الخميس, 17-أبريل-2008
الميثاق نت - أكد القيادي المؤتمري احمد عبيد بن دغر ان القرار السياسي الخاص بانتخاب المحافظين هو قرار ديمقراطي شجاع وجرئ ووفاء بوعود البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر في الانتخابات الرئاسية السابقة . وقال أحمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر الشعبي-الحزب الحاكم باليمن- ان تبني رئيس الجمهورية لهذا القرار جاء تلبية لطموحات الجماهير واحتياجاتها ووفاء بوعده بإجراء تعديلات كبيرة في شكل النظام السياسي في البلد . الميثاق نت -
أكد القيادي المؤتمري احمد عبيد بن دغر ان القرار السياسي الخاص بانتخاب المحافظين هو قرار ديمقراطي شجاع وجرئ ووفاء بوعود البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر في الانتخابات الرئاسية السابقة . وقال أحمد عبيد بن دغر عضو اللجنة العامة رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر الشعبي-الحزب الحاكم باليمن- ان تبني رئيس الجمهورية لهذا القرار جاء تلبية لطموحات الجماهير واحتياجاتها ووفاء بوعده بإجراء تعديلات كبيرة في شكل النظام السياسي في البلد . واعتبر احمد بن دغر القرار بأنه يأتي في إطار السياق الطبيعي باعتبار ان المؤتمر حزب حاكم لديه برنامجا سياسيا ووطنيا يمضي من اجل تحقيقه على ارض الواقع . وأضاف : ان القرار خطوة متقدمة وملموسة على طريق طويل على المسار الديمقراطي في اليمن , وفوق ذلك طريقة ايجابية لنقل السلطة من المركز الى المحافظات , وهذا في حد ذاته يجسد المشاركة الشعبية في صناعة القرارات وإدارة شئون البلاد. موضحا ان المجالس المحلية ستمارس ولأول مرة في اليمن دورا فاعلا في اختيار السلطة التنفيذية , كما ان القانون الجديد يعطيها سلطات واسعة , وقال ان لا يمكن القول سوى ان القرار في حد ذاته خطوة متقدمة الى الأمام . وحول تحفظ بعض الأحزاب على التعديلات الخاصة بانتخاب المحتفظين , قال بن دغر : للأسف الشديد الإخوان في أحزاب المشترك يعارضون من اجل المعارضة فقط , وعادة هم لايرون سوى الجانب الذي لا يروق لهم فقط . مضيفا : ان المؤتمر الشعبي العام تعود على مثل هذه المواقف غير المبررة من قبل أحزاب المشترك, وتنصلها من مسؤولياتها الوطنية وخصوصا في المواقف والمنعطفات المهمة . لكنه عاد بالقول ان ذهاب المشترك خلف انفعالاته وسوء تقديره لايعني المؤتمر في شيئ , أما إن حقيقة قرار انتخاب المحافظين قرار ديمقراطي وشجاع فهو حقيقة لايختلف عليها اثنان وخطوة مناسبة في الزمن المناسب والمكان المناسب. وذكر عضو اللجنة العامة في المؤتمر ان قيادات أحزاب المشترك تفكر بطريقة مثالية للغاية , وكأنهم لايعرفون خصوصية الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي في البلد . موضحا : ان الديمقراطية في اليمن هي تجربة وليدة وتحتاج من كل القوى السياسية إلى الرعاية والاهتمام , دون القفز على الواقع , لان ذلك يؤدي إلى نتائج خاطئة وينعكس بآثاره السلبية على المجتمع والمسار الديمقراطي . وقال قيادي الحزب الحاكم : إذا كان الإخوان في المشترك يطمحون إلى أفضل من هذه الخطوة رغم إني لا أرى أفضل منها حاليا , فأقول لهم ان الديمقراطية مسار مفتوح ويمكن ان نفعل اليوم شيء ونغيره مثلا بعد 20 سنة تكون الاوضاع قد تحركت الى الامام. وعن التحفظات حول الهيئة الناخبة , أشار بن دغر إلى ان وجود الهيئة الناخبة حقيقة مالثة في كل ديمقراطيات العالم , وان ما يميز الديمقراطية في اليمن انها تتلاءم والوقع المحيط ويخدم الطموحات المجتمعية , كما ان استيراد الديمقراطيات المعلبة غير ممكن وحالة لاجود لها الا في الاحلام . وقال ان اليمن تأخذ من ديمقراطيات العالم وتستفيد من التجارب بما يتماشى مع الواقع ويطور الديمقراطية اليمنية , وان الأشكال الديمقراطية تختلف من بلد إلى آخر . ورفض بن دغر الذهاب في ما أعده أطروحات مستعجلة تقفز على الواقع , مؤكدا ان هذا المسار سيقود إلى المجهول . وفي رده على سؤال"26سبتمبرنت" حول إمكانية ذهاب المؤتمر لاقرار التعديلات الدستورية الخاصة بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات بمعزل عن أحزاب اللقاء المشترك بعد انقطاع الحوار , قال بن دغر : للأسف ان احزاب المشترك ترفض الحوار حول جملة من القضايا وليس حول اللجنة العليا للانتخابات , وأضاف ان الحوار هو الوسيلة المثالية للوصول الى اتفاق بين قوى سياسية متعارضة في افكارها السياسية , وانه لا توجد طريقة غير الحوار لذلك وهو ظاهرة صحية في الحياة السياسية بكل بلدان العالم وليس اليمن فقط . وفيما اذا كان يتوقع استئناف الحوار , قال : لا اعرف كيف يفكر الاخوه في المشترك , لكن أؤكد ان المؤتمر منفتح على كافة القوى السياسية ومستعد للجلوس للحوار مع الجميع دون استثناء , وان المؤتمر لم يكن لديه يوما شروطا للحوار , باستثناء شرط وحيد هو عدم المساس بالثوابت الوطنية وأهمها الوحدة الوطنية والسياسية والاجتماعية . وعن كيفية تشكيل لجنة الانتخابات في ظل زحف الوقت و انسداد الحوار , أكد بن دغر ان المؤتمر ذهب إلى ابعد ما يستطيع من اجل تحريك الحوار مع المشترك حول اللجنة العليا للانتخابات وان المؤتمر لديه روح انفتاحية لمناقشة كل قضايا الخلاف , وشعوره بالمسؤولية الوطنية يفرض عليه القبول بمبدأ الحوار دائما وأبدا, وان فكرة إلغاء الآخر ليست في وارد التفكير السياسي للمؤتمر , وهناك واقعية لدى القيادة السياسية ولدى فخامة الأخ الرئيس , وهم يعرفون ذلك جيدا , ولكنهم دائما يحاولون المستحيل.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 05-فبراير-2025 الساعة: 11:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6639.htm