د. محمدالنعماني - رداً على مواقف اليمن في نُصرة إخوانهم في غزة ،يواصل العدوان الأمريكي البريطاني استهداف اليمن أرضاً وإنساناً وما يتسق مع نهجه البربري ،حيث شهدت محافظات يمنية ومنها العاصمة صنعاء، قصفاً جوياً غادراً استهدف الأعيان المدنية المأهولة بالسكان ،الأمر الذي أدى إلى ترويع الأطفال والنساء والشيوخ في العديد من المحافظات التي طالها القصف، بعد أن فشل في مواجهة رجال الرجال من الأبطال في القوات العسكرية اليمنية في معارك وساحة القتال في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب ، ولجأ بعد فشله إلى هذه الأعمال الغاشمة ظناً منه ان صنعاء ستسلّم له ما يريد..
تحالف العدوان الأمريكي البريطاني اليوم يعيد استنساخ التجربة التي فشل فيها مُسبقاً بدعمه لقوى العدوان والتي شارك فيها بالحرب بغرفة عمليات واحدة ،ويريد تحقيق شيء بعد أن عجز عنه سابقاً، فاليمن ليس لقمة سائغة، هكذا تبدو الإجابة لمن أراد أن يفهم ويدرك مجريات الأمور بالشكل الصحيح، تُعيد هذه الهجمات نفس السيناريو وبعدوانها الأول بقيام أمريكا وبريطانيا بضرب مواقع سبق أن ضربها تحالف العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني في الأعوام 2015 وحتي 2019 معتقدين أنها مخازن أسلحة وذخائر وصواريخ يستخدمها الجيش اليمني في معاركه القتالية، ضد التحالف الأمريكي البريطاني في منطقه البحرين الأحمر والعربي، متجاهلاً حقائق كثيرة ،أنه لا يمكن لمواقع سبق وقُصفت أن يُعاد استخدامها لخزن الأسلحة والصواريخ والمعدات العسكرية الاستراتيجية، التي يستخدمها الجيش اليمني اليوم في المعارك في جبهات القتال المتعددة في منطقة البحرين الأحمر والعربي ،وربما أراد الجيش اليمني إيهام قوى تحالف العدوان الأمريكي البريطاني باستهداف منصات كرتونية وهمية التقطتها الأقمار التجسسية الأمريكية البريطانية لإشغال تحالف العدوان البريطاني الأمريكي عن معارك القتال في البحرين الأحمر والعربي بهدف ترتيب ضرب واستهداف موقع استراتيجي مهم، ربما قد يكون العمق الكيان الصهيوني أو بوارج وسفن عسكرية بريطانية أو أمريكية ومعسكرات تدريب وتحشيد المرتزقة للمعركة البرية ،التي تتواجد في منطقة الساحل الغربي ومناطق ومحافظات جنوبية محتلة أو في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب.. وأتوقع خلال الساعات القادمة أن يوجه الجيش اليمني ضربة مؤلمة ضد قوات التحالف الأمريكي البريطاني، وأدواتهم من المرتزقة اليمنيين، الذين باعوا وطنهم بالريال السعودي وبالدرهم الإماراتي والدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني.. هناك معلومات تكشف أن عدداً من البوارج العسكرية البريطانية الأمريكية، بدأت تغير مواقعها وتمركزها في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ،والانسحاب من مواقع أخرى بالقرب من جزيرة ميون على البحر العربي ،متجاهلةً الوقائع والشواهد بأن القوة الصاروخية اليمنية والطائرات المُسيَّرة والقوة البحرية قادرة على استهداف هذه البوارج العسكرية حتى ولو كانت في المحيط الهندي بالقرب من جزيرة سقطرى ،فالمفاجآت قادمة والمعركة شاملة والرد سيكون مفتوحاً من قِبل قوة محور المقاومة على كل القواعد والمصالح الأمريكية في المنطقة العربية . |