أ. فاطمة الخطري* - بالرغم من دخول الشهر السابع للعدوان الصهيوني على قطاع غزة خاصةً، والشعب الفلسطيني عامةً، وما قام به من تدمير وتفجير للمباني والمدارس والمستشفيات وقتل النساء والأطفال المدنيين.. نجد صمود الشعب الفلسطيني أسطورياً لا يستطيع أي شعب تحمُّل هذه الحروب مثل شعب فلسطين، شعب مؤمن بالله وبقضيته الوطنية.. فنساء غزة وأطفالهم رجال، فالنساء في الحروب هي التي تمد المجاهدين والمقاومة بسبل العيش والاستمرار في النضال ضد الاحتلال.. تحية لكل نساء فلسطين هذا النضال والشجاعة والصمود في وجه الاحتلال حتى يتم النصر بإذن الله..
غزة تتعرض لإبادة عِرقية وممنهجة من الاحتلال بفرض عقوبة الجوع والبرد والتشرد والمرض؛ وللأسف نجد بعض الدول تتفرج عليهم وينطبق عليهم قوله تعالى (ضُربت عليهم الذلة والمسكنة) لا ترى لا تسمع لا تتكلم.. وأيضاً يتم إغلاق المعابر الحدودية حتى لا يستطيع الفلسطينيون الوصول والحصول على السلامة والأمن والأمان والدواء والمأكل والمشرب.. كل ما يفعله العدو الصهيوني هو مجازر للشعب الفلسطيني وهي ليست المجازر الأولى ولن تكون الأخيرة..
ويجب علينا كأمة إسلامية وعربية أن نقف مع الشعب الفلسطيني بكل الطرق؛ وقد عبَّر الشعب اليمني عن وقوفه بالقول والفعل سواءً في ميدان الساحات والوقفات الاحتجاجية والتبرعات أو في معركة البحر الأحمر ومنع السفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي.. ولقد كان موقف المؤتمر الشعبي العام إلى جانب القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للنكبة ولن يتغير موقفه حتى يتم تحرير أرض فلسطين كاملةً..
الرحمة لشهداء غزة.. والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى..
عاشت فلسطين حرة أبية..
*الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام |