عبدالرحمن بجاش - من حق الناس أن تفرح، إنْ حقٌ من حقوقها عاد إليها ولو أنه منتقص ...
هذه الأعداد من السيارات هي أفضل تعبير عن الوجع الذي عاناه مستخدمو الطريق، لعل من يتحكم بالقرار يدرك أن معاناة الناس دَيْنٌ في عنق كل من أخر هذه الخطوة كل السنين التي مرت ..
الأهم ألا تنسينا الفرحة أن مسببات ما حصل لا تزال قائمة، ويمكن للبرميل والألغام أن يعودوا في أي لحظة؛ وأن البلد لا يزال ممزقاً، وأن فوهات البنادق لا تزال مشرعة.. وأن السجون مملوءة بالمظلومين.. وأن الدولة غائبة..
على الشعب أن يناضل في سبيل نيل حقوقه؛ ولا يهدأ له بال حتى يعود اليمن دولة لكل الناس لا كبير فيها سوى القانون،
دولة حقوق وواجبات..
وفي الوقت الذي نبارك لكل يمني، نقول :
ماذا بعد ؟
|