الميثاق نت -

الأحد, 25-فبراير-2024
حسين علي الخلقي -
بسبب معاناة اليمنيين المتزايدة التي سببها لهم  العدوان والحصار السعودي الاماراتي انتشرت صور ومقاطع فيديو على نطاق واسع أوضحت المعاناة الكبيرة للمسافرين في صحراء الجوف..
وعلى اثر ذلك استمعنا لمبادرات هنا وهناك للحكومة  الوطنية في صنعاء، وايضاً من قبل حكومة مرتزقة الفنادق واستعداد كل طرف فتح الطريق من جانب واحد وكل طرف يتهم الطرف الآخر بقطع الطريق والتسبب في معاناة اليمنيين..

مادام كل طرف قد اعلن استعداده فهل يتم فتح الطرقات كلها من وإلى مدن مأرب وتعز والضالع وغيرها، وايضاً منفذ حرض المغلق من قبل تحالف العدوان في اطار حصاره الظالم لليمن .. فإغلاق هذا المنفذ له عظيم الاثر في معاناة المسافرين
حيث يتوجب على تحالف العدوان ايقاف عدوانه ورفع حصاره البري والبحري والجوي فوراً وبدون قيد او شرط نظراً لعدم مشروعية العدوان الغاشم والحصار الظالم..

كما يجب فتح الطرق فيما بين المدن اليمنية وفقاً لآليات ضامنة تحافظ على حياة المواطنين.

فتح الطرقات تعد خطوات إنسانية نأمل أن تكون بادرة خير مع قدوم شهر رمضان المبارك..

هل تتوفر الإرادة الوطنية الصادقة لدى مرتزقة العدوان لتكون مبادرة فتح الطرقات بداية حقيقية لفتح طرق الحوار الوطني الجاد بحيث يلتقي الجميع تحت مظلة الجمهورية اليمنية خصوصاً مع موقف الشعب اليمني وقيادته الوطنية في دعم اهلنا في فلسطين وخصوصاً قطاع غزة الذين يواجهون حرب ابادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني..

ان الموقف القومي لليمن عرضه لعدوان امريكي بريطاني صهيوني يحتم على كل اليمنيين الوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن اليمن..
فهل يلتقي اليمنيون بدافع وطني بحت
بعيداً عن  تدخلات واملاءت تحالف العدوان السعودي ؟

البداية المأمولة عاجلاً تنفيذ فتح الطرق وفقاً لآليات ضامنة، اذا تمت فسوف نتفاءل أكثر ان الولاء الوطني لايزال حاضراً في ضمير مرتزقة تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65595.htm