الميثاق نت: -
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 2395 مجزرة، خلال الـ125 يوماً، من حرب الإبادة الجماعية على غزة، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، خلال مؤتمر صحفي، الخميس.

وشدد المكتب الحكومي على ضرورة العمل الجاد من أجل فتح المعبر بشكل دائم وفوري، ليتمكن أكثر من 7000 جريح الخروج للعلاج في الخارج، ولإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وكذلك إدخال الوقود لكل المرافق الحيوية، مُطالباً كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف الحرب.

وأفاد بفقدان 35000 فلسطيني بين شهيد ومفقود، مبيناً بأن 7000 مفقود تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم من انتشالهم نتيجة القصف المستمر ونتيجة انعدام الوقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة أكثر من 67317 جريحاً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.

أما عدد الأطفال الذين يعيشون بدون ذويهم منذ بدء الحرب ارتفع لقرابة الـ17.000، مُردفاً: "منهم من استشهد والديه الاثنين أو أحدهما، ومنهم من اعتقل والديه الاثنين أو أحدهما، ومنهم من لايزال والديه الاثنين أو أحدهما مفقوداً إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً نتيجة الحرب المستمرة" .

كما أشار الإعلام الحكومي، إلى نبش الاحتلال لأكثر من 2000 قبر، وجرف 13 مقبرة، وسرق أكثر من 300 جثمان، هذا وسرق أعضاء حيوية منه، ثم أرجع بعضها.

وحذر الإعلام الحكومي، من تصاعد المجاعة بمحافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز ونفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها الأهالي شمال غزة.

ولفت إلى أن نحو 2 مليون نازح يعيشون في مئات مراكز الإيواء الحكومية وغير الحكومية في جميع محافظات القطاع، حياة غاية في الصعوبة والمأساوية والاستهداف وأصبح أكثر من 700,000 منهم مصابين بالأمراض المعدية في ظل غياب الخدمات المخصصة للاجئين والنازحين من قبل المنظمات الدولية.