عبدالرحمن بجاش - عبدالرحمن الذبحاني.. من ينسى ورشة ناصر للخراطة ..
وأنا لم أنسَ البدلة الزرقاء وحيوية الرجل..
عيبنا في هذه البلاد أن من يستحقون الذِكر والتذكُّر، نتذكرهم متأخرين.. أحياناً نقول :
أن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي..
هذا الرجل في مراحل مختلفة من بعد 26 سبتمبر 1962م تاريخ الثورة الخالدة شغل صنعاء بحيويته ، وكنت ترى الصغير والكبير يسألك أو يدلك على ورشة ناصر، وانظر إلى الدلالة في الاسم .. انعكاس لمتطلبات المرحلة يومها ..كان المخبز في باب اليمن اسمه " مخبز الثورة " ..
رحل الذبحاني وترك وراءه ذكرى طيبة ...
لاتزال ورشة ناصر للخراطة فاتحة أبوابها في الموقع الأول وموقعها الجديد.. وما يزال الأبناء يعطون ...
رحمك الله يا عبدالرحمن الذبحاني.
|