الميثاق نت -

الإثنين, 12-أغسطس-2024
الميثاق نت: -
أكد عدد من ابناء محافظة عمران إن الاحتفال بالذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ليس مجرد احتفال بذكرى تأسيس حزب بل هو تأكيد على استمرار التزام الحزب بمبادئه الوطنية ودوره في بناء مستقبل أفضل لليمن..
واشاروا إلى أنه في ظل التحديات الراهنة التي تواجه اليمن، تبرز أهمية تسليط الضوء على حاضر ومستقبل المؤتمر الشعبي العام الذي يواجه اليوم تحديات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
والدواء أن الوضع الراهن يتطلب من جميع قيادات وأعضاء وكوادر الحزب التحلي باليقظة والحكمة في التعامل مع هذه التحديات..

إلى الحصيلة…





حزب التعايش والسلام

الشيخ/ حاشد بن عبدالله أبو عوجاء _ عضو اللجنة الدائمة
أولاً، نهنئ قيادة وأعضاء وأنصار وقواعد وشباب المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس حزبنا الوطني الكبير حزب الوسطية والاعتدال والتعايش والسلام والتنمية والإعمار، حزب الأحزاب وقائد نهضة اليمن منذ عقود..
إننا نحيِي هذه المناسبة العزيزة ونؤكد تماسك المؤتمر ورجاله والحرص على لم الشمل وجمع الشتات للبيت المؤتمري وتماسك جبهتنا الداخلية في ظل التحديات والمتغيرات الحاصلة؛ وعدم السماح للعابثين بتمزيقنا لأجل مصالحهم الشخصية الضيقة، فالمؤتمر يمرض ولكنه لا يموت أو يتخلى عن مبادئه السامية وعن ميثاقه الوطني الجامع .
وكل عام والمؤتمر ورجاله وكوادره ومحبيه الشرفاء والوطنيون الأوفياء ووطننا وشعبنا بخير واستقرار وسلام وازدهار ومحبة.
---------------


التوحد والعمل المشترك

باكر علي باكر
القائم بأعمال رئيس المؤتمر بعمران:
نحتفل هذا العام بالذكرى الـ42 لتأسيس الحزب العظيم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس في 24 أغسطس 1982م بمبادرة من القيادة الوطنية الوفية؛ وقد لعب دورًا رئيسيًا في الحياة السياسية اليمنية منذ ذلك الحين إلى اليوم..
جاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام في وقت كانت فيه اليمن تعيش فترة من التحولات السياسية والاجتماعية؛ وكان الهدف من إنشاء الحزب توحيد القوى السياسية المتباينة تحت مظلة واحدة من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد؛ واستطاع الحزب بناء قاعدة شعبية واسعة بفضل تبنّيه سياسات تنموية وتفاعله مع مختلف شرائح المجتمع اليمني..
خلال العقود الأولى من تأسيسه قاد المؤتمر الشعبي العام البلاد عبر العديد من التحديات، بما في ذلك الحرب الأهلية والانفصال ومحاولات الانقلاب؛ كما شارك في صياغة دستور الجمهورية اليمنية بعد إعادة تحقيق الوحدة بين الشمال والجنوب في عام 1990م..
ظل المؤتمر الشعبي العام القوة السياسية الأبرز في البلاد ومازال رغم تسليمه السلطة..
مع مرور الوقت، واجه الحزب تحديات داخلية وخارجية كبيرة، وتفاقم الصراع في اليمن، ورغم هذه التحديات، استمر المؤتمر في التفاعل مع الساحة السياسية ومحاولة الحفاظ على وجوده وتأثيره..
في الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، يتذكر الحزب ومحازبوه دورهم التاريخي في بناء الدولة اليمنية الحديثة والتحديات التي واجهوها عبر العقود.. ومع استمرار الصراع الحالي في بلادنا يظل المؤتمر الشعبي العام لاعباً محورياً في مساعي إحلال السلام وإعادة بناء البلاد، رغم كل الصعوبات التي يمر بها..
تحتفل الأوساط السياسية والإعلامية بالذكرى السنوية لتأسيس المؤتمر الشعبي العام كفرصة لتقييم مسيرة الحزب ومناقشة مستقبله في ضوء الظروف السياسية الحالية، بالإضافة إلى توجيه دعوات للتوحد والعمل المشترك من أجل مصلحة اليمن وشعبه..
-------------------

بناء دولة يمنية موحدة

الشيخ عبدالباري البروشي
عضو اللجنة الدائمة :

في 24 أغسطس 2024م يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ42 لتأسيسه وهي مناسبة تاريخية تستدعي التوقف عند مسيرة هذا الحزب العريق الذي لعب دورًا حاسمًا في بناء الدولة اليمنية الحديثة وفي قيادة البلاد عبر مراحل حاسمة من تاريخها..
منذ تأسيسه في عام 1982م، كان للمؤتمر الشعبي العام دور محوري في توجيه دفة اليمن نحو الاستقرار والتنمية..
تأسس الحزب برؤية طموحة جمعت بين القِيَم الوطنية والشعور بالمسؤولية تجاه الشعب اليمني..
وقد كان للمؤتمر الشعبي العام الدور الأكبر في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 1990م، التي شكلت خطوة تاريخية نحو بناء دولة يمنية موحدة قوية..
وخلال سنوات حكمه، قاد المؤتمر الشعبي العام جهود التنمية وبناء البنية التحتية وتعزيز المؤسسات الحكومية، مما ساهم في وضع أسس دولة عصرية تسعى لتحقيق رفاهية المواطنين..
وفي ظل الظروف الصعبة التي مرت بها اليمن، استطاع المؤتمر أن يحافظ على وحدته وقوته، مستمدًا عزيمته من إرث المؤسس ومنهج الميثاق الوطني الذي وضع بصمته على مسيرة الحزب والوطن.. ورغم التحديات الداخلية والخارجية، ظل المؤتمر صامدًا وقادرًا على التكيف مع المتغيرات، ما يعكس عمق جذوره الشعبية ووضوح رؤيته السياسية..
وفي هذه المناسبة العزيزة، نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن أمين أبو راس، وإلى جميع قيادات الحزب وأعضائه وكوادره الذين قدموا جهودًا جبارة في خدمة الوطن وتحقيق أهداف الحزب؛ وإن صمودكم وثباتكم على مبادئكم الوطنية يمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل السياسي والوطني..
إن الاحتفال بالذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ليس مجرد احتفال بذكرى تأسيس حزب بل هو تأكيد على استمرار التزام الحزب بمبادئه الوطنية ودوره في بناء مستقبل أفضل لليمن..
نرجو لكم دوام التوفيق والنجاح في مساعيكم النبيلة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.. ونسأل الله أن يُعيد هذه المناسبة على اليمن وهي تنعم بالأمن والوحدة والازدهار.
==---------------

دور ريادي

الشيخ عمر خالد بدر الدين
سكرتير فرع المؤتمر بمحافظة عمران :

في 24 أغسطس 2024م يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيسه.. إنها مناسبة تعكس عمق تاريخ هذا الحزب العريق ودوره الرائد في بناء الدولة اليمنية الحديثة.. تأسس المؤتمر الشعبي العام في عام 1982م بهدف توحيد القوى الوطنية تحت مظلة سياسية جامعة، تسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية في اليمن..
وعلى مدار العقود الأربعة الماضية، كان للمؤتمر دور محوري في صياغة مستقبل اليمن، حيث قاد البلاد في مرحلة مفصلية من تاريخها، وأسهم بشكل مباشر في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في عام 1990م، وهو الإنجاز الذي شكل نقلة نوعية في مسيرة الدولة اليمنية؛ كما عمل الحزب على تعزيز مؤسسات الدولة وبناء بنية تحتية متينة، ووضع أسس الاقتصاد الوطني بما يخدم تطلعات الشعب اليمني نحو مستقبل مزدهر..
لم تكن مسيرة المؤتمر الشعبي العام خالية من التحديات، فقد واجه العديد من الصعوبات، سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، إلا أنه استطاع بفضل حكمته وحنكة قياداته الحفاظ على استمراريته وتماسكه..
واليوم يظل المؤتمر إحدى الركائز الأساسية في الحياة السياسية اليمنية، مواصلًا دوره الوطني في الدفاع عن سيادة اليمن ووحدته واستقراره..
وفي هذه المناسبة العزيزة، يتوجه المؤتمر الشعبي العام، بقيادته وأعضائه وكوادره، بالتهاني والتبريكات إلى رئيس الحزب، الشيخ صادق بن أمين أبو راس، على جهوده المستمرة في قيادة الحزب والحفاظ على إرثه الوطني.. كما نتوجه بالتحية إلى جميع أعضاء وكوادر الحزب، الذين ظلوا أوفياء لمبادئ الحزب وساهموا في تعزيز دوره الوطني..
وهي ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي تأكيد على التزام الحزب بمواصلة دوره الريادي في بناء اليمن وخدمة شعبه مهما كانت التحديات.. وفي هذه المناسبة نجدد الدعوة إلى جميع القوى الوطنية للتكاتف والعمل المشترك من أجل تجاوز الأزمات الراهنة، والسعي نحو بناء مستقبل يسوده السلام والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه..
ختاماً، نأمل أن تكون هذه الذكرى دافعًا لمزيد من العمل والجهود نحو تحقيق طموحات الشعب اليمني.. ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة على اليمن وهي تنعم بالأمن والوحدة والتنمية.
------------------

توحيد الصفوف

أحمد أحمد الجابر *
*مسؤول شباب المؤتمر بمحافظة عمران
عضو اللجنة الدائمة :

يطل شهر أغسطس في كل عام حاملاً معه ذكرى عظيمة في تاريخ اليمن الحديث، وهي ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م.. هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة مهمة في مسيرة الحوار الوطني وتوحيد الصفوف نحو بناء دولة قوية وموحدة، حيث كان تأسيس المؤتمر تتويجًا لحوار وطني شامل سعى إلى جمع مختلف القوى السياسية تحت مظلة واحدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو الاستقرار والتنمية بقيادة القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح..
دلالات هذه المناسبة تتجاوز إطارها الزمني لتؤكد على القِيَم الوطنية التي أرساها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه؛ فالحزب لم يكن مجرد تجمع سياسي، بل كان ولا يزال حاملاً أمانة تاريخية تتجسد في دوره الريادي في بناء الدولة اليمنية الحديثة، وتعزيز الوحدة الوطنية، والتصدي لكافة التحديات التي واجهتها اليمن عبر العقود الماضية.. لقد كان المؤتمر الشعبي العام تجسيدًا لإرادة الشعب اليمني في الحوار والتوافق، وتمثيلًا حقيقيًا لمختلف أطياف المجتمع اليمني، حيث سعى دائمًا إلى تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على الثوابت الوطنية؛ فهذه الذكرى تذكّرنا بالأسس الراسخة التي قام عليها الحزب، والتي جعلت منه لاعباً رئيسياً في الساحة السياسية اليمنية، ومساهماً فعالاً في بناء الدولة وصياغة مستقبلها..
وفي ظل التحديات الراهنة التي تواجه اليمن، تبرز أهمية تسليط الضوء على حاضر ومستقبل المؤتمر الشعبي العام الذي يواجه اليوم تحديات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتطلب الوضع الراهن من جميع قيادات وأعضاء وكوادر الحزب التحلي باليقظة والحكمة في التعامل مع هذه التحديات..
إن الحفاظ على وحدة الحزب وتماسكه يُعتبر من الأولويات القصوى، خاصة في ظل الاستقطابات الحادة والتحديات الخارجية التي تحاول زعزعة الاستقرار الوطني..
إن تعزيز مسيرة المؤتمر الشعبي العام الوطنية يتطلب من مختلف فعالياته القيام بدور فعال وإيجابي في تحقيق التغيير الإيجابي على الأرض، من خلال العمل الدؤوب والمستمر لدعم قضايا الوطن وتطلعات الشعب اليمني.. يجب أن يكون للحزب دور محوري في عملية بناء السلام، وأن يسهم في توجيه السياسات العامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية، هذا الدور لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تضافر الجهود والعمل الجماعي الذي يضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار..
المستقبل يتطلب من الحزب أيضًا أن يكون مرنًا وقادرًا على استيعاب تطلعات الأجيال الجديدة.. وأن يكون قوة دافعة للتغيير الإيجابي، وأن يعمل على تعزيز دوره كصوت للشعب وممثلاً لطموحاته.. وفي ظل هذه التحديات يأتي تفعيل هيئة الرقابة والتفتيش كضرورة لضمان الشفافية والنزاهة في العمل الحزبي، وللتأكد من التزام كافة أعضاء الحزب بالمبادئ التي قام عليها المؤتمر، هذه الهيئة هي الضامن لتطبيق المعايير الأخلاقية والعملية والتنظيمية داخل الحزب، مما يعزز من مصداقيته ويزيد ثقة الجماهير به..
كما أن الاهتمام بالشباب يمثل خطوة أساسية لضمان استمرارية الحزب وتجدده، لذا يجب تمكين شباب المؤتمر من ممارسة العمل السياسي والتنظيمي، وتوفير الفرص لهم للمشاركة الفعالة في صنع القرار لأن الشباب هم القوة الدافعة لأي حركة سياسية ناجحة، وتمكينهم من تحمل المسؤوليات القيادية سيكون بمثابة ضخ دماء جديدة في عروق المؤتمر الشعبي العام، مما يجعله أكثر حيوية وقدرة على مواجهة التحديات..
وفي هذه المناسبة العزيزة، نتوجه بالتحية والتقدير لكل من أسهم في بناء وتطوير المؤتمر الشعبي العام على مدار العقود الماضية، كما نؤكد على أهمية الاستمرار في مسيرة البناء الوطني وتعزيز دور الحزب في تحقيق مستقبل مشرق لليمن، يتطلب مِنا جميعًا، قيادةً وأعضاء وشبابًا، أن نعمل بروح الفريق الواحد، وبتفانٍ وإخلاص لأن هذا مفتاح النجاح لمواجهة التحديات القادمة، وضمان استمرار المؤتمر الشعبي العام كقوة رئيسية في تحقيق الاستقرار والتنمية في اليمن..
إن هذه الذكرى ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي دعوة للتفكير في كيفية استكمال المسيرة الوطنية بما يحقق طموحات وأحلام الشعب اليمني في الاستقرار والتقدم..
ودمتم ودام وطننا ومؤتمرنا وشعبنا بكل خير وسلامة ..

----------------------------


رياض عبدالله ردمان الضاوي
عضو اللجنة الدائمة :

في الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، يبرز الحزب كإحدى القوى السياسية الرائدة في تاريخ اليمن المعاصر.. تأسس الحزب في 24 أغسطس 1982م كإطار سياسي يجمع مختلف التيارات السياسية والفكرية تحت مظلة واحدة.. كان هدف الحزب الأساسي هو تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية الشاملة في اليمن، من خلال تبنّي نهج الوسطيّة والانفتاح على كافة المكونات الاجتماعية..
خلال مسيرته، لعب المؤتمر الشعبي العام دوراً بارزاً في تشكيل الحياة السياسية اليمنية، حيث قاد العديد من الحكومات وشارك في صياغة السياسات العامة التي أثرت بشكل كبير على مسار البلاد.. كما كان للحزب دور فعّال في تعزيز وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م بين شمال وجنوب اليمن، وهي من أبرز إنجازاته..
ورغم التحديات السياسية والاقتصادية التي واجهها الحزب خلال السنوات الأخيرة، لا يزال المؤتمر الشعبي العام يحتفظ بتأثيره في الساحة السياسية اليمنية.. وفي هذه الذكرى، يظل الحزب متشبثاً بمبادئه الوطنية، ملتزماً بالعمل من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في اليمن، وسط ظروف محلية وإقليمية معقدة..
تأتي هذه الذكرى لتذكّر الجميع بأهمية الوحدة والتعاون بين مختلف الأطياف السياسية في اليمن من أجل مستقبل أفضل للبلاد..
وكل عام وأنتم والوطن بخير ..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 09-أكتوبر-2024 الساعة: 01:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66434.htm