الميثاق نت -

السبت, 10-أغسطس-2024
عبدالرحمن بجاش -
لايزال المشهد ماثلاً أمامي وكأن أحداثه حصلت أمس :
المكان : مدرسة ناصرالابتدائية بتعز..
الزمن : أيام أن كان الأستاذ ذياب مديراً للمدرسة ..
وفي الزمان أيضاً مباراة كرة قدم تنافسية بين المدرسة ومدرسة الثورة الابتدائية "الأحمدية سابقاً"، كنا ننتظرها بفارغ الصبركل خميس ...
وفي الثورة كان الصبري أبرز وأقسى اللاعبين..
كان الأستاذ ذياب يحبس الجهمي في غرفة بجانب "المقصف" حق المدرسة ، ونظل نزوّده بكل مايحتاج من النافذة ، حتى إذا أتى الخميس "وهو يوم حميم" درسنا حصتين ...
يضرب الجرس وكأنما مسٌّ من الجنون تملَّكنا..
ننتشر على جانبي الساحة الترابية وعلى سطح المدرسة ..
يأمر المدير الأستاذ صادق بإخراج الجهمي ، الذي ما أن يخرج حتى ترتفع أصواتنا إلى عنان السماء فرحاً... كيف والجهمي سيلعب ، سيُرقّص الصبري والآخرين ...
قليلون في حياتي اللاعبون الذين رقَّصوا قلبي إعجاباً، وإلى جانب الجهمي عبدالعزيز القاضي الوجه الآخر للعملة ...
نشاهد شوطي المباراة ونتمنى ألا تنتهي ...
تنتهي بفوز ناصر وننزل لنحمل محمد الجهمي على أكتافنا ..
ومحمد الجهمي من أسرة رياضية، عبدالله كان لاعباً رحمه الله، لكنه كان شرساً، علي ما أن يمسك الكرة حتى يذهل من يتابع ..
أما حسين الصغير فيجنن بالصغار حرفنة في شارع 26 ..
محمد من أجمل الأنفس ذهباً..
تركنا وذهب إلى الحديدة؛
وفي الجيل تألق، وكذلك محمد سلطان والبنا وعبدالرقيب وعبدالسلام عليبة ..
الآن الجهمي يعاني؛
وقد ذكر به مشكوراً مصطفى بدير..
من ينقذ الجهمي ؟؟
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 14-أغسطس-2024 الساعة: 12:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66422.htm