الميثاق نت -

السبت, 30-ديسمبر-2023
مطهر‮ ‬تقي‮ ‬ -
لن أدعو إلى تحكيم العقل أو أدعو لتفعيل السياسية والهروب من ضميري وقيمي وأخلاقي أمام الحقائق التي أراها بعيني مساء وصباحاً كل يوم لخمسة وسبعين يوما من الإبادة الإسرائيلية الأمريكية لكل شيء في غزة.
لن أساوم كمواطن يمني عربي على ما أنا على يقين منه أن ما يحدث في غزة هو الإجرام الإسرائيلي الأمريكي بعينه الذي يرفضه ديني وعروبتي أو أحاول أن أتذاكى بالجمل الإنشائية والحرص على اختيار الألفاظ والعبارات المبهمة فالحقائق واضحة للعيان ولعنة الله على من يحاول إيجاد المبررات الواهية للتخاذل العربي واستخدام الحذلقة السياسية لإيجاد مبررات لذلك التخاذل وتعليق كل ذلك الوهن على شمَّاعة المؤامرة الإيرانية وأطماعها في المنطقة، فما يحصل اليوم لإخوتنا أبناء فلسطين يجعلنا أمام اختبار حقيقي لقيمنا الدينية وأخلاقنا العربية ونكون صادقين مع أنفسنا بالقول والتأييد لأنصار الله ولحزب الله ولكل من يحارب أعداء الأمة من أحرار العالم حتى بالكلمة والدعاء إلى الله ونترك الاتهامات السخيفة بأن مواقفهم تلك ماهي إلا هروب من وضعهم السياسي المزري ومن جرائمهم ضد شعبهم وتأييد للتوجيهات الإيرانية‮.. ‬فالقضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬و‮ ‬الإبادة‮ ‬لشعبنا‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬فلسطين‮ ‬تجعلنا‮ ‬نؤجّل‮ ‬خلافاتنا‮ ‬وصراعاتنا‮ ‬حتى‮ ‬يحكم‮ ‬الله‮ ‬بين‮ ‬الاخوة‮..‬
وأقول‮ ‬للجميع‮ ‬من‮ ‬لم‮ ‬يستطع‮ ‬محاربة‮ ‬إسرائيل‮ ‬عليه‮ ‬أن‮ ‬يؤيد‮ ‬من‮ ‬يحاربها‮ ‬على‮ ‬الأقل‮ ‬ويترك‮ ‬خلافاته‮ ‬معهم‮ ‬إلى‮ ‬حين‮ ‬أو‮ ‬يصمت‮ ‬ويخفي‮ ‬عجزه‮ ‬وخذلانه‮ ‬لأمته‮ ‬فذلك‮ ‬أشرف‮ ‬له‮.‬
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65285.htm