الميثاق نت -

الثلاثاء, 23-يناير-2024
استطلاع‮/ ‬عبدالرحمن‮ ‬الشيباني‮ ‬ -
الموقف اليمني الراسخ والمبدئي من القضية الفلسطينية يتعزز ويمضي قُدُماً في تأصيل هذا المبدأ على كافة الأصعدة والاتجاهات، وهو نابع من واجب ديني وقومي وإنساني يشعر به اليمنيون على مختلف اتجاهاتهم ومشاربهم السياسية، ولا يمكن لأحد التخلّي عن ذلك مهما كان هناك من تباين واختلاف، ولعل ما يقرأه المتابع للمشهد السياسي اليمني وما أفرزته الأحداث الأخيرة، يعطي دلائل واضحة، مفادها أن الشعب اليمني وقُواه الحَيَّة لا يمكن أن تساوم أو ترضخ لأي إملاءات أو ضغوطات مهما عظم شأنها من أجل التخلّي والانسلاخ عن قضية كبرى كالقضية الفلسطينية‮ ‬،التي‮ ‬تتآمر‮ ‬عليها‮ ‬الأنظمة‮ ‬العربية‮ ‬اليوم‮ ‬مع‮ ‬أعداء‮ ‬الأمة‮ ‬التاريخيين‮ ‬وتسوّق‮ ‬لأطروحات‮ ‬وتبريرات‮ ‬كالواقعية‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬أن‮ ‬يتم‮ ‬التصالح‮ ‬مع‮ ‬عدو‮ ‬أزلي‮ ‬كالكيان‮ ‬الصهيوني‮..‬
وهذا لَعَمْرِي ليس التباساً في الفهم بل هروباً من الحقيقة والالتفاف عليها ،كما أنها شيخوخة سياسية لأنظمة فقدت فاعليتها كما فقدت أيضاً مشروعيتها وإماطة اللثام عن وجه قبيح لها ،تحاصر فيه العقل الجمعي العربي وتوجهه نحو طريق وهمي يفضي للتيْه، ذلك التوهان الذي بدأ البعض السير فيه، وخالف اليمنيون ذلك المسلك ليكون الطريق هو الصحيح وهو ما أكدت عليه صنعاء مراراً وتكراراً، فالعبيد والمعوقون فكرياً هم اليوم أكثر صراخاً ضد _الحق، سواءً أكانوا عرباً أو عجماً، وهذا ما نلاحظه في وسائل إعلامهم التي تنضح بهذه التفاهات..

قضية‮ ‬واحدة
الصحفي القدير الأستاذ / يحيى العراسي يؤكد أن الحالة اليمنية الملفتة للنظر فيما يخص القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل هي امتداد لعمل ثوري وطني وقومي مُتَّقد ومتواصل.. لافتاً إلى أن صنعاء العروبة احتضنت كل مناضلي الثورة الفلسطينية ومَدَّتهم بالدعم اللازم‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬مواصلة‮ ‬الكفاح‮ ‬منذ‮ ‬بواكير‮ ‬الثورة،‮ ‬لأن‮ ‬الهمّ‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬مجزَّءاً‮ ‬بل‮ ‬كان‮ ‬واحداً‮..‬
‮ ‬مؤكداً‮ ‬على‮ "‬أن‮ ‬نبل‮ ‬الأهداف‮ ‬غاية‮ ‬سامية‮ ‬لا‮ ‬تجمع‮ ‬سوى‮ ‬الشجعان‮ ‬والأبطال‮ ‬الأحرار‮..‬
‮ ‬وأضاف‮ ‬العراسي‮ : ‬لقد‮ ‬كانت‮ ‬فلسطين‮ ‬حاضرة‮ ‬ولم‮ ‬تَخْبُ‮ ‬يوماً‮ ‬من‮ ‬الأيام‮ ‬في‮ ‬قلوب‮ ‬اليمنيين‮ ‬،ولذلك‮ ‬لن‮ ‬يندهش‮ ‬أحد‮ ‬من‮ ‬خروج‮ ‬اليمنيين‮ ‬بهذه‮ ‬الصورة‮ ‬التي‮ ‬قلَّما‮ ‬نجدها‮ ‬في‮ ‬أي‮ ‬بلد‮ ‬آخر‮..‬
وتطرق لعملية طوفان الأقصى معتبراً إياها عمليه مفصلية فريدة ستظل محفورة في التاريخ حيث يقول : "السابع من أكتوبر كان يوما استثنائيا وفريدا سيسجله التاريخ في صفحاته البارزة حيث قامت المقاومة الإسلامية الفلسطينية والمتمثلة بحماس وبعض الفصائل الأخرى بهجوم مباغت‮ ‬قوي‮ ‬وحاسم‮ ‬ضد‮ ‬العدو‮ ‬الصهيوني‮ ‬المحتل‮ ‬في‮ ‬عملية‮ ‬طوفان‮ ‬الأقصى‮ ‬كرد‮ ‬على‮ ‬جرائم‮ ‬العدو‮ ‬الصهيوني‮ ‬الذي‮ ‬يتنكر‮ ‬لكل‮ ‬المواثيق‮ ‬الدولية‮ ‬بدعم‮ ‬مطلق‮ ‬وسخي‮ ‬من‮ ‬الإدارة‮ ‬الصهيونية‮ ‬الأمريكية‮ ‬ومعظم‮ ‬الدول‮ ‬الكبرى‮..‬
‮ ‬
إنقاذ‮ ‬العدو
لقد أدى هذا الهجوم المباغت الجريئ إلى اهتزاز الكيان الصهيوني وصدم أركانه بصورة وجودية تأثرت معها عقيدة البقاء في هذه الأرض المحتلة وفي الشرق الأوسط برمته، هذا الفزع غير المسبوق سرَّع بتحرك القوات الأمريكية والغربية خلال ساعاتها الأولى وهو أمر غير مسبوق على مستوى التاريخ السحيق وعلى مستوى العالم ،وقد عكس ذلك بصورة جلية الفزع اللامتناهي على سلامة هذا الكيان وطبيعة تكوينه وغرسه في قلب الأمة العربية وكذلك طبيعة التنكر المطلق للحقوق العربية الفلسطينية والولوج في مواجهة قوية ضد هذه الحقوق المشروعة والمقرة من المجتمع الدولي، وذلك امتداد للتنكر للمبادئ والأخلاق الإسلامية بكل معانيها وذلك ماكشف الأقنعة وأسقط زيف الادّعاءات التي كانت تروّج لها تلك القوى الإمبريالية فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحتى الحيوان وما كان ذلك إلا مكياجاً قبيحاً لتغطية الطبيعة الدموية والغادرة‮ ‬تجاه‮ ‬الحقوق‮ ‬العربية‮ ‬والإسلامية‮ ‬برمتها‮ ‬وليس‮ ‬الفلسطينية‮ ‬فقط‮..‬

‮ ‬شعب‮ ‬مُحاصَر
ويعتقد‮ ‬الاستاذ‮ ‬العراسي‮ "‬أن‮ ‬المواجهة‮ ‬مع‮ ‬العدو‮ ‬كانت‮ ‬حتمية‮ ‬لذلك‮ ‬كان‮ ‬على‮ ‬المقاومة‮ ‬الخروج‮ ‬من‮ ‬أسوار‮ ‬الحصار‮ ‬المُطبَق‮ ‬منذ‮ ‬2007م‮ ‬وفي‮ ‬ظل‮ ‬حرمان‮ ‬مطلق‮ ‬شلَّ‮ ‬كل‮ ‬نواحي‮ ‬الحياة‮..‬
وأضاف: " الحصار نوع من أنواع الإبادة الجماعية المحرمة قانونياً ودولياً وأممياً.. أقول كنت أعرف مُسبقاً أن المواجهة الإقليمية العسكرية حتمية وأن ذلك الهجوم قد كان انطلاقاً مباشراً لقوى المقاومة وبدايةً لإنهاء الصلف والتغطرس للاحتلال وقد يتطور من إقليمية إلى عالمية إلا أن المؤامرة ضد المقاومة الفلسطينية كانت أكبر من ذلك كله خصوصاً بعد إخراج مصر الكبيرة وقلب الأمة العربية من معادلة الصراع في كامب ديفيد وخروج الأردن باتفاق وادي عربة وارتباط السلطة الفلسطينية باتفاق أوسلو..
‮ ‬
إسهامات‮ ‬يمنية
كل ذلك جعل المقاومة الفلسطينية تقاتل لوحدها بكل ما في ذلك من بساطة وهي مقاومة وطنية مشروعة أمام هذا الحشد المهول على غزة التي تساوي قطعة سمبوسة أمام هذا الجمع الهائل من أمريكا ودول الغرب وله ما له من أبعاد ومرامٍ وغايات استعمارية وحشية، وقد جاءت الغيرة الإسلامية والإنسانية بقرار اليمن الإسهام في مواجهة العدوان الشرس والغادر الذي اتخذته القيادة الثورية وهو القرار الذي كان دَوِيُّه على مستوى الأرجاء.. قرار أخوي وطني لمناصرة اخواننا في غزة وهو ما يمليه الضمير الإنساني والأخوي بإرادة التوكل على الله الذي أعلنه السيد عبدالملك الحوثي بصورة أثلجت الصدور ولقيت التأييد المطلق والدعم الكبير من كل القوى الحرة والحية عربياً وإسلامياً وعالمياً.. وقد جاء خطاب الرئيس مهدي محمد المشاط خلال لقائه قيادات القوات المسلحة بأفرعها المختلفة ووفقاً لذلك كان حازماً وحاسماً للسير‮ ‬في‮ ‬اتجاه‮ ‬نصرة‮ ‬غزة‮ ‬والقضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬مهما‮ ‬كان‮ ‬الثمن‮ ‬ووفقاً‮ ‬لتوجيهات‮ ‬قائد‮ ‬الثورة‮..‬

مشروع‮ ‬مُقاوِم
في هذا الصدد يشير الكاتب الصحفي عبدالفتاح حيدرة إلى ان العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية اليمنية التي تتضمن الفكر السياسي اليمني وأول كل ذلك قادته ، تقول إن‮ ‬لا‮ ‬حل‮ ‬للأمة‮ ‬العربية‮ ‬والإسلامية‮ ‬ولليمن‮ ‬وللشعب‮ ‬اليمني‮ ‬في‮ ‬حِفْظ‮ ‬سيادتهم‮ ‬واستقلالهم‮ ‬ووحدتهم‮ ‬وكرامتهم‮ ‬،‮ ‬إلا‮ ‬بالاصطفاف‮ ‬حول‮ ‬محور‮ ‬المقاومة‮ ‬وعدم‮ ‬تجزئة‮ ‬معركته‮..‬
التأييد والاصطفاف الديني والشعبي والوطني والقومي والأخلاقي من كل أبناء وشعوب الأمة عامة والشعب اليمني خاصة حتى الانتصار الشامل والكامل.. وقد أجاب خطاب الرئيس المشاط مؤخراً عن أسئلة زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة مُسبَقاً وكذا لإسرائيل والتي تأتي ضمن المحاولات‮ ‬الأمريكية‮ ‬الصهيونية‮ ‬لتجزئة‮ ‬معركة‮ ‬طوفان‮ ‬الأقصى‮ ‬ومعركة‮ ‬محور‮ ‬المقاومة‮..‬

رهان‮ ‬خاسر
‮ ‬ويُعد‮ ‬خطاب‮ ‬الرئيس‮ ‬المشاط‮ ‬مؤخراً‮ ‬جواباً‮ ‬شافياً‮ ‬وكافياً‮ ‬لمشاريع‮ ‬أمريكا‮ ‬والصهيونية‮ ‬العالمية‮ ‬القذرة‮ ‬التي‮ ‬تحاول‮ ‬من‮ ‬خلالها‮ ‬عزل‮ ‬معركة‮ ‬غزة‮ ‬ومقاومة‮ ‬غزة‮..‬
وأضاف حيدرة : " الرسائل كانت واضحة ولا تحتاج لتحليل، مفادها أن رهان كياني العدو الأمريكي والإسرائيلي وأجندة المفاوض الأجنبي في الملف اليمني ومن يعمل معهم ويلف لفهم محاولاً أن يكون لنا صديقاً أو عدواً، خائناً أو جاهلاً، عارفاً أو غبياً، على أن تجزئة معركة طوفان‮ ‬الأقصى‮ ‬وعزل‮ ‬غزة‮ ‬لوحدها‮ ‬أمام‮ ‬آلة‮ ‬القتل‮ ‬الصهيونية‮ ‬ليس‮ ‬لها‮ ‬مكان‮ ‬في‮ ‬مواقف‮ ‬اليمن‮..‬
وأشار حيدرة إلى "أن تحركات أمريكا الدبلوماسية بالنسبة لنا كيمنيين هي تحركات الكذب والتضليل بعينه الذي لا نرضاه ولا نقبله ولا نستوعبه، وسوف نقاتل الطاغوت الأمريكي والإسرائيلي ونجوع وندافع مع القيادة في صنعاء وبقية الأحرار من القوى السياسية الأخرى في سبيل القضية‮..‬

‮ ‬تقييم‮ ‬خاطئ
يتضح في هذه المرحلة وأمام الحرب الصهيونية المتوحشة على قطاع غزة والتعامل إزاء السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن ، ليس بتلك البساطة ليختزلها البعض في معادلات التقييم السياسي ، بحيث يصبح تقييما بلا قانون وبلا أخلاق ، أو أن تتلاعب به المصادفات من أهواء ومطامح وسجايا بشرية من جهة، أو أن يصبح تقييما لمسار متخشّب أو حديدي لا يملك التأثير في وعي ومشاعر المواطن المسلم والعربي واليمني.. ومن هنا يثبت اليمن أنه كما أن للتاريخ قوانين وجدليات واقعية، فإن للفعل البشري المتوائم مع حركة التاريخ دوره الحاسم في كثير من الأحوال، وقد يعمل الإثنان بتناغم ، وهنا تتمايز الدرجات وتتباين الفروقات، في مواقف الضرورات والجدليات ، فلا يؤثر غياب البطل سوى في تأخير إنجاز المهمة التاريخية المعينة ، مما تتيح لها التفاعلات الاجتماعية والشعبية إمكانية التغيير في الخصائص‮ ‬والملامح‮ ‬الذاتية‮ ‬للظاهرة‮ ‬التاريخية،‮ ‬وبحيث‮ ‬تتلبس‮ ‬تلك‮ ‬الظاهرة‮ ‬ببصمة‮ ‬واضحة‮ ‬مميزة‮ ‬لها‮ ‬قوة‮ ‬شعبية‮ ‬وجماهيرية‮ ‬طاغية‮ ‬مُتفردة‮..‬

التزام‮ ‬بالقيم
بدورة يعتبر د. عبدالله محمد الضبيبى أن تمسُّك اليمن بموقفها المتمثل في دعم القضية الفلسطينية يُعد أمراً ذا أهمية كبيرة، حيث يعكس هذا الموقف التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه وإقامة دولته المستقلة، والتزام اليمن بدعم القضية الفلسطينية‮ ‬يعكس‮ ‬أيضاً‮ ‬التزامها‮ ‬بالقيم‮ ‬العربية‮ ‬والإسلامية‮ ‬والعدالة‮ ‬الدولية‮..‬
على الرغم من التهديدات والضغوط الدولية التي قد تواجهها اليمن بسبب موقفها، إلا أن الثوابت الأخلاقية والمبادئ العادلة يجب أن تكون الأساس في صون الموقف اليمني، فالشعب الفلسطيني يعاني منذ سنوات طويلة من الاحتلال والقمع، ويحق له الحصول على الدعم الدولي والإقليمي في نضاله.. وأضاف الضبيبي: "إن تمسك اليمن بموقفها مع القضية الفلسطينية يساهم في تعزيز مكانة اليمن على الساحة الدولية وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول العربية والإسلامية التي تؤيد القضية الفلسطينية.. وبالتالي، يمكن أن يساهم ذلك في تعزيز الدعم السياسي والاقتصادي‮ ‬لليمن‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬هذه‮ ‬الدول،‮ ‬وتعزيز‮ ‬التعاون‮ ‬في‮ ‬مختلف‮ ‬المجالات‮..‬

إيضاحٌ‮ ‬للقضية
يمكن‮ ‬القول‮ ‬إن‮ ‬تمسُّك‮ ‬اليمن‮ ‬بموقفها‮ ‬مع‮ ‬القضية‮ ‬الفلسطينية‮ ‬يعكس‮ ‬عزمها‮ ‬على‮ ‬دعم‮ ‬العدالة‮ ‬وحقوق‮ ‬الشعوب،‮ ‬ويسهم‮ ‬في‮ ‬تعزيز‮ ‬قِيَم‮ ‬العدل‮ ‬والتضامن‮ ‬في‮ ‬المجتمع‮ ‬الدولي‮..‬
وهناك عدة استراتيجيات يمكن أن يتبعها اليمن للتعامل مع التهديدات والضغوط الدولية التي تواجهه بسبب موقفه تجاه قضية فلسطين منها الحوار والدبلوماسية التي يمكن لليمن أن يسعى للحوار والتواصل مع الدول الضاغطة والمؤثرة لتوضيح موقفه وإيضاح أهمية قضية فلسطين ودعم العدالة والحقوق الإنسانية من خلال الحوار البنَّاء والدبلوماسية الجيدة التي يمكن أن تساعد في تخفيف التوترات وفَهْم وجهات النظر المختلفة، كذلك تعزيز التحالفات والشراكات حيث يمكن لليمن أن يعزز التحالفات والشراكات مع الدول الأخرى التي تشاركه نفس الموقف والقِيَم‮ ‬في‮ ‬قضية‮ ‬فلسطين‮.. ‬ومن‮ ‬خلال‮ ‬تكوين‮ ‬تحالفات‮ ‬قوية،‮ ‬يمكن‮ ‬لليمن‮ ‬أن‮ ‬يحصل‮ ‬على‮ ‬دعم‮ ‬دولي‮ ‬أكبر‮ ‬ومواجهة‮ ‬التهديدات‮ ‬والضغوط‮ ‬بشكل‮ ‬أقوى‮..‬

تَواصُل‮ ‬دولي
كما أن الاعتماد على القانون الدولي والمؤسسات الدولية يمكن لليمن أن يستند إلى هذا الأمر في دعم موقفه بشأن قضية فلسطين ويمكن أن تكون المشاركة الفعالة في المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وسيلة لتعزيز القضية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.. التواصل مع المجتمع الدولي والرأي العام مهم في هذا الأمر، يمكن لليمن أن يستغل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الرأي العام الدولي وزيادة الوعي بقضية فلسطين. من خلال توثيق الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني ونشر‮ ‬المعلومات‮ ‬الصحيحة،‮ ‬يمكن‮ ‬لليمن‮ ‬أن‮ ‬يكسب‮ ‬دعماً‮ ‬أوسع‮ ‬من‮ ‬المجتمع‮ ‬الدولي‮"..‬
ويختم الضبيبي حديثه بالإشارة الى ما أسماها بالتنمية الاقتصادية التي يمكن لليمن أن يعززها لتقليل تأثير العقوبات الاقتصادية المحتملة من خلال تعزيز الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، لتقليص تبعات الضغوط الاقتصادية وتعزيز المرونة في مواجهة التهديدات الدولية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65399.htm