الميثاق نت -

الإثنين, 27-نوفمبر-2023
عبدالله صالح الحاج -
الـ30 من نوفمبر عام 1967م يوم خالد في حياة شعبنا اليمني وفيه كان رحيل آخر مستعمر بريطاني من جنوب اليمن، ليعلن جنوب اليمن استقلاله بعد عقود من الاحتلال والاستعمار البريطاني والذي خيم 128 عاما تم انتزاع الحرية والاستقلال، وبقوة وإرادة وعزيمة وكفاح الشعب اليمني الذي لا يقهر تحرر جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني ورحل إلى غير رجعة .

يمثل الثلاثون من نوفمبر علامة مضيئة في ذاكرة حياة الشعب اليمني، حيث يعتبر هذا اليوم يوما خالدا في حياة ووجدان كل يمني حر، ووطني غيور، وله دلالات عظيمة في حياة شعبنا اليمني هي :

1 - إنه يمثل نهاية حقبة من الاستعمار العنيف والظالم على اليمن، ويمثل الانتصار الحقيقي للجهود الوطنية التي قادها شعب اليمن ضد الاستعمار .

2 - يمثل الثلاثين من نوفمبر كذلك مسيرة طويلة من النضال والكفاح والتضحيات من قبل الشعب اليمني، وكان ثمرة ذلك نيل الحرية والاستقلال ورحيل آخر مستعمر بريطاني من جنوب اليمن .

3- يعتبر رحيل آخر مستعمر بريطاني من أرض اليمن تأكيدًا على القوة والاستقلالية للشعب اليمني في إدارة شؤون بلاده، وتأكيدًا على الحق المشروع لليمن في تقرير المصير في الحكم والاستقلالية الكاملة بعيدا عن الوصاية والتدخل الخارجي في شؤون اليمن.

4 - يمثل الثلاثون من نوفمبر تحولاً في العلاقات الدولية بين اليمن والدول الأخرى، ويمثل فاتحة خير لتعزيز العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية بين اليمن وبقية دول العالم .

5- يمثل الثلاثون من نوفمبر قوة الصمود والوحدة والمثابرة لشعب اليمن الذي استطاع تحقيق النصر والانتصار في وجه القوى الخارجية المستعمرة، وبالتالي يحمل هذا اليوم دلالة على قوة شعب اليمن ووحدته وهمته العالية على نيل الحرية والاستقلال وتحقيق العدالة.

وبإجمالي أحداثه ودلالاته، يمثل الثلاثون من نوفمبر يومًا من الأيام الوطنية الخالدة في حياة شعبنا اليمني، ويستحق الاحتفاء به كل عام .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65135.htm