الميثاق نت -

الخميس, 23-مايو-2024
الميثاق نت : -
عقدت اللجنة العامة والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعاً مشتركاً -صباح اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء- برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق بن أمين أبو راس، خُصّص لمناقشة آخر المستجدات على الساحة التنظيمية والوطنية.

وفي بداية الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة لقراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن والمؤتمر عضو اللجنة العامة علي سالم الخضمي.

وعبر رئيس المؤتمر في بداية كلمته عن التعازي الحارة للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان وعدد من القيادات الإيرانية في حادث تحطم المروحية، معزياً في الوقت نفسه أسر الضحايا.

وبارك رئيس المؤتمر للشعب اليمني الاحتفال بالعيد الوطني الـ34 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م، وقال: "هذا هو عيد الاعياد الذي جاء بعد كفاح طويل، عيدُ ارتبط بنضالات الشعب اليمني بمختلف فئاته حتى تحققت للشعب اليمني وحدته في 22 مايو 1990م".

وأضاف أبو راس، "الوحدة ليست مرتبطة بالأشخاص ولا بمكونات أو أحزاب سياسية، بل هي مرتبطة بالشعب اليمني كله، وصحيح أن هناك أخطاء حصلت خلال الفترة الماضية لكن هناك أيضاً نجاحات ويجب أن تخضع الأخطاء والنجاحات للتقييم والتحليل بحيث يتم البناء ومواصلة الايجابيات وتجاوز السلبيات والبحث عن حلول لها بما يخدم الهدف الذي حققت من أجله الوحدة".

وانتقد أبو راس من يتحدثون اليوم عن السلطة المحلية في الوقت الذي كانوا هم من عملوا على عرقلة تطبيق قانون السلطة المحلية في صنعاء ما أدى إلى انهيار السلطة المحلية في المحافظات، قائلاً: "إن الذي خرب لا يستطيع أن يصلح ما افسده سابقاً".

ودعا رئيس المؤتمر إلى إعادة دراسة وتقييم المرحلة الماضية من عمر الوحدة اليمنية بحيث يتم تصحيح أوجه القصور ويكون هناك إعطاء صلاحيات كاملة للمحافظات بدلاً من المركزية التي كانت السبب في معاناة الناس.

وقال: "إننا نسمع بعض الكلام بأن أبناء المحافظات الشمالية هم الحريصون على الوحدة وهذا كلام غير صحيح، فأبناء المحافظات الجنوبية هم أكثر تمسكاً بالوحدة من غيرهم"، مشيراً إلى أن صنعاء ستظل هي رئة الوطن والحاضنة لكل أبناءه من مختلف المحافظات.

وشدد رئيس المؤتمر على أهمية تحصين الجبهة الداخلية لمواجهة محاولات استهدافها من قبل بعض العملاء ومن يبيعون أنفسهم بالمال.

وأكد أبو راس أن موقف اليمن من حرب الإبادة الصهيونية على سكان غزة هو موقف مشرف ينطلق من ثوابت ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاقنا وقيمنا، مشيراً إلى أن اليمن ساهمت بما استطاعت عليه خلافا لمواقف كل الدول العربية والإسلامية.

وقال: "بدأت بعض الدول تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية وهذه إحدى مكاسب طوفان الأقصى وعملية السابع من أكتوبر 2023م، بالإضافة إلى المظاهرات التي تخرج في مختلف الجامعات الأمريكية والغربية دعماً للقضية الفلسطينية، ورغم ذلك ما تزال قيادات هذه الدول خانعة وخاضعة للصهيونية العالمية وتعمل على مساعدة إسرائيل خلافاً لمواقف شعوبها".

هذا وقد استمع الاجتماع إلى تقرير من الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي أحمد علي محسن، عن نشاط الأمانة العامة خلال الفترة الماضية وما نفذته من أنشطة وفعاليات سواءً على المستوى التنظيمي الداخلي أو على مستوى المشاركة في المواقف السياسية خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية من خلال المشاركة في التظاهرات المؤيدة لفلسطين أو عقد اللقاءات المستمرة مع ممثلي حركات المقاومة الفلسطينية في صنعاء.

كما استعرض رؤساء الهيئات البرلمانية الشيخ عزام صلاح والوزارية اللواء جلال الرويشان والشوروية الشيخ عبدالله أحمد مجيديع، نشاطات الهيئات الثلاث خلال الفترة الماضية وما نفذته من فعاليات ومهام سواءً ما يتعلق بعملها الوطني في إطار السلطتين التشريعية والتنفيذية أو فيما يخص الأداء التنظيمي واللقاءات والاجتماعات التنظيمية التي عقدتها الهيئات سواءً بشكل منفرد أو على مستوى الاجتماعات المشتركة للهيئات الثلاث.

هذا وقد ناقش الاجتماع عدداً من القضايا والموضوعات المدرجة في جدول أعماله وأتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66089.htm