الميثاق نت -

الجمعة, 15-ديسمبر-2023
راسل‮ ‬القرشي -
* رغم القوة العسكرية الهائلة التي دخل بها العدو الصهيوني غزة والمدعومة بالطيران الذي لم يترك حياً أو شارعاً في القطاع إلا وقصفه وارتكب فيه جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية - إلا أنه لم ولن يستطيع تحقيق أي شيء من أهدافه التي لم يمل بعد من تكرار الحديث عنها‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬مؤتمر‮ ‬صحفي‮ ‬يعقده‮ "‬النتن‮" ‬أو‮ ‬وزير‮ ‬دفاعه‮ ‬أو‮ ‬أي‮ ‬مسئول‮ ‬في‮ ‬حكومته‮ ‬العفنة‮.!! ‬
منذ أن عاود "النتن" وفريقه العسكري استئناف العمليات العسكرية في غزة ومواصلة جرائمهم نراهم يتكبدون خسائر كبيرة في الأفراد والآليات من قبل رجال الرجال في المقاومة الفلسطينية الثورية الحرة الشريفة، عجزوا معها عن العودة إلى الخلف أو الخروج من المستنقع الضحل الذي‮ ‬أدخلوا‮ ‬أنفسهم‮ ‬فيه‮..‬
إنها إرادة الله التي أرادت لهذا الكيان الدخول إلى غزة لتتلقى قواته من رجال المقاومة الأشداء الذين يدافعون عن أرضهم ووطنهم ما لم تضع له حساباً، ولم تتوقعه في تاريخها الذي قارب على انتهاء صلاحيته بإذن الله..
* نعم .. لكل شيء نهاية، ونهاية هذا الكيان المحتل دنت، وما جرائمه ومجازره التي يرتكبها في غزة ضد المدنيين العزل منذ أكثر من ستين يوماً إلا دليل على قرب ذهابه إلى الجحيم..، ولتتأكدوا من ذلك ارجعوا لتاريخ الإمبريالية في الدول العربية وغيرها وستجدون أن نهاية تواجد‮ ‬دولها‮ ‬بدأت‮ ‬بممارساتها‮ ‬وأفعالها‮ ‬الإجرامية‮ ‬البشعة‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬ولن‮ ‬ينساها‮ ‬التاريخ‮ ‬أبداً‮..‬
اليوم هاهو التاريخ يكرر نفسه في غزة وكل فلسطين، على يد قادة هذا الكيان المحتل الذين يرون أنفسهم أنهم الحق وأنهم فوق القانون الإنساني الدولي وفوق العالم، وتناسوا أنهم محتلون لا حق لهم في هذه الأرض الطيبة الطاهرة، ولا دولة لهم، وسينتهون لا محالة مهما واصلوا ارتكاب‮ ‬جرائمهم‮ ‬ومجازرهم‮ ‬البشعة‮ ‬بحق‮ ‬فلسطين‮ ‬وشعبها‮..‬
لاحق ولا دولة لهذا الكيان في فلسطين، وسيفشل قادته ويعجزون كلياً أمام المقاومة الفلسطينية الثورية الحرة التي لم ولن تموت مادام الحق في طريقها، والأرض أرضها والله معها.. وما ضاع حق وراءه مقاوم ومكافح ومناضل..
* سيستمر قادة هذا الكيان الضائع والمشتت عبر التاريخ يدورون في ذات الدائرة التي أدخلوا أنفسهم إليها، لن يتمكنوا من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء فلسطين كما فعلوا سابقاً، ولن يجدوا من يحميهم من غضب أصحاب الأرض، ولن يكون هناك صوت يعلو فوق صوت الشعب الفلسطيني‮ ‬الصامد‮ ‬المقاوم‮..‬
إنه‮ ‬صوت‮ ‬فلسطين‮ .. ‬صوت‮ ‬الحق‮ ‬الذي‮ ‬لم‮ ‬ولن‮ ‬يضيع‮ ‬أو‮ ‬يموت‮ ‬ما‮ ‬دام‮ ‬هناك‮ ‬رجال‮ ‬صامدون‮ ‬يقاومون‮ ‬ويواجهون‮ ‬كل‮ ‬صور‮ ‬وأشكال‮ ‬الإجرام‮ ‬الصهيوني‮ ‬على‮ ‬طريق‮ ‬النصر‮ ‬ولا‮ ‬شيء‮ ‬غير‮ ‬النصر‮..‬
ويقيناً‮ ‬ثابتاً‮ .. ‬سيبقى‮ ‬الحق‮ ‬في‮ ‬صف‮ ‬أصحاب‮ ‬الأرض،‮ ‬ولن‮ ‬تستطيع‮ ‬أي‮ ‬قوة‮ ‬التلاعب‮ ‬به‮ ‬أو‮ ‬إخفاءه‮ ‬والتستر‮ ‬عليه‮ ..‬ولن‮ ‬يضيع‮ ‬حق‮ ‬وراءه‮ ‬أصحاب‮ ‬الأرض‮.‬


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65193.htm