الميثاق نت -

الجمعة, 11-أبريل-2008
الميثاق نت -
أنهى ملتقى المرأة للدراسات والتدريب الدورة الأولى الخاصة بقيادات الفئة المهمشة, والتي تأتي في إطار برنامجه الإستراتيجي والموجه لهذه الفئة –حيث استهدف التدريب الأول عدد 26 شاب وشابة من الأفراد المتعلمين الذين يحملون شهادات ثانوية وما فوق من منطقة (البعرارة ) في تعز , وسط ألفين نسمة من المهمشين..
وحول هذا البرنامج الإستراتيجي وأهدافه قالت مديرة ملتقى المرأة سعاد القدسي: أن البرنامج بشكله العام بهدف إدماج الفئة وفق واقعهم و احتياجاتهم وإدراكهم ومدى تأثرهم بما يجري من حولهم و العالم ، ويأتي في مقدمة ذلك خلق قيادات شابة وتطوير مهاراتهم ليتمكّنوا من التعامل والتفاعل مع المجتمع ضمن حركة التفاعل الثقافي الذي يساهم في إنشاء قنوات التواصل والاتصال والاندماج والمشاركة .
وأضافت بأن الملتقى قد قام باستطلاعين ( في محافظة تعز ) في عام 2006 , و 2007 في أوساط الفئة التي درج تسميتها : بـ ( المهمشة , أو الأشد فقرا , أو ساكني الصفيح ) أكدا هذان الاستطلاعان بأن هذه الفئة تزداد فقرا وانسحابا , كما أن هذا الاستطلاع لاحظ بأن هذه الفئة يتطور لديها الشعور بالعجز وعدم القدرة على تحقيق الذات والاندماج , ورفض الواقع والخضوع له في نفس الوقت . لذا كان من المهم أن نبدأ العمل مع هذه الفئة وفق رؤيا إستراتيجية لنساهم بذلك في عملية الدمج والاندماج .

البرنامج يحتوي على العديد من الأنشطة النوعية الموجهة منها , خلق قيادات شابة تتمتع بالقيادية وتطوير مهاراتها , وضع خطة عمل بناء على احتياجات الفئة المستهدفة بهدف الاندماج والتفاعل والمشاركة في المجتمع ,إنتاج أنشطة ثقافية مسرح وموسيقى, أفلام .

و هذه الأنشطة الثقافية هي نوعية وموجهة في إطار أهداف المشروع ويهدف الملتقى من كل ذلك , التقليل من بعض الأمراض الاجتماعية السلوكية الظاهرة وسط الفئة ( التسول, الكراهية, الانسحاب) , وخلق قناة اتصال وتواصل مع الإدارات المحلية في المحافظة والمجتمع المدني .

من جهة اخرى كشف تقرير أن حالات الاغتصاب المسجلة بلغت (35) حالة منها (3) ضد فتيات أحداث وأن (33) حالة كانت للشروع في الاغتصاب منها (18) حالة ضد فتيات الحدث .
وقال التقرير المتعلق بوضع المرأة ( وضع المرأة من منظور النوع الاجتماعي العام 2007 م) في اليمن:ان حالات هتك العرض والإكراه قد بلغت (136) حالة، منها ( 15) ضد أحداث بالإضافة إلى تعر ض (17) فتاة للتحرش الجنسي خلال العمل .
وأكدت الدراسة :أن عدد السجينات الحوامل (23) سجينة في حين بلغ للأطفال المولودين في السجون (20) طفلا فقد كان عدد الأطفال الذين دخلوا برفقة أمهاتهم (46) طفلا .
وفيما يتعلق في القضايا الحقوقية للمرأة أشارت إحصائيات وزارة حقوق الإنسان أن هناك (55) قضية وردة للوزارة متعلقة بحقوق المرأة أهمها متصلة بالحرية الشخصية للمرأة .
واشارت إلى أن (45) شكوى متصلة بالحرية الشخصية والصحة الجسدية والعقلية للمرأة،فيما يؤكد الأخصائيون الاجتماعيون أن ممارسة العنف ضد المرأة يشعرها بمكانة متدنية بما بدفعها إلى الانحراف كما أن الزواج المبكر للفتيات الصغيرات وبالذات من الأشخاص كبار السن يؤدي إلى زيادة الخلافات والعنف وحدوث الانحراف السلوكي والاجتماعي لدى المرأة، بالإضافة إلى ظاهرة التحرش الجنسي ضد الفتيات تؤدي إلى زيادة جرائم الآداب العامة .
وعز التقرير أن الحرمان والفقر والبطالة تشكل بيئة ملائمة تحول مظاهر العنف إلى مصدر مهم من مصادر ارتكاب الجريمة ،لذلك يوصى التقرير بضرورة أجراء الدراسات والأبحاث الميدانية المتخصصة للوقوف على حجم العنف الموجة ضد المرأة وأسبابه وأشكاله المختلفة.
ودعا التقرير إلى دعم المنظمات والمؤسسات الناشطة في مجال مناهضة العنف و مجال توفير العون القضائي للسجينات المحتاجات إليه وغيرها من الأنشطة الموجهة لصالح المرأة .
وشدد التقرير على أهمية إنشاء مؤسسة لتأهيل السجينات ودعم وتوسيع النشاط القائم في السجون بما يمكنهن من ممارسة حياتهن بصورة طبيعية بعد الخروج من السجن بالإضافة إلى إنشاء مؤسسة تربوية للفتيات اللائي تعرضن للعنف .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6577.htm