المؤتمر الشعبي العام في محاولات لتمزيقه للقضاء على فكره الوطني المناهض للتطبيع وعلى دوره في مقاومة العدوان والحصار وعلى مواقفه المتمسكة بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الجمهورية والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال اليمن لأن تحالف العدوان الإجرامي يعي جيداً ماذا يعني بقاء المؤتمر الشعبي العام قوياً موحداً على مشاريع وأجندة القوى الاستعمارية الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب .
|