الميثاق نت -

الجمعة, 24-مايو-2024
الميثاق نت : -
استطلعت "الميثاق" آراء عدد من ممثلي الفصائل والحركات السياسية الفلسطينية في صنعاء بالعيد الوطني الـ34 للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة، والتي تأتي هذا العام في ظل ظروف بالغة الحساسية تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام..

ما الذي تمثله الوحدة اليمنية لهذه القيادات ولفلسطين عامة، وما قراءاتهم للمشهد اليمني القائم في ظل المؤامرات التي تستهدف تمزيق اليمن وإعادته إلى ما قبل الـ22 من مايو 1990م.. وكيف يمكن حماية الوحدة اليمنية من كل مشاريع التفتيت والتقسيم المدعومة خارجياً؟

فإلى تفاصيل ما قالوه لـ"الميثاق" :


مصدر عِزٍّ وقوة

أ. معاذ أبو شمالة*

المحور الأول: يمثل اليمن الشطر الثاني للشعب الفلسطيني العظيم.. وباعتبار أن اليمن اليوم يحتفي بالذكرى الـ (34) للوحدة اليمنية وبهذه المناسبة نوجّه سؤالنا للقيادات الفلسطينية للوقوف أمام رؤيتها ونظرتها إلى الوحدة اليمنية؟

الأمة العربية المفرقة والتي يسعى الأعداء إلى تمزيقها أكثر وأكثر وعندما قامت الوحدة اليمنية رحب بها كل مخلص وحر لأنها تحرك في اتجاه معاكس لما يريد المشروع الغربي الذي يسعى لإضعاف الأمة وتمزيقها لذلك كانت الوحدة اليمنية لبنة في مشروع وحدة هذه الأمة؛ ولأن إيماننا بأن انتصارنا على العدو الصهيوني سيكون بمشاركة الأمة كلها، ومشاركة الأمة ستكون أقوى وأقرب بوحدتها..

المحور الثاني: بعد (34) عاما من قيامها وفي ظل ما تواجهه اليوم من تحديات تستهدف القضاء عليها، واعادة اليمن من جديد إلى عهود التشرذم والصراع والاقتتال.. كيف تنظرون إلى ذلك؟

لأن الوحدة اليمنية كانت محطة مضيئة في تاريخ الأمة واليمن فقد تآمر عليها المتآمرون حتى وصلنا إلى هذا الوضع من التشرذم والصراع، إيماننا بأن أبناء اليمن فيهم الخير الكثير وأنهم سينهضون من هذه الأزمة أكثر عزماً في توحيد صفهم وجمع كلمتهم وإعادة البريق لوحدتهم التي هي مصدر عزتهم وقوتهم وسيسعون لتجاوز خلافاتهم إن شاء الله.

المحور الثالث: برأيكم ما المطلوب من القيادات الفلسطينية والفعاليات اليمنية من أجل الحفاظ على الوحدة باعتبارها انجازاً يمنياً وعربياً عظيماً، في ظل السعي إلى إضعاف وتقسيم المقسم؟

نحن والقيادات الفلسطينية مع الوحدة اليمنية لأننا نعلم أن تحرير فلسطين سيكون أقرب كلما توحدت الأمة وقويت.. وبما أن اليمن كان له الدور المميز في مساندة أبناء فلسطين سابقاً وحالياً فالمؤمل أن تستمر مسيرة الجهاد ودعم فلسطين وستكون أقرب إلى تحرير فلسطين حال توحد اليمنيون لأن الجهود المنصبة في تحرير فلسطين ستكون أعظم وأكبر؛ وأما الفعاليات اليمنية فمعظمها تحب فلسطين وتحب الوحدة وهذا يجعلنا مطمئنين أن هذه الأزمة التي تضرب اليمن إن شاء الله إلى زوال ويعود الاستقرار لليمن وتعود الوحدة بإذن الله.

* القائم بأعمال ممثل حركة (حماس) في اليمن

************

الوحدة جمعت اليمنيين على موقف واحد تجاه القضية الفلسطينية

أ. أحمد بركة*

مثلت الوحدة اليمنية بادرة مهمة ليست لليمن فحسب بل للمنطقة العربية كلها، وكانت بادرة أمل لتعزيز الوحدة والتضامن بين دول وشعوب المنطقة بما يخدم مصالحها المشتركة وقضاياها المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها مركز الصراع في المنطقة والعالم..

وبعد 34 عاماً من إعادة تحقيق الوحدة والتحام كل اليمنيين في موكب واحد، وبالرغم من كل الأخطار والتحديات التي تحيط بها، إلا أن مفهوم الوحدة بات جزءاً من الثقافة اليمنية، فاستمرار الوحدة وسقوط كل الرهانات التي تستهدفها نعتبر ذلك مكسباً فلسطينياً كبيراً في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات ومحاولة تصفية وتبديد كل الوجود الفلسطيني على أرضه المحتلة..

لذا فالحفاظ على الوحدة هو حفاظ على الدور اليمني الكبير في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في مواجهة العربدة الصهيونية القائمة في قطاع غزة والضفة الغربية والداخل المحتل..

إن مساعي إضعاف اليمن جغرافياً وسياسياً وعسكرياً لا يخدم سوى المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، بعد النموذج القوي والمشرّف الذي انتهجه اليمن منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى ومشاركته الفاعلة فيها..

الوحدة اليمنية جمعت اليمنيين على موقف واحد تجاه القضية الفلسطينية، فأصبح الأثر اليمني تجاه فلسطين أكبر وأعظم خصوصاً في المرحلة الحالية التي يرمي فيها اليمن بكل ثقله للمشاركة في طوفان الأقصى وإسناد المقاومة الفلسطينية، واستطاع اليمن التأثير بشكل كبير في سير المعركة من خلال وقف الإمدادات للكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي؛ وأخيراً الموقف اليمني المشرّف الداعم للقيادة اليمنية في توسيع المعركة لتشمل البحر الأبيض المتوسط مما سيشكل عاملاً مهماً في منع الإمدادات التي تصل للكيان الصهيوني ويعوّل عليها في ضمان استمرار عدوانه على قطاع غزة..

ونحن في المقاومة الفلسطينية وقد استبشرنا بهذه الوحدة نرجو أن يستمر هذا النهج داخل اليمن، بل ونرجو أن تنتهج كل الدول العربية والإسلامية هذا النهج لنخلق أمة عظيمة ومنيعة تستطيع أن تواجه التحديات الإقليمية والعالمية التي تستهدفنا فُرادى.

* ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن

****************


وحدة راسخة وشعب ينبض بالحياة

أ. إبراهيم نصوح*

في البداية نود أن نهنئ الشعب اليمني وقيادته الحكيمة بمناسبة الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية والتي تتزامن في أيامنا هذه مع التصعيد للمرحلة الرابعة للقوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتوجهة للكيان الصهيوني في أي مكان.. في الحقيقة المواقف اليمنية تتجلى يوماً بعد يوم منذ أكثر من 200 يوم على البدء بمشاركتهم العسكرية نصرة لأهل غزة وضد حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على أبناء غزة وفلسطين، ونحن لا نستغرب هذا الموقف الشجاع من اليمن العزيز والذي يعبّر بموقفه عن معنى الوحدة في الدم والعروبة والدين، فصارت معركة غزة بفضل سواعد الأحرار من أبناء اليمن لها تأثير كبير على اقتصاد الكيان وأعوانه.. وهنا نعود لنذكّر بالوحدة اليمنية حيث يتعين علينا النظر إلى التحديات التي تواجهها هذه الوحدة في ظل المحاولات المستمرة لتجزئة اليمن وزرع الفتن..
اليمن بلد ذو تاريخ غني وثقافة عريقة، يجتمع فيه الشمال والجنوب ليشكّلوا مجتمعًا واحدًا تحت راية واحدة ضد كل المحاولات للنيل من الوحدة اليمنية وضد محاولات إخضاع اليمن للأجندة الخارجية والتي يتضح يوماً بعد يوم أنها أجندة تخدم الصهاينة ودول التطبيع العربي..
تتميز الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية بأهمية خاصة، حيث تجسد تضحيات الشعب اليمني وتطلعاته نحو الوحدة والتقدم؛ ومع ذلك فإن هذه الوحدة تواجه تحديات كثيرة وأبرزها التحديات الاقتصادية والتنموية..
وتتمثل التحديات الاقتصادية والتنموية في تأثير العدوان والحصار الظالم المستمر على اليمن منذ أكثر من تسع أعوام، فكل هذا أدى إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل القطاعات الاقتصادية المختلفة، فتراجعت المعدلات الاقتصادية وارتفعت معدلات البطالة وزادت معاناة المواطن اليمني بسبب عدوان وحصار ظالم من أذرع الكيان الصهيوني والغرب في المنطقة..
ومن أجل مواجهة هذه التحديات، يجب أن يتحد الشعب اليمني والقيادة السياسية في سبيل الحفاظ على وحدة اليمن ولمواجهة هذه التحديات وتعزيز الاقتصاد اليمني في القطاعات المختلفة وقطع الطريق أمام كل المرجفين الذين يسعون لتخريب وتجزئة اليمن الحبيب..
وفي الختام نبارك مجدداً لهذا الشعب العظيم ولقيادته الحكيمة، والتي أثبتت للعالم أجمع وبموقفها الداعم للكفاح الفلسطيني ووقوفها ضد جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أثبتت للعالم أجمع أن الشعب اليمني وقيادته أحرار و أعزاء بمواقفهم ولا يخضعون لأجندة وحسابات على حساب دماء الأطفال والأبرياء في غزة.. نقدم كل تحايا الإجلال والإكبار لهذا الشعب العظيم ولقيادته الحكيمة.

* ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن

****************


اليمن والمؤتمر الشعبي صنوان

خالد خليفة*

■ منذ مطلع القرن الماضي، أدرك الاستعمار البريطاني أهمية الموقع الجيوسياسي لليمن، وأدرك أهميته في الحسابات السياسية والعسكرية والاقتصادية، لمستعمرات المملكة المتحدة في شرق آسيا، خاصة في الهند والصين وغيرها..
فاليمن تحتل مكاناً يوفر له أدوات السيطرة على الملاحة في المنطقة، من خلال إطلالته على بحر العرب، وباب المندب والبحر الأحمر، وهي كلها تدخل في الحسابات الكبرى للاستعمار البريطاني، وبعده الأميركي في الهجمة على المنطقة وجوارها الآسيوي، وليس أدل على ذلك من الدور البارز الذي يلعبه جيش اليمن الباسل في عرقلة مصالح الكيان الصهيوني، وحلفائه الأطلسيين في البحر الأحمر، وصولاً إلى ميناء أم الرشراش (إيلات)..
ولما فشل الاستعمار البريطاني في السيطرة التامة على اليمن، المعروف ببأس شعبه، وعناد طبيعته الجغرافية، عمد إلى تقسيم البلاد بين شمال وجنوب، بما يخدم مصالحه الاستعمارية، لكن إقامته في الجنوب لم تدم طويلاً بعد أن انتصرت ثورة الشعب اليمني في الجنوب، مدعوماً من أشقائه في الشمال، لطرد بريطانيا وأنصارها وإقامة دولة الجنوب، التي بدأت تتطلع منذ اللحظة الأولى إلى استعادة وحدة البلاد، ووحدة الشعب، في ظل وحدة مصالحه، ولإنهاء حالة الانقسام التي اصطنعها الاستعمار البريطاني..
ودون الدخول في التفاصيل، يتوجب القول إن حزب المؤتمر الشعبي -وكان في مواقع المسؤولية النظامية والرسمية- لعب الدور الحاسم في استعادة وحدة البلاد، خاصة بعد أن عانى الجنوب من عدد من المصاعب الداخلية، التي لم يجد لها حلاً سوى في استعادة وحدة اليمن..
ويبدو أن وحدة البلاد، ووحدة الشعب، لم تَرُقْ لبعض الأطراف الإقليمية التي عمدت إلى التداخل بجيوشها من طائرات حربية ودبابات ومدافع وراجمات، هدفت مرة أخرى إلى إحداث الانشقاق في البلاد، وتحويل اليمن إلى ملعب للمشاريع الاستعمارية، وهكذا بدلاً من أن يجيّر المال العربي لدعم الأشقاء في فلسطين في معركة الشرق العربي، عمدت دول الجوار إلى إشعال نار الفتنة في اليمن، غير أن الوقائع تؤكد فشل هذا المشروع، لأنه لم يجد من أبناء اليمن سوى الرفض المطلق..
ومع أن ما يسمى شمال اليمن هو الذي ينخرط الآن في مقاومته للاحتلال الصهيوني الغاشم، فإن مشاعر أبناء الجنوب، تتقد هي الأخرى متطلعةً إلى اليوم الذي يتحرر فيه من كل مظاهر التدخل الإقليمي وتبعاته، لصالح استعادة الوحدة الترابية والسياسية والدستورية والمؤسساتية للبلاد، بحيث يصبح اليمن، كل اليمن، رديفاً لفلسطين وشريكاً لها في خندق إسقاط المشروع الصهيوني – الأطلسي – الاستعماري.

* ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين باليمن

****************


الوحدة اليمنية بين الحتمية والضرورة

د. رمضان النجار*

- في ظروف استثنائية عاشها اليمن بشطريه مع نهايات القرن الماضي وكنتيجة حتمية للمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية فرضت نفسها على مسيرة التغيير الاقتصادي والاجتماعي واستدعت مراجعة امينة من قبل قيادات اليمن بشطريه، واستجابةً للحراك الشعبي المتعطش للوحدة كمدخل حتمي لتجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي أثقلت كاهلهم وجعلت مطلب الوحدة عنواناً لمختلف مباحث التفكير والتحرك لدى القوى السياسية اليمنية والمحبين لليمن من الأشقاء والأصدقاء، وكنا ممن عايش تلك الجهود والتحركات التي تفاعلت بشكل حثيث متصديةً لكل معيقات التوجه نحو التغيير لصالح الوحدة حتى نجحت تلك الجهود في الإنجاز التاريخي بوحدة اليمن في بداية العقد الأخير من القرن الماضي وأعلنت اليمن لكل المحبين ولادة فجر جديد ليمن موحد كنموذج يُحتذى به..
- وكما هو متوقع كإحدى النتائج الموضوعية أن يكون هناك مقاومة للتغيير وخلق أسباب العودة للخلف حفاظاً على المصالح الضيقة للمستفيدين من حالة الانقسام التي ساهموا في تأجيجها والحفاظ عليها على حساب مصالح الغالبية من الشعب اليمني المحب للحياة الكريمة، وحِيكت المؤامرات المتتالية لإعادة العجلة للوراء مستفيدةً من المؤامرات والأحداث السياسية العاصفة في المنطقة ومن بينها ما سُمي الربيع العربي ومشروع الفوضى غير الخلاقة الذي شكل بنتائجه الكارثية سبباً وعاملاً من عوامل إضعاف قوة الوحدة اليمنية ومحاولة الانقضاض على مكتسباتها، إلى أن قامت القوى المتمسكة بالوحدة بإعلان القيادة الموحدة لليمن بشطريه والمتمثلة بالمجلس السياسي الأعلى الممثل للقوى السياسية المختلفة والذي أعلن تمسكه بالوحدة اليمنية كثابت من ثوابت القيادة في اليمن..
- كان الشعب الفلسطيني وقيادته من أشد المتحمسين والمستفيدين للوحدة اليمنية مما يضمن قوة اليمن كأهم الداعمين والمناصرين لقضية الأمة المركزية فلسطين، إلى أن قامت حركة طوفان الأقصى وما واجهه الشعب الفلسطيني من عدوان ومجازر من قِبل الكيان الصهيوني وداعميه؛ وما حدث من تعاطف ونصرة لشعبنا الفلسطيني من مختلف الساحات والمناطق بقيادة حكيمة من القيادة اليمنية ساهمت في تعزيز عناصر الوحدة للشعب اليمني كضرورة لتجاوز كل أسباب الفرقة ووضع اليمن في موضعه المناسب إقليمياً وعالمياً؛ وقد شكلت المظاهرات والتحركات الشعبية المناسبة في مختلف المحافظات لشعبنا الفلسطيني حافزاً لتمسك الشعب اليمني بوحدته والعض عليها بالنواجذ..
- وبهذه المناسبة نتطلع لأن يتمكن اليمن بقيادة الخيّرين من أبنائه في المضي قُدُماً على طريق تحقيق أهداف الوحدة ومواجهة كل ما تواجهه من تحديات مما يشكل عاملاً في تعزيز دور اليمن الموحد في تحقيق أحلام شعبه وأمته في النصر والتقدم..

عاشت اليمن موحدة وحرة.. والنصر للقضية المركزية للأمة فلسطين.

* ممثل حركة المجاهدين في اليمن

****************


قوة اليمن في وحدتهم

أ. عامر غنام*

في البداية نتذكر هذا اليوم العظيم والحدث الفريد في واقع الأمة العربية حيث كانت هذه المناسبة - مناسبة تحقيق الوحدة اليمنية - محل فخر واعتزاز وفرح وانتصار على الواقع الذي كان قبل الوحدة..
كان البلد الواحد بلدين والشعب شعبين والأرض مقسمة قسمين وأصبحت بعد الوحدة جسداً واحداً وشعباً واحداً وأرضاً واحدة لا تفرق بينهم أي حدود او حواجز..
وعلى العكس من ذلك مثل يوم تحقيق الوحدة اليمنية يوماً مشؤوماً للصهاينة والأمريكان والبريطانيين أعداء الأمة العربية المتربصين بتمزيق العرب شعوباً ودولاً وأرضاً وإنساناً..
والمعروف ان الوحدة هي قوة وكنا نأمل ان يعم ما حدث في اليمن على البلاد العربية.. ان يتوحدوا ويصبحوا قوة واحدة..
من المؤكد انه في يوم التوحد لليمن بدأت امريكا واعوانها من صهاينة وعرب متصهينين بفكرون ويبحثون وبسخّرون امكاناتهم لتمزيق الوحدة المنجزة..
ومما لاشك فيه أن الشعب اليمني وقيادته تواجه وتجابه كل أنواع التحديات دفاعاً عن الوحدة..
قوة اليمن بصورة خاصة والعرب بصورة عامة كلما كانوا اقوياء فهم يشكلون دعما لفلسطين ولشعب فلسطين المقاوم منذ 80 عاما ويجابه الكيان المغتصب لأرض فلسطين ..
فلسطين لن تتحرر إلا بالوحدة.. إنها طريق فلسطين للنصر وطرد المحتل..
وهنا لابد ان نحيي الموقف اليمني الشجاع والبطولي والفريد من نوعه في المنطقة والعالم في دعم واسناد المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وشعب فلسطين بصورة عامة والعدوان على غزة بصورة خاصة..

عاشت الوحدة اليمنية.. عاش اليمن موحدا عزيزا غاليا.. عاشت فلسطين.. عاش أحرار الأمة..
والخزي والعار للمطبّعين والخونة.

* ممثل جبهة التحرير الفلسطينية في اليمن
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 08-ديسمبر-2024 الساعة: 09:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66095.htm