عزيز زيد -
رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ/صادق بن أمين أبو راس رجل المرحلة الصعبة الذي استطاع أن يحافظ على تماسك المؤتمر ووحدته واصطفافه مع الوطن وقضاياه المصيرية..

ورغم كل المؤامرات التي ح.يكت ومازالت تُحاك ضد المؤتمر إلا أن قيادتنا ممثلةً بالشيخ المناضل الوطني الوفي أبو راس ومعه بقية القيادات الوفية استطاعوا أن يواجهوا كل صور وأشكال التآمر، وبكل قوة أفشلوها وحافظوا على المؤتمر ورصيده الوطني ليبقى الحزب الوطني الرائد.. 

حينها كان المؤتمر قد خسر الكثير من قياداته وعلى رأسهم المؤسس الزعيم الصالح والأمين العام عارف الزوكا وعزيز اليمن عبدالعزيز عبدالغني وشهداء الصالة الكبرى رحمة الله عليهم جميعاً..

رغم العواصف التي واجهت تنظيمنا الرائد بقي المؤتمر ثابتاً وراسخاً، بكل مدينة ومديرية وقرية، كما بقيت قياداته يمثلون الدولة بالعديد من مؤسساتها، لنرى الفاشلين ورجال المصالح الضيقة من حولهم، يتساقطون الواحد تلو الآخر غير مأسوف عليهم..

تجاوز المؤتمر الكثير من الصعوبات التى حِيكت ضده وضد قياداته من كل اتجاه.. من داخله ومن حوله ومن دول الجوار وغيرهم..، إلا أنه نهض وواصل مسيرته بكل ثقة واقتدار، ونحن على ثقة بأنه سيعود ليقود سفينة الوطن إلى شاطئ الامان، محافظاً على مكتسبات الثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر والـ 22 من مايو"..

نحن على ثقة بكل الأوفياء من أنصار ومحبي وشركاء المؤتمر لتجاوز كل الإشكالات الحاصلة والمتوقعة، ووضع الحلول والمعالجات لمجمل القضايا الوطنية محل الخلاف، وإعادة الوطن إلى مساره الطبيعي بعيداً عن الصراعات والأزمات التي أثقلت كاهله وكاهل الشعب..

نحيّي كل القيادات المؤتمرية الوفية لمبادئ التنظيم، الحريصة على مصلحة الوطن أينما كانوا، وسنبقى معها على العهد سائرين، رافضين كل الدعوات التمزيقية للوطن ووحدته..
ويقيناً.. سيبقى المؤتمر يجمعنا، وسنُفشِل كل المؤامرات التي تستهدف وحدته ومبادئه ومضامينه وقِيَمه.