ناصر صبر -
هنالك في تاريخ وحياة الأمم والشعوب وعلى مر العصور أيام عظيمة وخالدة أجبرت التاريخ على التوقف ليسجل ويدوّن أحداثها ووهجها في انصع صفحاته البيضاء وبأحرف من نور وذهب..

ولا شك أن يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م يُعد يوماً خالداً ومشهوداً في حياة اليمن واليمنيين وفي تاريخ اليمن الحديث.. كيف لا وهو اليوم الذي تم فيه إعلان الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية ورفع علم اليمن الواحد الموحد من مدينة عدن الباسلة ثغر اليمن الباسم..

ورغم المؤامرات والدسائس التي حِيكت وما زالت تُحاك حتى هذه اللحظة ضد اليمن أرضاً وإنساناً وضد الوحدة اليمنية المباركة، والتي شارك ويشارك فيها للأسف الشديد البعض من أبناء اليمن من أجل مصالحهم الخاصة وبدعم وتمويل من الأشقاء وذوي القربى، إلا أن الوحدة اليمنية كانت وما زالت وستظل هي الصخرة التي تتحطم عليها رهانات الأعداء والمؤامرات والدسائس الخاسرة إن شاء الله، لأن الوحدة هي قدر ومصير الشعب اليمني كافة، في شماله وجنوبه وشرقه وغربه..

تهانينا وتبريكاتنا للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية.. وكل عام والجميع بخير؛ والوطن مستقر.