الميثاق نت -

الإثنين, 29-يوليو-2024
عبد الرحمن بجاش -
اتصل بي وطلب إليَّ أن أكتب عنه…
كثيرون يتحدثون أو يكتبون…
البعض الكثير يظن أنني أكتب عمن يطلب مني، لأنني - وهذا ظنه - أكتب عن أي واحد !!!
هنا أود التوضيح مع كل الاحترام لمن يتصل أو يكتب إليَّ :
أنا أكتب عمن أراه يستحق، ولي معاييري…
سِرّي أنني أتبلد عندما يُطلب مني الكتابة برغم أن منهم من يستحق، ربما كنت سأكتب عنه، لكن رأسي يغلق نفسه بقفل غثيمي وأصمت أنا وقلمي…
وهناك للأمر وجه آخر، البعض يصنفني كاتب "مراثي" ، أقولها بالفم المليان …لا …، ويمكن لأيٍّ كان أن يرجع إلى كتاباتي عن الأشخاص الذين يُتوفون، أو قد رحمهم الله مبكراً..
لمن يريد أن يحصرني في زاوية المراثي، أقول لا.. فأنا أكتب في كل مناحي الحياة..
سأهمس في أذن من سيصنف هذا على أنه "غرور" …لا …بل هو توضيح لابد منه …هذا ليس غروراً ولا تعالياً ،بل هو إيضاح ضروري لتكون الكلمة التي أكتبها عن الشخص الذي ارى ضرورة للكتابة عنه، لها قيمة حقيقية …
وأقول هنا وللأمانة أن الأستاذ محمد الزرقا رحمه الله عندما كان رئيساً لتحرير " الثورة" لم يوجه أحداً مِنا بالكتابة ، وحتى إنْ فعل فلم أكن والزملاء المهنيون الحقيقيون لِنقبل …
قِيل للفضول يوماً : لماذا لا تعطي الآخرين قصائدك بيغنوها ، جالس حانب بأيوب ؟؟
الفضول كان ساخراً أيضاً …رد :
رأسي ماهوش سمسرة وردة ، كل من جاء ربط حماره …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66389.htm