رياض يحيى -
في اغلب المناشط الخيرية التي تنفذ بين الحين والاخر. وخاصة تلك المعنية بتوزيع مواد غذائيه أو غيرها من الاحاياجات الملحه للاسر المستحقه
نلاحظ وجود
حالات من الصخب والاصوات العالية والتدفق وعدم القدرة
على الاستقبال للحالات المستحقه ناهيك عن ضياع الوقت نتيجة. الافتقاد التام لعملية التنظيم الكفيلة

بانجازالنشاط الخيري بمل سهوله ويسر

واقع توقعتة مع الدعوة التي وجهتها لي الاستاذه سهير المعيضي المدير العام التنفيذي لمؤسسة حيدره
وذلك لحضور فعالية التذشين لفعاليتها التي هدفت الى توزيع 200سلة غذائية على الاسر المستحقه والتي قامتها المؤسسة يوم الخميس الماضي بمنطقة عصر..
حيث استجبت للدعوة. وحرصت على الحضور مبكرا وضللت ارصد من قرب عملية التدشين وبكل متطلباتها التنظيميه
وفوجئت للأمانة بحالة من الهدوء رغم وجود جميع الحالات المستحقه وهو هدوء أراه نتاجآ طبيعيآ لعملية التنظيم والتخطيط السليمه لعملية التدشين.
فالجميع يتم استقبالهم بروح اخويه. من قبل جميع العاملين في التدشين.. حيث نجدهم يبتسمون ويبدون قدر أكبر من التعاون مع كل الحالات وارشادها بهدؤ لاستكمال اجراءات استلام حالاتها المخصصه وبدون أي عنا. .
فلامكان هنا للأصوات العالية وحالات الضجيج والتي تؤدي غاليا إلى العراك والتدافع. ناهيكم عن ضياع الوقت. . الخ من المنغصات التي طالنا تعتور العمل الخيري وتجعله لايتم. بالصوره المتشوده التي تترك من التأثير الايجابي لدى المستفيدين..
كما تشد انتباهك لحالة التنظيم. التي وضعت خلالها السلات الغذائية والتي غطت ميدان مدرسة ام هاني وبصورة تجعل من المستقيد يتوجه لأخذ حالته دون عنا ودون اي وجود أي ازدحام
اشراقات استطعت ان ادونها خلال ساعة تواجدي في عملية التدشين
وهى اشراقات تحسب لحسن الاعداد والتنظيم وحسن التعامل مع المحتاجين
بدرجة نت التبل والاخلاق والإنسانية. .
تنظيم يستحق الاشاده. بل والمطالبة الملحه على ضرورة التقيد به وبصوره صارمة من قبل مختلف الاطارات النعنيه بالعنل الخيري
وهنا اسجل التهنئه للاخت الاستاذه سهير المعيضي المدير العام لمؤسسة حيدره والطاقم الذي يعمل معها على هذا. النجاح الطيب
الذي يؤهل مؤسستهم للاضطلاع بأكبر المشاريع الخيرية في المستقبل القريب بل ويعزز من ثقة المؤسسات الداعمه لمشروعاتها الخيرية..