الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-أبريل-2024
راسل القرشي -
يوم الأرض لا يرتبط بيوم دون بقية الأيام.. فكل أيام فلسطين هي يوم للأرض.. للمطالبة بحقوق مغتصبة.. لاستعادة الحق المسلوب.. للانتصار لإرادة دولة وشعب..



يوم الأرض.. تاريخ لم ولن يُنسى.. حقيقة لا يمكن إسقاطها من كتاب كبير اسمه فلسطين.. ومن ذاكرة شعب مقاوم وأمة لا تعرف سوى حقيقة واحدة وهي فلسطين..



يوم الأرض.. العزة والشموخ .. الشهداء والأحرار.. المقاومة التي لم ولن تسقط أو تنتهي مهما واصل المغتصِب أعماله الإجرامية في غزة وممارساته القمعية في الضفة والقدس..



يوم الأرض حق لن يضيع.. غضب لم ولن يهدأ.. بركان ثائر لا يخمد.. وأرض ستعود كريمة شامخة مليئة بالكبرياء..



ستعود فلسطين وطن السلام.. أرض الأنبياء .. وتعود القدس المغتصَبة طال الاحتلال أم قصر..



ستعود الأرض وتنتصر القضية، ويصحح التاريخ أحداثه التي شوَّهها المحتل المغتصِب شاء من شاء وأبى من أبى، ولن يكون للمحتل مكان في فلسطين..



الفلسطينيون اليوم يخوضون معركة وجودية أمام الاحتلال وقياداته الذين لا يفهمون سوى لغة القوة.. وسينتصر الحق الفلسطيني لا محالة..



لاحق ولا دولة للكيان الصهيوني في فلسطين، وسيفشل قادته ويعجزون كلياً أمام المقاومة الفلسطينية الثورية الحرة التي لم ولن تموت ما دام الحق في طريقها، والأرض أرضها والله معها.. وما ضاع حق وراءه مقاوم ومكافح ومناضل..



ويقيناً ثابتاً .. سيبقى الحق في صف أصحاب الأرض، ولن تستطيع أي قوة التلاعب به أو إخفاءه والتستر عليه.. ولن يضيع حق وراءه أصحاب الأرض.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 12-أكتوبر-2024 الساعة: 07:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65825.htm