الخميس, 17-أبريل-2008
الميثاق نت - أعتبرت لشخصيات برلمانية وسياسية واجتماعية ان قرار انتخاب المحافظين الذي اتخذ ه فخامة الرئيس علي عبدا الميثاق نت-استطلاع/عبده سيف الرعيني -
أعتبرت لشخصيات برلمانية وسياسية واجتماعية ان قرار انتخاب المحافظين الذي اتخذ ه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية سيمثل تتويجاً حقيقاً لنجاح مشروعه الحضاري الديمقراطي الذي تبناه وأسسه،مؤكدين- في استطلاع صحفي- ان الاهمية الوطنية لمثل هذه الخطوة وانعكاساتها الايجابية على مسيرة وتطور الممارسة الديمقراطية في اليمن فالى الحصيلة : -الأخ / محمد الطيب عضو مجلس الشورى قال: مما لاشك فيه أن انتخابات المحافظين التي ستجرى في الـ27من الشهر الجاري ستمثل تتويجاً حقيقاً لنجاح المشروع الحضاري الديمقراطي والذي تبناه وأسسه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية موحد اليمن وصانع نهضته وتقدمه وأزدهاره في كل مجالات التنمية الشاملة في يمننا الجديد يمن الـ22من مايوم 1990 . ناهيك عن أن مثل هذا الحدث الديمقراطي التاريخي والمتمثل بإنتخاب محافظي المحافظات سيمثل نقطة تحول تاريخية في الممارسة الديمقراطية الحقيقية المتطورة والانتقال إلى تطبيق نظام الحكم المحلي تمهيداً لتحقيق إرادة شعبنا اليمني الطموح في حكم نفسه بنفسه واقعاً معاشا وهي مرحلة جديدة في حياة شعبنا اليمني تمثل نضوج التجربة الديمقراطية اليمنية ونجاحها كأحد أهم ثمار الوحدة اليمنية التي تحققت لشعبنا اليوم حيث أن الانتقال إلى الحكم المحلي لا يعني نضوج التجربة الديمقراطية ونجاح المشروع الحضاري لتجربة المجالس المحلية في المحافظات فحسب ولكن أيضاً يعني انتقال اليمن إلى مصاف الدول المتقدمة حضارياً في الممارسة الديمقراطية الحقيقية في عصرنا الحاضر. الانتخابات إرادة شعب -من جهته قال الأخ / علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب : إن إنتخاب المحافظين في الـ27من إبريل الجاري جاء ترجمه يلبي إرادة طموح شعبنا اليمني التواق للحرية والمشاركة الفاعلة في الاسهام المجتمعي في التنمية الشاملة من خلال مجالسة المحليه والتي سيختارها هو بملء أرادته والتي ستصبح أي هذه المجالس بعد أجراء إنتخابات المحافظين مجالس الحكم المحلي الأمر الذي يعني أن اليمن ستدخل مرحلة تاريخية جديدة ذات سمات حضارية وديمقراطية حيث أن الانتقال إلى تطبيق نظام الحكم المحلي يعني ببساطة أنه قد كتب لشعبنا اليمني ممارسة حقه الطبيعي في حكم نفسه بنفسه من خلال صندوق الاقتراع بأسلوب حضاري وديمقراطي راقي متطور وما من شك أن شعبنا اليمني العظيم الذي أثبت وعبر العصور الغابرة وحتى اليوم أنه شعب ديمقراطي وحضاري كريم يقدس الحرية لا يقبل وصاية أحد عليه ويكفينا اليوم أن نستدل على ذلك بصورة التلاحم الذي ابداه شعبنا اليمني مع قيادته السياسية ومباركته لها بصوابيه هذا القرار التاريخي الذي أعلنه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والمتمثل بانتخاب المحافظين في الـ27من أبريل الجاري وهو الأمر الذي يعكس لنا الصورة الحية للوعي الديمقراطي والحضاري الذي يتمتع به شعبنا اليمني . ووصف اللهبي موقف المشترك الرافض لتطبيق مثل هذا الانجاز الديمقراطي التاريخي الذي يمثل طموح وإرادة شعب بالموقف المتخاذل الذي لا ينم حسب تعبيره إلا عن قصور ووعي ديمقراطي وقال علي اللهبي أن إعلان المشترك مقاطعة إنتخابات المحافظين يضع المعارضة أمام تحدي جديد يتمثل في مواجهتها لرغبة وأراده كل الشعب اليمني وهو الأمر الذي سيزيد هذه القوى السياسية عزلة جماهيرية والانطواء على ذاتها في الوقت الذي كان يجدر بهذه القوى السياسية التفاعل مع هذه الخطوة واحتضان ومباركة هذا الانجاز التاريخي والديمقراطي بإعتبار أن الانتقال إلى الحكم المحلي كان من أهم مطالب هذه المعارضة وأحد أهم شعاراتها في برامجها السياسية سابقاً في الوقت الذي نجد المعارضة اليوم ترفض هذا بعد أن أصبح حقيقة . خطوة جريئة -الأخ / صالح على خميس مدير عام أوقاف محافظة صنعاء قال: إن انتخابات المحافظين والتي من المقرر إجرائها في الـ27إبريل الجاري تأتي ملبية لطموح وإرادة شعبنا اليمني العظيم في تحقيق أهدافه في التطور وتحقيق نهضته الحضارية والديمقراطية وحكم نفسه بنفسه وفق أسلوب حضاري ديمقراطي عبر صناديق الاقتراع ومنحه كشعب ديمقراطي مزيداً من الممارسة الديمقراطية الفعلية من خلال تطبيق نظام الحكم المحلي في اليمن بإعتبار انتخاب المحافظين خطوة إستراتيجية وطنية وقرار سياسي شجاع أتخذه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ستمثل نقطة تحول تاريخية في مسار تطوير تجربه الممارسة الديمقراطية اليمنية اليوم وتجسد عهداً جديداً من تاريخ حياة شعبنا اليمني حيث أن مثل هذا الانجاز التاريخي الوطني من شأنه نقل اليمن إلى مصاف البلدان الأكثر تقدماً في مجال الممارسة الديمقراطية وتطبيق نظام الحكم المحلي وهو الأمر الذي بدوره سيفتح أمام شعبنا أفاقاً رحبة للمضي قدماً في حركة النهوض الاقتصادي والتنموي والسياسي والثقافي والاجتماعي . ومما لا شك فيه أن إنتقال اليمن إلى نظام الحكم المحلي بدوره سيعكس صورة حضارية وديمقراطية مشرقة ومشرفة لليمن على الصعيد العربي والإقليمي والدولي وبالتالي يمنح بلادنا ثقل حضاري في ميزان المجموعة الدولية وهو الأمر الذي سيترتب عليه مزيداً من تقدير واحترام المنظمات والدول المانحة ومضاعفة دعمها لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لليمن بمختلف مجالاتها إذ أنه قد أصبح اليوم من أهم المؤهلات الحضارية للدول والشعوب في عصرنا الراهن وجود نظام ديمقراطي حقيقي وأنظمة حكم تقوم على أسس ديمقراطية حضارية كشرط من شروط الاندماج والانفتاح والتعاون مع الاخر والحصول على مساعدة الدول المتقدمة حضارياً وأن أي دولة من الدول أو شعب من الشعوب اليوم سيفتقر إلى مثل هذه المقومات والتي تؤهله للتعاطي والانفتاح على الاخر فانه سيجد نفسه أي هذا البلد أو ذاك معزولاً على سطح هذه المعمورة ولا يمكن له اللحاق بركب التقدم الحضاري . ثمرة ديمقراطية -الأخ / محمد الجدري رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن قال: أعتقد أن انتخابات المحافظين في 27إبريل الجاري هي محطة تاريخية هامة في تاريخ العمل السياسي والممارسة الديمقراطية المتطورة وتمثل بحد ذاتها حدثاً ديمقراطياً يؤرخ لبداية مرحلة جديدة لممارسة الديمقراطية اليمنية وأنتقال اليمن خلال هذه المرحلة إلى التطبيق الكامل لنظام الحكم المحلي في بلادنا و أن هذه الخطوة التاريخية في مسار تجربتنا الناجحة للسلطة المحلية خلال السنوات الماضية وبقدر ما هي أنجاز ديمقراطي تمهد للانتقال باليمن إلى الحكم المحلي فأنها كذلك أيضاً "إنتخاب المحافظين" لاريب تمثل استجابة لإرادة شعب وتعد ثمرة هامة من ثمار محتويات البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ناهيك عن أن إنتخاب محافظي المحافظات يشكل نقله نوعية متطورة في مجال فتح الباب أمام شعبنا للانفتاح الحضاري وقدرة التعاطي والتعاون مع الاخر بأسلوب حضاري منافس . وأضاف الجدري / أن كافة الفعاليات السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني قد باركت هذا الإنجاز التاريخي الديمقراطي بإستثناء وهم القلة من بعض القوى السياسية في الساحة اليمنية خرجت تنعق بأصوات نشاز كعادتها تقزم كل إنجاز وطني ولم يعجبها تحقيق مثل هذا الإنجاز الديمقراطي الكبير مع الأسف إلا أننا نعتبر أن مثل هذه القوى السياسية التي أعلنت عدم مشاركتها إنتخابات المحافظين لا تعبر ألا عن نفسها في موقفها هذا الذي يصنف ضد أرادة وطموح الشعب اليمني وندعو بدورنا هذه القوى العودة إلى جادة الصواب والتراجع عن مقاطعتها إنتخابات المحافظين لأنهم بذلك سيحرمون أنفسهم شرف المشاركة التاريخية التي تسجل لليمن بداية مرحلة ديمقراطية مشرقة ستظل محفورة في ذاكره الأجيال القادمة أنشاء الله بأعتبار أن إنتخابات المحافظين يعني أنتقال اليمن ألى نظام الحكم المحلي الحقيقي وتعني تحول تاريخي بمسار العمل الديمقراطي والسياسي في اليمن . -المصدر"26سبتمبرنت"
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-6646.htm