الميثاق نت -

الإثنين, 06-مايو-2024
شوقي شاهر -
من أجمل الصباحات التي كنا نشهدها عند بداية التحاقي بوزارة الإعلام في العام 1997م، تلك الصباحات التي كان يلتقي فيها الأستاذ محمد المساح
أ. احمد قاسم دماج،
أ. عثمان أبو ماهر وكان مديراً عاماً للإعلام بالوزارة خلال الثمانينيات..
أ. محمد يحيى الزبيري المعروف بابن الزبير رحمة الله عليهم جميعاً.. كان المكان المفضل لديهم هو الإدارة العامة للإعلام؛ وكان إذا جاء أحدهم يصبح من المؤكد أن الآخرين قادمون وبالذات أ. محمد المساح وأ. أحمد قاسم دماج.. كان أول ما يلفت الانتباه إليهم تلكم البساطة والأُلفة التي كانوا يَحِفّون الجميع بها، على الرغم مما كانوا يحملونه من ثراء إبداعي ومعرفي، ومكانة تقافية وأدبية تفردوا وتميزوا بها.. الحديث الذي كان يستمر لساعتين وأحياناً أكثر كان يتنوع ليشمل مجالات التاريخ والأدب والثقافة، وعن روايات صدرت، وعن مؤلفيها.. وغير ذلك من الأحاديث التي كانت تجول في عالم الفكر والأدب؛ تجعل من يستمع إليهم يشعر بأنه محظوظٌ وهو ينصت إلى مثل هكذا جيل يصعب اليوم تعويضه.. رحمة الله تغشاهم وأموات المسلمين أجمعين.. اللهم آمين.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 12:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-65972.htm