الميثاق نت: - أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي، أن قيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو الأغر 1990م مثَّل تتويجاً عظيماً لنضالات الشعب اليمني وحركته الوطنية ووفاءً للتضحيات وقوافل الشهداء الذين روت دماؤهم الطاهرة تربة هذا الوطن طوال مسيرة كفاحه الطويل ضد الإمامة والاستعمار وقوى الفرقة والتمزق، وانتصاراً لإرادة الشعب في إعادة اللحمة إلى وطنه أرضاً وإنساناً بعد معاناة وويلات ومآسي التشطير وما صاحبها من صراعات وحروب..
وقال الأمين العام في تصريح صحفي لـ "الميثاق": لقد تحول حلم اليمنيين إلى حقيقة عند تحقيق أعظم وأنبل هدف للثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر" وبطريقة سلمية وديمقراطية..
وأضاف أمين عام المؤتمر : ها نحن نحتفل هذا العام بمباهج العيد الوطني الـ34 لقيام الجمهورية اليمنية في ظل ظروف ندرك أنها صعبة ومعقدة وتحديات سياسية واقتصادية وأمنية تستوجب من كل أبناء اليمن المخلصين الشرفاء أن يكونوا عند مستوى استحقاقاتها؛ وهم بذلك يجعلون من أفراحنا بمناسبة الوحدة اليمنية قومية عربية أكثر توهجاً وتألقاً مستمداً من انتصارات شعبنا اليمني على كل المشاريع التآمرية على وحدته وأمنه واستقراره التي سعى حاملو أجندتها عبر العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي الذي دمر كل شيء، للدفع باليمن إلى أتون كارثة ماحقة عبر افتعال الأزمات والاقتتال الأهلي والتشظّي والفوضى ..
واستطرد قائلاً: كل المحاولات التي تستهدف اليمن ووحدته وسيادته تسوف تسقط وتتحطم على صلابة إيمان أبناء الوطن المؤمنين بحقيقة أن الوحدة قدر ومصير الشعب.. وسوف تسقط كل رهانات الانفصال ومشاريع الاستعمار ومن يقف وراءها لغايات ومرامٍ تلتقي عند ضرب ثقافة التسامح والتصالح والتوافق والتعايش والشراكة في بناء الوطن وغده المشرق المؤسسة على منجز الوحدة العظيم؛ وهذا هو الجوهر الحقيقي للعيد الوطني الذي تحقق في يوم الـ22 من مايو 1990م؛ والقوة الكامنة التي تعطي لشعبنا الإرادة والقوة والقدرة على مواجهة كل التحديات والأخطار وهزيمتها وتجاوز كل الأزمات المفتعلة مهما تكاثفت غيومها السوداء..
واختتم الأمين العام تصريحه بالقول: إن الفرقة شر، والوحدة هي الخير، ولا بد في النهاية أن ينتصر الخير على الشر وستبقى جذوة شعلة الوحدة متوهجة تنير طريق أجيال اليمن القادمة.
|