الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-أبريل-2024
التقاه/ يحيى الضلعي -
فارس زمانه وملك التمرير الحاسم وصائد الفراشات الطائرة التي تزغرد للهدف، كان يرفع الراية الصفراء إيذاناً بفوز برازيل اليمن "المجد" آنذاك، وكانت هناك لغة خاصة بينه وبين كرة القدم لايعرف أبجدياتها إلا القلة القليلة، ومفردات لايقرأها إلا من لديه موهبة مخزونة في لُبّه ويجيد تصريفها لباقي جسده في حركات انسيابية وتناغمية منسجمة..
كانت كل تفاصيل ومفردات جسمه تستمع وتلبي طلبات عقله المحشور أعلى الرأس وتنفذ توجيهاته بدقة متناهية وسلاسة تفرض عليك المتعة معه، حتى وإنْ كنت من خصومه الكرويين..
ذاع صيته على مدى أكثر من 15 عاماً، بعد أن صنع لنفسه مجداً كروياً استثنائياً، فكان درة المجد الحصينة التي لا توجد لها قيمة.. أنيق من غير زهو، راقص بدون إيقاع، وكان لفريق المجد بمثابة سفينة نوح الهادي لطريق الفوز وعصا موسى الكاسرة للأحجار والأشجار المعترضة سبيل المرددين للنشيد الأصفر في زمن ساد ثم باد..
إنه محمد فيضي نجم نادي المجد سابقاً وملك الوسط بلا منازع أو مناجز، أطلق عليه لقب مارادونا اليمن إثر تعامله مع الكرة بفلسفة مختلفة، فلسفة خاصة لاتغيّب حقيقة أنه لاعب هجوم خارق قابل للاشتعال والاشتغال..
أيامه الخوالي في نادي المجد ومع المنتخبات الوطنية لم تبرح اصدقاءه ومحبيه وعُشاق كرة القدم الذين أسعفهم الحظ لمشاهدة روائع هذا النجم الاستثنائي والعملاق الذي لم تشهد الملاعب مثله قط منذ أن غادرها ورحل عنها دون اعتزال عام 1994م..
بعدها غادر الوطن بحثاً عن حياة كريمة، وخلال غربته حقق أعلى درجات النجاح والتفوق وفرض نفسه خبيراً لا يُشق له غبار في مجال التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي المستديم وفق أفضل الممارسات العالمية ومقيم دولي في مجال التميز المؤسسي الأوروبي..
وبعد غيابه الذي طال عدة سنوات، ها هو فنان الكرة اليمنية والنسخة المارادونية النجم الذهبي محمد فيضي يظهر مجدداً عبر صحيفة (الميثاق) التي نجحت في إجراء حوار سريع معه، وتم الغوص خلاله في قضايا تهمه وتهم لاعبي كرة القدم في الماضي والحاضر:

. تركت الملاعب وأنت في قمة مستواك بغض النظر عن العمر.. لماذا ؟

ـ بعد تفكير عميق وتقييم دقيق لمستقبلي، قرّرت أن أترك مجال كرة القدم في قمة عطائي فقد كان لديّ شغف كبير بالرياضة، وأدركت أن من المهم أن أضمن مستقبلي ومستقبل عائلتي، لقد كنت أعيش من خلال حبي وشغفي للرياضة، كنا نحن من يصرف على الرياضة بعكس هذا الجيل، الرياضة هي التي تصرف عليهم بالإضافة إلى أسباب أخرى يعرفها جيلي لا داعي لذكرها، كنت أؤمن أيضاً بأنه عندما يطلب الجمهور منك البقاء وأنت في قمة أدائك، فإن الواجب هو الرحيل، لذا كان قراري هو الانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتي وتأمين مستقبلي بشكل أفضل..

. بعد أن قضيت عدة سنوات في المهجر كيف وجدتَ نفسك؟

ـ كانت مرحلة مميزة في حياتي من جميع النواحي المالية والتعليمية، كانت الإمارات لديها رؤية استراتيجية أن تكون من ضمن أفضل خمس دول في العالم، هذا كان مصدر إلهام لي، وكانت فرصة ذهبية بالنسبة لي أن أكون جزءاً من تلك الرؤية فكان الدعم المادي غير المشروط ولايوجد فرق بين وافد ومواطن في تلك المرحلة فكانت فرصة ذهبية استفدت منها وحولتها إلى نقطة قوة فأصحبت أولوياتي التركيز على التعليم والتدريب والتأهل المهني على أعلى مستوي وفق أفضل الممارسات العالمية، النتيجة كانت حصولي على إثنين وثمانين شهادة في مجال التطوير المؤسسي المستديم معظمها من بريطانيا وأمريكا والمركز الأوروبي للتنمية البشرية، وتم تكريمي بثلاث عشرة شهادة تكريم وتقدير وثناء أهمها من رئيس الوزراء وزير الداخلية لفوزي بجائزة الإبداع والابتكار من الفئة الأولى لمساهمتي الفاعلة في محور الإبداع والابتكار، وتم منحي وسام التقدير والثناء من الدرجة الثانية ووسام التقدير والثناء من قِبَل رئيس الوزراء في مجال المبادرات المستقبلي..

. كان دوري كرة القدم في زمنكم يمتاز بالإثارة والندّية وشدة التنافس ولكننا رأيناه خلال السنوات الأخيرة هابطاً لا يلبي الطموح ..تُرى ما الأسباب من وجهة نظرك ؟

ـ من وجهة نظري كل زمن له خصائصه واهتماماته واحتياجاته، ومع ذلك يوجد هناك العديد من الأسباب قد تكون مسؤولة عن انخفاض مستوى الإثارة والندية وشدة التنافس في تلك المرحلة أبرزها وجود العديد من المواهب في جميع الأندية لدرجة أن مدرب المنتخب يجد صعوبة في عملية اختيار قائمة اللاعبين، الشغف لدى اللاعبين والجمهور على حدٍ سواء في تلك الفترة، الوضع السياسي والاقتصادي في تلك المرحلة مستقر ليس لكفاءة الحكومة في ذلك الوقت وإنما السبب هو الدعم المادي من جميع دول العالم الذي كان ينعكس على استقرار الحركة الاقتصادية مما كان له الأثر في استقرار معيشة المجتمع، لذا لم تكن توجد مشاكل اقتصادية وهذا ساهم بدوره في تواجد الجمهور في جميع المناسبات الرياضية، وبالطبع تواجد الجمهور في المباريات الرياضية يعزز من الأجواء الحماسية ويعطي اللاعبين الدافع والشغف لتقديم أفضل أداء، فعندما يكون هناك اهتمام كبير من الجماهير وحضور قوي في الملاعب يكون له تأثير إيجابي على أداء الفِرَق ورغبتهم في تحقيق الفوز بالرغم من عدم وجود الدعم المادي في تلك المرحلة للاعبين الذي أثر بشكل سلبي على معيشتهم، لم يكن لاعبو تلك المرحلة يضعون للجانب المالي اهتماماً؛ فقط الحب والشغف لكرة القدم هو الأولوية لهم.. ندرة المواهب في عصرنا الحالي والطابع البدني للعبة هو السائد، فقد تطورت كرة القدم على مر السنين لتصبح رياضة بدنية مكثفة، الفِرَق الحديثة تعتمد بشكل كبير على الخطط والتكتيكات والاستراتيجيات المعقدة للفوز بالمباريات، وقد يتطلب ذلك من اللاعبين القدرة على القيام بمهام معينة في الملعب والالتزام بتعليمات المدرب وقد يؤدي هذا إلى التركيز على الجانب البدني أكثر من الجانب الفني والمهارى وهذا ساهم في عزوف الجماهير عن متابعة كرة القدم نتيجة تغير الاهتمامات، فتغير اهتمام الجماهير وتنوعت في العصر الحديث، أيضاً ضعف الاستثمار والدعم المالي قد يكون هناك قلة في الاستثمار والدعم المالي للرياضة في اليمن، الأوضاع الاقتصادية الصعبة وعدم توافر الموارد المالية الكافية تجعل من الصعب تطوير البنية التحتية الرياضية، كذلك الانقسامات السياسية والاجتماعية في اليمن يمكن أن تؤثر على تطور الرياضة، وعدم التعاون والتنسيق بين الأطراف المختلفة ساهم في إعاقة تقدم الرياضة.. تتفاعل العوامل الديموغرافية والسيسيولوجية في كرة القدم وتتكامل معاً لتشكيل ثقافة وشعبية اللعبة في مجتمعات مختلفة، ويُعتبر فهم هذه العوامل مهماً لفهم تأثير كرة القدم وأهميتها في المجتمع.. انظر كيف أن منتخب الناشئين وحد الشعب اليمني بجميع مكوناته السياسية، هذا هو تأثير الرياضة على الشعوب..

* ماهو الفرق بين كرة زمان وكرة اليوم وأيهما أفضل ؟

ـ أعتقد أن الجيل السابق كان يتمتع بوفرة في المواهب الذي بدوره انعكس على الجانب الفني، الجيل السابق معروف بمهاراته الفردية والتركيز على الجوانب الفنية للعبة، هناك تركيز كبير على العرض الفني والمتعة الكروية من خلال اللمسات الساحرة والمراوغات الرائعة، والجيل الحالي مهتم بالجانب البدني والخطط التكتيكية والالتزام بالمهام التكتيكية على حساب الجانب الفني الذي أفقد كرة القدم متعتها.. يمكن القول إن الجيل الحالي يتمتع بأرقام ومؤشرات أفضل لصالح الجيل الحالي وخصوصاً منتخبات الناشئين، بينما جيلنا لم يفز بأي بطولة عربية أو إقليمية، فقط كانت مشاركة من أجل التواجد واكتساب الخبرات، ومن الصعب تحديد أيهما الأفضل بشكل قطعي، فكل جيل يتمتع بمميزاته الخاصة، الجيل السابق كان يعتمد بشكل أكبر على المهارات الفنية والمتعة، في حين أن الجيل الحالي يركز على الجوانب البدنية والمهام التكتيكية التي ينفذها، وأصبح اللاعب موظفاً يؤدي دوره بمقابل مادي..

. من خلال متابعتك كيف تقيّم عمل الاتحاد اليمني لكرة القدم بقيادة أحمد العيسي ؟

- نتائج منتخبات الناشئين الإيجابية لاتعكس كفاءة وفعلية إدارة اتحاد كرة القدم بقيادة العيسي، والتقييم الموضوعي يجب أن يتم الاطلاع على منهجية العمل وما هو الأسلوب الإداري المتبع في الاتحاد ومن ثم استعراض النتائج من خلال نقاط القوة وفرص التحسين ثم يتم التقييم بناءً على المعطيات والحقائق، هذا هو الأسلوب العلمي المتبع في عملية التقييم الذي تكون مدخلاته حقائق واقعية، وبالتالي المخرجات تكون حلولاً، وعليه إجابتي ستكون مجرد رأي شخصي.. سأبدأ بسؤلك ما هو رأيك في العيسي رئيس اتحاد كرة القدم ؟ وكيف تقيّم أداء الاتحاد ؟ السؤال موجه لك كصحفي مهتم بالشأن الرياضي؟ هل تعلم ماهي رؤية ورسالة وقِيم اتحاد كرة القدم، ماهي الأهداف الاستراتيجية، ماهي المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية والمؤشرات الاستراتيجية والتشغيلية التي تقيس نسبة التطبيق على أرض الواقع؟، إذا كان رئيس الاتحاد خارج الوطن مشغول في تجارته الخاصة بالنفط، من يتابع ميدانياً ويقيّم ويشرف على كل صغيرة وكبيرة في أرض الواقع، فقط يقوم بتفويض أشخاص يقومون بعمله وفقاً لمصلحتهم الشخصية، كان زمان منصب رئيس الاتحاد منصب لا أحد يرغب به، الآن الكل يتسابقون عليه بعد الدعم السخي من الاتحاد الدولي لكرة القدم لجميع الاتحادات..

. برأيك من الأكفأ لقيادة اتحاد كرة القدم؟
- من وجهة نظري يجب أن يكون رئيس الاتحاد شخصاً ذا خلفية رياضية ومحاطاً بفريق عمل يجمع بين الخبرات الإدارية والخبرات الرياضية من أجل الاستفادة من الشباب بكفاءة وفاعلية، وعمل رؤية استراتيجية واضحة المعالم يتم تعميمها ونشرها في جميع الوسائل الإعلامية ويتم عمل اجتماعات دورية مع كافة الأندية وشرح الرؤية الاستراتيجية وكيفية مساهمة جميع المكونات الرئيسية من خلال دور جميع العناصر المتعلقة بكرة القدم في تحقيق الرؤية والأهداف والمؤشرات ونشرها كل ربع سنوياً وإطلاع الجهات المعنية على نسب الإنجاز بشفافية في جميع وسائل التواصل، هذا هو التقييم بناءً على مؤشرات الأداء تقيس أداء الاتحاد ويتم إنشاء نظام حوكمة فعّال..

. ومن المسؤول عن إخفاقات اتحاد كرة القدم؟
- أنا هنا أسأل أين دور وزارة الشاب والرياضة في متابعة وتقييم أداء اتحاد كرة القدم ؟ ما المعايير التي يتم على ضوئها اختيار رئيس وأعضاء الاتحاد من خارج الوسط الرياضي ؟ السؤل لوزارة الشباب والرياضة، هل المال أحد المعايير التي تم البناء عليه في اختيار من يديرون الحركة الرياضية ؟ هناك مثل جميل يقول (الحمار لو وطَّفته بذهب لا يمكن أن يكون حصان)..

. كثير من المبدعين في مختلف المجالات قالوا إن اليمن بيئة طاردة للإبداع.. ما رأيك؟

ـ لا يوجد دعم من الدولة لدعم المواهب في جميع المجالات ولا يتم تخصيص ميزانية لدعم المبدعين في الميزانية العامة للدولة وبالتالي الدولة تخسر مورداً أساسياً خصوصاً في عصرنا الحالي الذي يركّز على اقتصاد المعرفة الذي يعتمد على عنصر المورد البشري الموهوب، ولايوجد نظام تعليمي يلبي المرحلة الحالية والمستقبلية فقط مجرد الحصول على شهادة من أجل التوظيف، لذلك مخرجات التعليم لا تلبي الطموح في إنتاج شباب وفتيات مسلحين بعلوم العصر تساهم في التنمية بكفاءة وفاعلية ولاتوجد ثقافة وقِيم مجتمعية تشجع على الإبداع والابتكار وتقدير الأفكار الإبداعية التي تساهم في التنمية الاقتصادية، كذلك الصراعات والاضطرابات السياسية والأمنية ساهمت في عدم توفير بيئة مستقرة ومشجعة للابتكار ولايوجد دعم للبحث العلمي والأكاديمي من جميع الحكومات المتعاقبة في اليمن، الدول المتقدمة عندما تصيغ استراتيجيتها تضع في المقام الأول العنصر البشري وترصد النسبة الأعلى في تطويره، ضِف إلى ذلك أن الحكومات المتعاقبة على اليمن لا تعير العنصر البشري الاهتمام الكافي باعتباره أساس التنمية المستديمة، فعندما تفكر في حل أي مشكلة يجب أن يكون تركيزك كيف تكون جزءاً من الحل لا أن تكون جزءاً من المشكلة، بمعنى عندما يتم دعم المشائخ وصاحب النفوذ أنت هنا تعزز من وجود المشكلة لا حلها، ويظل السؤال المحوري والمهم ماهي القيمة المضافة التي تقدمها تلك الفئة للوطن؟، الجواب لاشي سواء العيش على خلق الأزمات والمشاكل التي هي سبب وجودهم، نفس مصاصي الدماء بقاؤهم يتمثل في وجود الدم مع احترامي وتقديري للمشائخ والقبائل الذين هم مكوّن رئيسي من النسيج الاجتماعي؛ هذا كان في السابق عندما كان الشيخ يتصف بكل القِيم النبيلة في ذلك الوقت بدون مقابل من الدولة أو دعم خارجي، إذن أين دعم المبدعين الذي هو الحل للمساهمة في عملية التطوير والتحسين ؟ الجواب لايوجد، لماذا تم تحويله إلى مصاصي الدماء، هناك مفهوم في علم الإدارة عند تحليل المشكلة يُسمى (السبب, والنتيجة) أذا أردت أن تحل الأسباب التي أدت إلى تلك النتائج، الآن عرفنا لماذا اليمن بيئة طاردة للمبدعين والرياضيين وجميع الموهوبين في شتى المجالات، وأسباب أخرى لا يتسع المجال لذكرها هنا..

. زملاء وأصدقاء رياضيون لك مازال التواصل معهم مستمراً ؟

ـ أنور راشد الجندي المجهول في الرياضة اليمنية ,جمال ماطر لاعب مميز غير محظوظ , الأخ العزيز علي عماد والدكتور لطف العاقل الجندي المجهول في نادي المجد الذي كان له مواقف عظيمة مع نادي المجد..

. تحية خاصة.. لمن توجهها ؟

ـ الأستاذ أحمد علي الظهرة المميز، والأستاذ جلال العمادي صاحب المشروع الوطني المميز "كافيه حراز" الذي أصر على الاستثمار في اليمن من أجل إعادة إحياء المنتج الاستراتيجي الذي تتميز به اليمن وتملك ميزة تنافسية على مستوى العالم وهي شجرة البن رغم الحرب والحصار والأزمات التي أثرت على المناخ الاقتصادي في اليمن إلا أن حبه للوطن كان كافياً للمخاطرة خصوصاً في هذا الوضع الحرج بعكس الكثير من رجال المال والأعمال الذين لم يكن لديهم استشعار للمسؤولية الوطنية في دعم البلد في الأزمات والحروب، ليس بالمال فقط يتم الدعم وإنما هناك وسائل أخرى لدعم البلاد مثل إصرار الأستاذ جلال العمادي على الاستثمار في بلده، وعلى الجانب الآخر نرى رجال أعمال فرّوا إلى الخارج للمساهمة في دعم الناتج الإجمالي المحلي لتلك الدول.. الواجب من رجال الأعمال الوقوف مع الوطن في الأزمات بكافة أشكالها.. في العصر الحالي يتم تقييم المنظمات والشركات والمصانع عن مدى مساهمتهم في الجانب المجتمعي لأن المجتمع هو القوة الشرائية التي ساهمت في تكوين ثروتهم، لذا العلاقة علاقة تكاملية بين القطاع الخاص والشعب؛ ويجب أن يكون للقطاع الخاص دوره الفعّال في دعم كافة المجالات..

. ماذا عن تحفيزك وتشجيعك لأولادك لمزاولة الرياضة؟

ـ ليس لديَّ أولاد ذكور، لديَّ بنت واحدة "فاطمة" ورثت عن أبيها جينات حب التميز شغوفة بالعلم والتعليم ودائماً تكون من الأوائل ..الله يحفظها..

. رسالة تود إيصالها.. لمن ؟

ـ للقائمين على اتحاد كرة القدم لماذا لم يتم الاستفادة من خبرات اللاعبين السابقين والتراكم المعرفي لديهم وتمكينهم في مختلف المناصب والمهام الرياضية وأنا متأكد أن الاستفادة من تلك الطاقات المعطلة سيكون مردودها إيجابياً على الجميع في المجال الرياضي.. استفيدوا من التجربة المصرية في كيفية الاستفادة من اللاعبين السابقين وإشراكهم في جميع المجالات الرياضية تكريماً لعطائهم في خدمة الرياضة في السابق، عندما التقي ببعض الزملاء من الجيل الذهبي أسمع كلمة واحدة يرددونها وهي معك (وساطة).
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 08:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65824.htm