عبد السلام الدباء - تزداد خلال شهر رمضان المبارك من كل عام أهمية أعمال الخير ومساعدة المحتاجين في المجتمع اليمني.. ويُعتبر هذا الشهر فرصة كبيرة لأعمال الخير ولتبادل العطاء وتقديم الدعم والمساعدة لكل الناس الذين يواجهون صعوبات معيشية أو مالية أو غير ذلك من الأمور الاجتماعية الضرورية..
ولذلك فإن من المهم أن يتم تشجيع كل أعمال الخير وإزالة كافة العوائق التي قد تواجه التجار ورجال الخير في تقديم المساعدات والصدقات خلال هذا الشهر الفضيل، وينبغي أن يتم تشجيع كافة المبادرات الذاتية التي تساهم في تقديم الدعم والمساعدة والعون لجميع المحتاجين ودون أي عوائق أو عراقيل من قِبل أي جهة من الجهات الحكومية المختصة..
إن الاحوال المعيشية الصعبة لدى الناس في اليمن، قد باتت في وضع لايخفى على أحد، وهذا يتطلب بشكل ملح العمل على مساعدتهم في هذا الشهر المبارك بمختلف الوسائل، ولذلك لابد على الجميع العمل معاً في توزيع المساعدات وتقديم الدعم اللازم لكل المحتاجين بروح العطاء والتكافل الاجتماعي الشامل..
ولان شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والعطاء، فان من الواجب علينا جميعاً أن نتعاون في إظهار التضامن والدعم لجميع المواطنين الذين يحتاجون إلى المساعدة في مختلف أرجاء اليمن، وبذل كافة الجهود المشتركة لتلبية حاجاتهم وبما يعكس قِيمنا الدينية الإسلامية والإنسانية وبما يسهم في بناء المجتمع اليمني بشكل أكثر تعاوناً وتضامناً..
وفي الأخير لابد من التاكيد على أن تكون كل أعمالنا وجهودنا في مختلف الأنشطة الخيرية خلال هذا الشهر الفضيل خالصة لله وترجو منه فقط الأجر والثواب..
|