الميثاق نت -

السبت, 10-أغسطس-2024
عبدالرحمن الغابري -
سيلومني البعض (ممن تستهويهم أو المنغمسين بالسياسة).. السياسة التي احتقرها شخصياً في بلادنا بالذات..
سيقولون أنت بعيد عما يجري من أحداث في بلادك والأقاليم المحيطة باليمن .. وجالس تنشر عن هذا الفنان والأديب والفلاح والعامل.. فلماذا هذا الانحياز لهذه الفئات ؟
وانا ردودي عليهم دوماً: أنا منحاز لهؤلاء لأنني منهم وهم مني، ولولاهم لقتلتم بعضكم؛ وهم سبب رئيس في كبر كروشكم ورفاهيتكم على حساب عامة الشعب..
وأقول أيضاً: هنا أجد متعتي وبهجتي وغذائي الجسدي والروحي بين المزارعين والفلاحين؛ وتطرب روحي لأغاني وأهازيج ومهاجل ورزفات الفلاحين ومواسم الزراعة ومنتجها العظيم..
وأجد متعة التأمل في قصيدة وقصة ورواية ولوحة تشكيلية وصورة فوتوغرافية وفيلم سينمائي هادف من أي جنسية كان وموطن..

أليست هذه الحقول وإنتاجها الفاخر تبعث في النفس السعادة ؟
بالنسبة لي وأمثالي من العاملين في حقول الفن نعم ..

هذه الصور من مديريتي ( بني حشيش وخولان )
وهذا موسم إنتاجها الفاخر والمتميز والارقى من اي منتج مماثل في العالم ..
كانت اليمن تصدره لدول الحضارات القديمة، وكان أهم ركيزة اقتصادية لليمن وكان اليمني ثرياً بفضل ما يزرع وينتح ويصدر ويبدع في الزراعة والبناء والأدب والفن ..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 14-أغسطس-2024 الساعة: 12:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66424.htm