الميثاق نت -

الإثنين, 29-يوليو-2024
راسل القرشي -
كذاب ومخادع وبلطجي ومجرم حرب، منزوع القِيَم والمبادئ والإنسانية، يتحدث عن الأخلاق ويزعم أن جيشه أكثر الجيوش أخلاقاً في العالم، فيما الواقع يقول إنه وجيشه بلا أخلاق وعديمو الإنسانية..

يتحدث عن القانون الإنساني الدولي وهو الأكثر انتهاكاً له ورفضاً الالتزام به وبتنفيذه، ويصف كل من ينتقده أو يطالبه باحترام القانون الدولي وتطبيق قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بالمعادي للسامية، بل ويصفه بأبشع الصفات.. كيف لا يكون كذلك وهو أصلاً تافه وحقير ووقح وبلا أخلاق..

نحن نعلم أن تلك الصفات لا تقترن إلا به وكل من يؤيده ويحميه ويدافع عنه، كما هي الصفات نفسها التي أطلقها عليه أعضاء في الكونجرس الأمريكي ممن قاطعوا الاستماع لكلمته الناضحة بالأكاذيب والافتراءات، والمضحكة والمثيرة للسخرية..

أخجل هنا أن اكتب اسمه "النتن"، كون العالم كله يعرفه ويعرف أن تلك الصفات هو صاحبها، وهو وحده اليوم المجرم الذي يرتكب جرائم حرب بحق أبناء غزة سواءً عبر استهدافهم أو تجويعهم وبشكل متعمد.!!

* ممثلو أو مندوبو دول العالم في مجلس الأمن يواصلون الحديث عن انتهاكات النظام الصهيوني للقانون الدولي والجرائم المرتكَبة والتجويع المتعمد الذي تجاوز الخطوط الحمراء، وفي الوقت نفسه يقابَلون بتعنُّت وتصلُّب لا مثيل له من هذا الكذاب وقيادات جيشه عديمي الأخلاق..!!

عشرة أشهر وهم على هذا النحو.. جلسات متواصلة لمجلس الأمن لا يخرجون منها سوى بتكرار عبارات الإدانة والاستنكار والشجب وكفى، فيما العدو يواصل إبادته وتجويعه لأبناء غزة وتجاوزاته للخطوط الحمراء التي يتحدثون عنها..!!

لا أدري ما فائدة استمرار جلسات مجلس الأمن.. هل الهدف استعراض الكلمات المنمقة التي يلقيها مندوبو الدول والتنافس فيما بينهم لاختيار أفضل كلمة قِيلت.. أم للتعبير عن القلق الدائم والمتواصل الذي يخالج شعورهم كما هو حال الأمين العام للأمم المتحدة..؟!!

* عشرة أشهر وآلة الموت والدمار الصهيونية تحصد أرواح الأبرياء وتزرع الرعب في نفوس الآمنين، فيما العالم يندد ويشجب ويعبّر عن قلقه وتفاهته وحقارته ومرضه وعجزه عن فعل أي شيء..
فعن أي عالم متعدد الأقطاب يسوده العدل والمساواة والكرامة تتحدثون..؟!

إلى متى ستظلون تنادون مجرمي الحرب باحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والالتزام بأخلاقيات الحرب وهم لا يُعيرونها اهتماماً، بل يسخرون منها ويستهزئون بها وبكم؟!!

حقاً.. إنهم جميعاً بلا قِيَم ولا أخلاق.. ولا حياة لمن تنادي !!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66383.htm