الميثاق نت -

الإثنين, 01-يناير-2024
يحيى‮ ‬الماوري -
إن مَنْ عاصر المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته ومراحل تأسيسه يجد أن هناك مَنْ عملوا وأخلصوا بناءه.. وكما جاء في سورة الأحزاب :(مِن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدَّلوا تبديلاً ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين‮ ‬إن‮ ‬شاء‮ ‬أو‮ ‬يتوب‮ ‬عليهم‮) ‬صدق‮ ‬الله‮ ‬العظيم‮.. ‬
فلقد عاصرنا هذا الجهد الذي واكبته الجماهير بالمشاركة والتأييد النابع من تطلعات شعبنا وواقعه ورؤيته للمستقبل حيث تفاعلت الجماهير مع المؤتمر وكان المؤتمر وقيادته محل الثقة حيث حقق الكثير من المنجزات منها بناء المدارس والجامعات والمستشفيات وشق الطرقات إلى كل بيت وقرية ومدينة وبناء السدود وتشجيع الزراعة ومنها الخضار والفواكه حيث منع الاستيراد وجلب الشتلات وفتحت المشاتل وقام المهندسون الزراعيون بمساعدة المزارعين.. وقام باستخراج النفط وتحققت في عهده الحرية والديمقراطية والوحدة ووصلت اليمن إلى مستوى عالٍ في صفوف الدول‮ ‬المتقدمة‮ ‬وكان‮ ‬الاحترام‮ ‬لليمنيين‮ ‬أينما‮ ‬رحلوا‮ ‬وكانوا‮ . ‬
والسؤال‮: ‬هل‮ ‬الأحزاب‮ ‬الأخرى‮ ‬ترقى‮ ‬إلى‮ ‬مستوى‮ ‬المؤتمر‮ ‬وما‮ ‬وصل‮ ‬إليه؟‮.. ‬وهل‮ ‬تلتزم‮ ‬بمبادئ‮ ‬الديمقراطية؟‮ ‬ويكون‮ ‬التنافس‮ ‬على‮ ‬من‮ ‬يعمل‮ ‬أكثر‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الوطن‮ ‬وليس‮ ‬من‮ ‬يهدم‮ ‬ويدمر‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الوصول‮ ‬للسلطة؟‮!..‬
فكل‮ ‬ما‮ ‬نتطلع‮ ‬اليه‮ ‬ويتطلع‮ ‬إليه‮ ‬المؤتمريون‮ ‬وكل‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬هو‮ ‬العودة‮ ‬إلى‮ ‬مسار‮ ‬وزخم‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬في‮ ‬العمل‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الوطن‮ ‬وتقدمه‮ ‬وازدهاره‮ ‬وحماية‮ ‬أرضه‮ ‬وبحره‮ ‬وسمائه‮ ‬وسيادته‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-يوليو-2024 الساعة: 05:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65286.htm