الميثاق نت -

الإثنين, 18-مارس-2024
عبدالرحمن بجاش -
عبدالرحمن الذبحاني.. من ينسى ورشة ناصر للخراطة ..
وأنا لم أنسَ البدلة الزرقاء وحيوية الرجل..
عيبنا في هذه البلاد أن من يستحقون الذِكر والتذكُّر، نتذكرهم متأخرين.. أحياناً نقول :
أن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي..
هذا الرجل في مراحل مختلفة من بعد 26 سبتمبر 1962م تاريخ الثورة الخالدة شغل صنعاء بحيويته ، وكنت ترى الصغير والكبير يسألك أو يدلك على ورشة ناصر، وانظر إلى الدلالة في الاسم .. انعكاس لمتطلبات المرحلة يومها ..كان المخبز في باب اليمن اسمه " مخبز الثورة " ..
رحل الذبحاني وترك وراءه ذكرى طيبة ...
لاتزال ورشة ناصر للخراطة فاتحة أبوابها في الموقع الأول وموقعها الجديد.. وما يزال الأبناء يعطون ...
رحمك الله يا عبدالرحمن الذبحاني.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65725.htm