الميثاق نت: - رحَّب الأخ الشيخ يحيى الراعي النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس مجلس النواب بإطلالة الذكرى الـ34 لقيام الوحدة اليمنية.. وقال إن هذه الذكرى تظل متمتعة بزخمها الشعبي رغم ما يعتمل من تآمرات تستهدف النيل منها ومن وطننا وإعادته إلى عهود التشطير..
منوّهاً إلى أن كافة القوى المقاومة للاحتلال وسيناريوهاته ما زالوا يواجهون بقوة واقتدار خيوط المؤامرة عبر مختلف الأصعدة والجوانب وبروح وطنية ووحدوية عكست عَظَمة تشبُّث اليمنيين بإنجازهم الوحدوي..
واكد يحيى الراعي أن المؤتمر الشعبي العام الذي جبل على تحمُّل مسئولياته الوطنية والوحدوية سيظل إلى جانب كل قوى الشعب الخيّرة مواجهاً بقوة وعزيمة لا تلين كل محاولات شرذمة وتقسيم اليمن..
معتبراً أن كل هذه الممارسات أصبحت ومنذ اليوم الأول للعدوان تمثل استفزازاً لمشاعر وأحاسيس اليمنيين في اعظم إنجازات تاريخهم المعاصر، وأن الرأي العام اليمني أصبح لا يحتمل هذه الاستفزازات التي تجاوزت العقل والمنطق، وأضحت تمثل تهديداً صارخاً لحاضره ومستقبله، وذلك من خلال الممارسات غير المسئولة لعناصر الانفصال التي ارتهنت لأعداء اليمن بالإقليم خدمة لأهدافهم ومآربهم الخبيثة، وما تقوم به من نشر للكراهية بين ابناء الشعب الواحد لإحداث شرخٍ في نسيجه الاجتماعي، كخطوة تهيئ لأعداء اليمن ووحدته السير باتجاه تحقيق مآربهم وإعادة اليمن إلى عهود التشطير والتمزيق والصراع والتطاحن..
وأكد الراعي في هذا الصدد أن التضحيات الجسيمة التي ما زال اليمنيون يقدمونها دفاعاً عن وطنهم ووحدتهم ستتعاظم طالما ظل اعداء الشعب يتجاهلون هذه التضحيات ويتصورون أنه ما زال بإمكانهم تحقيق أهدافهم ومآربهم الكارثية على حساب وطننا وإنجازاته التاريخية في الثورة والجمهورية والوحدة..
مشيراً إلى أن انتصار اليمنيين على كل هذه المحاولات البائسة بات مؤكداً وقريباً، وتتعاظم مؤشراته من يوم لآخر، بالرغم من تجاهل أعداء اليمن لها بفعل انجرارهم وراء القوى الكبرى التي لا ترى في وحدته وأمنه واستقراره ما يخدم مصالحها..
وثمَّن رئيس مجلس النواب النائب الاول للمؤتمر الشعبي العام حالة التفاعل التي يبديها اليمنيين بمختلف محافظاتهم مع الذكرى الـ34 لقيام الوحدة..
معتبراً ذلك تجسيداً لتمسُّك اليمنيين بمتطلبات سيادتهم واستقلالهم، الذي لن يعبر إلا عن إرادتهم الحرة المنتصرة لليمن وللأمة العربية أجمع..
مجدداً تهنئته لجماهير شعبنا بذكرى الوحدة وتمنياته لمسيرتها بالصمود في مواجهة مختلف التحديات، وبلوغ المستقبل الأفضل لليمن الجديد الديمقراطي الموحد.
|