استطلاع/ حسين الخلقي: - أكد عدد من قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في محافظة ذمار أن المؤتمر استطاع منذ تأسيسه في الـ 24 من اغسطس 1982م أن يخط مساراً جديداً للدولة سياسياً واقتصادياٍ وثقافياً وإعلامياً إستنادا إلى نظريته الفكرية "الميثاق الوطني"..
وأشاروا إلى أن الذكرى الـ 42 لتأسيسه تأتي لتؤكد عظمة النهج المؤتمري الذي تمكن بفضله من تحقيق الكثير من الإنجازات التي كان الشعب بحاجة إليها وفي مقدمتها تحقيق الوحدة اليمنية..
وأوضح مؤتمريو ذمار أن المؤتمر ورغم كل المؤامرات التي استهدفته وقياداته لا زال ثابتاً على نهجه الوسطي المعتدل المستمد من روح مبادئه وقيمه الميثاقية ولا يمكن أن يتنازل عنها مطلقاً..
مؤكدين أن ثبات وقوة المؤتمر بوحدته وتماسكه والاصطفاف خلف قيادته برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي عمل ولا يزال منذ تحمل مسئولية المؤتمر على إعادة الروح إلى المؤتمر وحمايته والحفاظ على وحدته وتجاوز كل المؤامرات التي استهدفته - ولا تزال - من كل الإتجاهات..
*المؤتمر باقٍ والأكثر قبولاً
هلال ناصر الراعي*
نجد ان المؤتمر في ذكراه الـ42 أصبح أكثر الأحزاب قبولاً في الساحة الوطنية لكون نهج المؤتمر هو الملاذ في نظر أبناء الوطن للهروب من الطائفية والمذهبية والمناطقية والتطرف الديني واستخدام الدين للوصول إلى السلطة كون هذا النهج مبنياً على العدالة والمساواة بين المواطنين وسيادة القانون والإيمان بالدولة المدنية الحديثة وانتهاج الديمقراطية للوصول إلى السلطة وأن هذا النهج مبني في جوهره على أن الديمقراطية هي التنافس بين الأحزاب السياسية والقوى الوطنية على تقديم الأفضل للوطن والمواطن وليس استخدام الشعب للوصول إلى السلطة وحرمانه من التنمية والتقدم واستخدام موارده لصالح فئة أو حزب معين..
المؤتمر باقٍ وأكثر قبولاً عند المجتمع.. في ذكرى تأسيسه على أعضاء وقيادات المؤتمر الحفاظ على الوحدة الوطنية والدعوة للحفاظ على يمن 22 مايو كونها طوق النجاة لليمن الكبير؛ وعلى الجميع من أعضاء وقيادات المؤتمر القرب من المجتمع وتلمس همومه ومشاكله ومحاولة حل ما يستطيعون منها وان يكونوا مرآة تعكس توجه الحزب وصورة حسنة عنه لمواجهة التحديات التي يمر بها الحزب والوطن..
وكل عام وأنتم بخير
* عضو مجلس الشورى - عضو اللجنة الدائمة الرئيسية - المسؤول التنظيمي بقيادة فرع المؤتمر بجامعة ذمار
========-
الشيخ/ نشوان عبدالإله الشغدري
24* أغسطس.. تذكير بالإنجازات
تطل علينا الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام هذه الذكرى العظيمة لهذا التنظيم الرائد الذي عزز في نفوس أعضائه ومناصريه العزة والكرامة،
وأن الإشادة بهذه الذكرى العظيمة تذكير بالإنجازات التي قدمها هذا التنظيم الرائد للبلاد والأمة والتي ستظل راسخة في أذهان الشعب على مدى التاريخ..
وبهذه المناسبة العظيمة نترحم على الشهيد المؤسس الذي ستتناقل ذكرى فترة حكمه الأجيال جيلاً بعد جيل، فترة إشراقة اليمن وسطوع نجمها بين الأمم،
وكل عام والمؤتمر وأعضائه ومناصريه بخير وسلام..
===========-
خالد أحمد الصباري
*المؤتمر والمنجزات العظيمة
في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس من كل عام نؤكد اعتزازنا وفخرنا بتنظيمنا الرائد والذي تحققت في ظل حكمه المنجزات العظيمة والخالدة وتشهد على ذلك المدارس والمستشفيات والطرق والجامعات والسدود والكثير من المنجزات التي كانت وما زالت للشعب اليمني بكل أطيافه وتوجهاته؛ فهو يمني المنشأ، جذوره وأصوله يمنية، خياره الوحيد مصلحة الشعب اليمني فوق كل الخيارات..
تواصل قيادات المؤتمر وأعضاؤه وكوادره وقواعده اطلاعهم على أهم المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية، وذلك من أهم متطلبات ترسيخ الوحدة التنظيمية والفكرية للمؤتمر؛ ورغم كل المحاولات التي تسعى للنيل من تنظيمنا الرائد والسعي لإضعافه وتفكيكه إلا أن صمود وثبات قواعد وكوادر المؤتمر تبقى هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المحاولات البائسة للنيل منه.
==============-
حزام أحمد علي القطامي
*المسيرة النضالية
في الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام نود أن نوضح أن المؤتمر هو التنظيم الذي أجمع عليه اليمنيون بكافة شرائحهم وتوجهاتهم ومذاهبهم والذي وضع ميثاقه نخبة من كبار علماء اليمن ومفكريها من قضاة ومحامين ورجال القانون والسياسة وخبراء في كافة الاختصاصات ومن مختلف التوجهات والانتماءات وحظي الميثاق الوطني بإجماع الشعب اليمني.. وتحمل المؤتمر الشعبي العام مسؤولية بناء الدولة اليمنية الحديثة بقيادة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وأبحرت السفينة رغم وجود أمواج وأعاصير صعبة للغاية وفي تكالب الأعداء وأعداء الثورة والجمهورية، ولكن بحمد الله وصلت السفينة إلى شاطئ النجاة في عام 1990م وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م.. وواصل المؤتمر الشعبي العام مسيرته النضالية في بناء الجمهورية اليمنية بعد الوحدة اليمنية..
وأهم بناء قام به المؤتمر الشعبي هو بناء الإنسان اليمني من خلال بناء المدارس والمعاهد والجامعات في كل أرجاء الوطن اليمني؛ ولهذا يجب على كل كوادر المؤتمر المحافظة على هذا التنظيم الوحدوي وتوحيد صفوفه في الداخل والخارج تحت قيادة رئيسه المناضل الأخ/ صادق بن أمين أبو راس، ونائبه السفير/ أحمد علي عبدالله صالح من أجل مواصلة المسيرة النضالية للمؤتمر في توحيد الصف اليمني والوقوف امام المؤامرات التي تواجه وطننا اليمني الحبيب خاصة من تحالف العدوان الخارجي وتجنيب بلادنا الصراع الإقليمي والدولي وإخراج القوات الأجنبية من أراضينا وجزرنا اليمنية.
============-
عوض علي المنتصر
*المؤتمر.. مبادئ وقِيَم
تحل علينا الذكري السنوية الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م وبلدنا اليمن الجريح بوضع مأساوي وأيضاً الوطن العربي نتيجة التفرق والضعف والوهن الذي أوصلتنا إليه التدخلات الدولية والإقليمية مما جعل الوطن العربي ملعباً للصراع وتصفية الحسابات..
وعن انطباعات ذكرى التأسيس، فمما لاشك فيه أن المؤتمر ما زال حزب الوسطية والاعتدال ويملك قاعدة جماهيرية في عموم اليمن شماله وجنوبه..
ورغم ما يسمى بالربيع العربي والتي أثرت على الأحزاب الحاكمة واستأصلتها ببعض الدول العربية إلا أن المؤتمر ظل ضمن المعادلة السياسية باليمن..
وسيزيد المؤتمر ثقة وذلك بسبب شطب اسم الزعيم ونجله من العقوبات الأممية وستحرك المياه الراكدة.
وعن متطلبات ترسيخ الوحدة التنظيمية والفكرية للمؤتمر في مواجهة التحديات يجب التمسك بمبادئ وأهداف الميثاق الوطني باعتباره الدليل الفكري والنظري..
والاصطفاف حول قيادة المؤتمر الشعبي العام بقيادة الشيخ المناضل/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
===========-
نصر صالح المقولي
*حزب الأغلبية
يُعتبر المؤتمر الشعبي العام حزب أغلب اليمنيين في جميع محافظات الجمهورية اليمنية..
وأثبت خلال مدة أربعة عقود من الزمان الحكمة في سياسته في إدارة البلاد بوسطيته المعتدلة..
وحقق للبلاد الكثير من المنجزات أبرزها الوحدة اليمنية.
=============-
محمود مصلح الصباري
*اسمٌ اقترن بالوطن والشعب
في الذكرى السنوية الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام تكاد تعجز خواطري أن تعبر عما تختزله من انطباعات عن هذه الذكرى العزيزة على قلوب كل يمني حر منصف عاش وشهد مختلف الأحداث والتغيرات فآثر إلا أن يصور ويعبر عن انطباعاته التي لا تختلف عن انطباعات أي مواطن يمني حر وطني يعتز بانتمائه إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب كل اليمنيين الرائد والأول الذي ضم بين جنباته كل اليمنيين باختلاف مناطقهم وتوجهاتهم ومذاهبهم بدون عنصرية أو تحيُّز أو تفضيل فئة على فئة، حتى اقترن اسم المؤتمر بالوطن والشعب اليمني..
نعتز ونفتخر بانتمائنا إلى المؤتمر الذي تحققت الوحدة في عهده؛ ونعتز بزعيمه علي عبدالله صالح مؤسس المؤتمر وباني نهضة اليمن الحديث، شهد بذلك منافسوه المنصفون..
ويزداد فخرنا قوة وعزة كل عام ويزداد محبو المؤتمر كل عام ويتعمق هذا الحب في قلب كل يمني حر شريف كلما زادت مأسي وويلات حكام وحكومات من أتوا بعد المؤتمر..
إن سنوات حكم المؤتمر وزعيمه الخالد علي عبدالله صالح ستظل ذكرى جميلة خالدة راسخة في قلوب اليمنيين يحنون إليها ويشتاقون إلى عودتها بسبب ما عانوه ويعانونه من بؤس وتشرذم وحروب وظهور أمراض اجتماعية من عنصرية وطائفية ومناطقية لم تكن موجودة إبان حكم المؤتمر؛ وما زلنا مؤمنين بأن تغيير هذا الواقع المرير لن يتم إلا بعودة المؤتمر لتسلُّم دفة قيادة البلاد والوصول بها إلى بر الأمان..
إن هذا الحب والتقدير للمؤتمر الشعبي العام في قلوب اليمنيين يدفعنا كتنظيم سياسي رائد إلى التوحد ولمّ الصف المؤتمري حول قيادة المؤتمر لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وأهمها الحفاظ على وحدة اليمن باعتبارها أهم منجز تاريخي حققه وعدم الانسياق وراء بعض الأصوات النشاز المحسوبة والمدسوسة على المؤتمر التي تدعو إلى شرذمة الحزب وفصل قيادته عن قواعده وتغيير قيادته بشكل عشوائي بطرق ليست من لوائحه التنظيمية خدمةً لإملاءات خارجية وداخلية حاقدة على المؤتمر ونجاحاته ومنجزاته التي فشل أعداؤه في تحقيق الجزء اليسير منها..
كما أن ترسيخ أهداف ومبادئ المؤتمر المتمثلة في الميثاق الوطني دستور المؤتمر ودستور الشعب اليمني والمعبّر عن آماله وطموحاته ومستوى تقدمه ورقيه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً هي الركيزة الأساسية لبقاء المؤتمر الشعبي حزباً رائداً في الصدارة ومصدر فخر لكل أعضائه ولكل اليمنيين بشكل عام..
كما يجب علينا العمل على تطوير الأساليب التنظيمية تماشياً مع متطلبات وظروف المرحلة الراهنة التي مَرَّ ويمر بها المؤتمر والوطن بشكل عام..
ندعو ونحث أعضاء اللجنتين الدائمة والعامة للتوحد ولَمّ الصف لبحث وتدارس جميع الجوانب التنظيمية للمؤتمر والخروج بقرارات وتوصيات تعزز من العمل التنظيمي وترفع من مستوي أدائه داخلياً وخارجياً، والعمل على معالجة أخطاء وقصور السنوات الأخيرة..
كما يجب دعم قيادة المؤتمر والاصطفاف حولها ورفدها بكوادر تنظيمية وطنية مخلصة نظراً لمتطلبات المرحلة ومعالجة الركود والجمود الذي أصاب الحالة التنظيمية بسبب الأحداث التي مرت بها بلادنا..
الاهتمام بالقاعدة الشعبية العريضة للمؤتمر الشعبي باعتبارها صمام أمانه ومصدر دعمه الأساسي الذي حافظ على بقائه وصموده في وجه دعوات حله وتفكيكه من قِبَل المتآمرين والعملاء والحاقدين والخونة الذين حاولوا النيل من المؤتمر حقداً وحسداً وغِيرةً على المنجزات الخالدة التي حققها ولا تزال ماثلة في كل ربوع اليمن، شاهدةً على أنه الحزب الرائد في كل المجالات..
سيظل المؤتمر صمام أمان الجمهورية اليمنية وسورها الحصين الذي تتحطم عليه معاول الهدم والخراب..
وليخسأ العملاء والخونة.. ولا نامت أعين الجبناء.
==================-
سعد عامر السنامي
*المؤتمر.. وأيديولوجية الثورة
الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام هي ذكرى المنجزات والتحول التاريخي لبناء وطن وإنسان، وحدث مهم في تاريخ اليمن السياسي.. فقد تأسس المؤتمر الشعبي العام في الرابع والعشرين من أغسطس 1982م، بعد ثورة 26 سبتمبر التي شهدت العديد من التغيرات والتحولات السياسية في اليمن..
يُعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام أكبر حزب في اليمن، فقد استطاع الحفاظ على قوته وتأثيره رغم المحن والصعاب التي واجهها؛ فقد عانى الحزب من مؤامرات داخلية وخارجية من خصومه من 2011م حتى الآن، إلا أنه استمر في التعبير عن مبادئه ورؤيته السياسية..
يستند حزب المؤتمر الشعبي العام إلى أيديولوجية الثورة اليمنية في عام 1962م، ويتبنى ميثاقه الوطني النهج الوسطي المعتدل كمنهج أساسي لعمله.. يضم الحزب تشكيلاً واسعاً من فئات وقوى المجتمع اليمني، وقد سيطر سياسياً على المشهد اليمني خلال العقود الماضية، فقد حقق الحزب الأغلبية في الانتخابات التشريعية وشكَّل الحكومة بدعم من مختلف الأطياف في المجتمع.. وله تاريخ يتسم بالتحديات والتضحيات التي واجهها الحزب وأعضاؤه، ومع ذلك استطاع البقاء قائماً وسط الصعاب والصراعات السياسية المستمرة في اليمن.. تظل قوة الحزب وتأثيره ذات أهمية بالغة في الساحة السياسية اليمنية وقد حقق الحزب أكبر مشروع وطني في صياغة مستقبل البلاد..
وفي هذه الذكرى العظيمة لا يمكن أن ننسى دور حزب المؤتمر الشعبي العام في تاريخ اليمن المعاصر، فقد قدموا تضحيات جِساماً لخدمة وطنهم وشعبهم وعبَّروا عن الصوت الواحد للشعب والحفاظ على وحدة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والازدهار.
في هذه الذكرى الـ42 نتطلع إلى مستقبل مشرق يحقق أماني وطموحات الشعب اليمني؛ فالوحدة والتضامن هما مفتاح الانتصار والتغلب على التحديات التي تواجه اليمن..
لنتذكر دائماً التاريخ والتضحيات التي قدمها المؤتمر من أجل بناء وطن قوي ومزدهر؛ وكما كان رائداً في التغيير الإيجابي سيظل مواصلاً مسيرته النضالية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.. وسنبقى على إيماننا بقدرته على تجاوز التحديات والوصول إلى بر الأمان..
تُعد هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بالإنجازات العظيمة التي حققها المؤتمر على مدار السنوات الماضية في خدمة الشعب اليمني ودعم استقرار البلاد، وتعزيز الديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز قِيَم العدالة والمساواة في جميع محافظات اليمن..
نحن على ثقة تامة بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل رافداً قوياً للنضال والتقدم والتحضر..
وعلى الجميع التماسك والتلاحم والصبر والثبات والعمل بما جاء في الميثاق الوطني الذي يُعتبر الدليل النظري والفكري لمواجهة كل التحديات..
أخيراً.. أوجّه كل التهاني والتبريكات لقيادة المؤتمر الصامدة الشامخة ممثلة بالشيخ صادق بن أمين أبو راس، بهذه المناسبة العظيمة.
=================-
عبدالكريم علي خالد الغبسي
*منهجية الحوار
يحتفي المؤتمر الشعبي العام في الرابع والعشرين من أغسطس 2024م، بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيسه كتنظيم نابعة جذوره من عقيدة الشعب وأهداف ثورتيه السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر..
في الرابع والعشرين من أغسطس 1982م أعلن المؤتمر الشعبي العام عن مسيرته في العاصمة صنعاء وتم فيه انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح أميناً عاماً للتنظيم الذي مثَّل انطلاقة لنهج سياسي وتنموي جديد في اليمن، وكان حينها أبرز حدث سياسي..
مارس المؤتمر نشاطه السياسي ودخل في انتخابات نيابية العام 1993م فنال ثقة غالبية الشعب في تصويت حر ومباشر لأول مرة شهدته الجمهورية اليمنية..
ولأن المؤتمر أُسّس من أجل الوطن وتحقيق تطلعات الشعب لم ينفرد بالسلطة ودخل في ائتلاف مع الاشتراكي عام 93م، ومع الإصلاح عام 97م، رغم امتلاكه الأغلبية البرلمانية والمحلية والرئاسية بناءً على تفويض الشعب له بانتخابات ديمقراطية شهد العالم أجمع بنزاهتها..
وبما أن الحكم والإدارة هي في حقيقتها ممارسة على أرض الواقع تقدَّم المؤتمر الشعبي العام بمبادرات عِدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية والدخول في شراكة مع كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ووصل الحال بالمؤتمر إلى أن سلَّم أغلبية المقاعد الحكومية ومضى بستة مقاعد فقط في آخر حكومة مشكَّلة في العام 2014م حرصاً منه على عدم انهيار الوطن وانحرافه خلف قوى تعمل على تمزيقه وتدميره..
واليوم وبعد مضي 42 عاماً على تأسيس المؤتمر نستذكر أن ظروف التأسيس مشابهة للظروف التي تشهدها اليمن في الفترة الحالية، حين كانت البلاد تشهد حروباً وصراعات حتى جاء الحزب الرائد بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح لقيادة التحولات العظمى وبناء الانسان والبنية التحتية وبناء جيش وطني وأجهزة أمنية قوية وترسيخ مداميك الدولة، ونفوذها، وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة..
وتأتي هذه الذكرى كفرصة لاستذكار أهمية تغليب القوى السياسية الوطنية مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، ولمّ شمل اليمنيين حول مشروع وطني واحد، لانتشال البلد مما تعانيه، بمنهجية الحوار التي انتهجها المؤتمر طِيلة عمله السياسي، وترسيخ مبدأ التعددية السياسية، بما يحشد كافة الطاقات والإمكانات وتوجيهها نحو بناء الوطن..
كما تُعد هذه الذكرى السنوية، مناسبة لتأكيد أن حزب المؤتمر الشعبي العام أصبح جزءاً من تاريخ اليمن وحضارته وثقافة شعبه، كونه انبثق من هوية المجتمع اليمني دينياً، سياسياً، ثقافياً، اجتماعياً وثوابت وطنية، وشجرة مباركة نبتت من طينة اليمن تضرب جذورها عميقاً في كل بقعة من أرض الوطن، ولا يوجد لها أي جذور خارجية.
==============-
سمير أحمد اليفاعي
*حزبٌ ديمقراطي
انطباعي مثل انطباع أي مؤتمري وطني فخور بهذه المناسبة؛ وفخور بانتمائي لهذا التنظيم الوطني الرائد حزب الشعب المتمسك بولائه وبوطنيته والمنبثق من الوطن.. وعن متطلبات ترسيخ الوحدة التنظيمية وخاصة في هذه المرحلة العصيبة هي كثيرة وجمة؛ وعلينا كمؤتمريين توحيد الصف والكلمة والبُعد عن المناكفات سواءً داخل التنظيم أو خارجه فنحن في حزب ديمقراطي وكل قياداته التنظيمية تكون عبر الديمقراطية.. والديمقراطية هي من القواعد الأساسية في الميثاق الوطني، والميثاق الوطني مرجعية للجميع..
أهنئ جميع المؤتمريين المتمسكين والمنتمين والثابتين في هذا الحزب الرائد بهذه المناسبة.
==============-
عزالدين الحاج
*حقَّق ما لم يحقّقه غيره
انطباعاتي حول الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام هي أن المؤتمر حزب بحجم الوطن هو الحزب الذي يحتوي جميع أبناء اليمن بكل أطيافهم السياسية والدينية؛ حزب حقق ما لم يحققه غيره في الساحة اليمنية تأسس على حب الجميع والبذل من أجل الوطن ووحدته..
وعن متطلبات ترسيخ الوحدة اليمنية والفكرية للمؤتمر.. من وجهة نظري يجب العمل كفريق واحد من قيادات وقواعد المؤتمر وتفعيل برنامج خاص بالمؤتمر وتفعيل قيادات المؤتمر وأن يستند التنظيم على أصحاب الوفاء والإخلاص الذين لم تجرهم سيول الانحراف السياسي.
=============-
فيصل محمد الفلاحي
*بتأسيس المؤتمر تأسست الوحدة اليمنية
الانطباعات في الذكرى الـ 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م انطباعات جيدة جداً إنْ لم تكن ممتازة.. فهذه الذكرى تمر علينا كل عام وتذكرنا بتأسيس تنظيم واحد جمع بداخله تنظيمات سياسية عدة في شمال الوطن على يد الرئيس علي عبدالله صالح، وانتهت بتأسيس المؤتمر الشعبي العام، وإنهاء الحروب والخلافات والثأرات بين القبائل وبدأ سريان السلام والأمن والاستقرار في جميع المدن والعزل والقرى..
الجدير بالذكر أنه بتأسيس المؤتمر، تأسس الأمن والاستقرار، تأسست الشورى، تأسست الديمقراطية، تأسست الوسطية، تأسس الاعتدال، تأسس البناء والتنمية، تأسست مؤسسات الدولة، تأسست الوحدة اليمنية..
فتأسيس المؤتمر الشعبي العام انطلاقة نحو التوحد والبناء والتطوير والمنجزات في جميع المجالات..
وعن متطلبات ترسيخ الوحدة التنظيمية والفكرية، يجب صدق النوايا وإخلاص الانتماء وتطبيق لوائح وأنظمة المؤتمر الداخلية، والاتصال والتواصل بين كل الدوائر والمراكز والأعضاء الثابتين،
والاهتمام بقواعد المؤتمر، وتفعيل معهد الميثاق الوطني بإقامة الدورات للشباب؛ وتفعيل الأنشطة التنظيمية والاجتماعات الدورية حسب اللائحة؛
والاصطفاف حول القيادة المنتخَبة من الداخل والخارج..
وبهذه المناسبة العظيمة أستغلها فرصة لتقديم أطيب التهاني والتبريكات القلبية محمَّلة بالورد والفل والياسمين للأخ أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام برفع العقوبات الظالمة عنه وعن الوالد الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله.. كما هي مقدمة للقيادة ممثلة بالشيخ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر، ونوابه وكل منتسبي المؤتمر.. كما هي مقدمة لكل أبناء الشعب اليمني..
وكل عام وأنتم مؤتمريون مخلصون لله ثم الوطن والثورة والمؤتمر الشعبي العام..
================-
العاقل/ محمد محمد صالح اليفاعي
*ترسيخ الديمقراطية
بمناسبة الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام أتوجه بالشكر والتقدير لكل الأوفياء المتمسكين بمنهج الاعتدال والوسطية ممثلة بوثيقة الميثاق الوطني تلك الوثيقة التي غرست المبادئ والقِيَم في كل الأعضاء الأوفياء للتنظيم والوطن.. ونطالب قيادة المؤتمر الشعبي العام بتفعيل عملية الاتصال والتواصل مع ضرورة تفعيل الجانب الإعلامي لترسيخ الخيار الديمقراطي ليحكم الشعب نفسه بنفسه.
============-
أمين حفظ الله الفقيه
*تأسيس يمني معتدل
تحل علينا الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، ونحن كمؤتمريين نفتخر بها لأنها بداية تأسيس وطن خالٍ من النعرات الطائفية والطبقية التي ينبذها المجتمع.. تأسيس يمني ديمقراطي لكل الفئات يدعو للوسطية والاعتدال.. أما بنسبة للمشاريع الخدمية من طرقات وجامعات ومستشفيات ومدارس ومطارات وكهرباء وسدود وغيرها من المنجزات فلن أستطيع أن أحصيها، وهي واضحة للجميع ولا ينكرها إلا جاحد.. ويجب علينا كمؤتمريين في الداخل والخارج توحيد الصف وأن يكون هدفنا هو الوطن، وأن نبتعد عن المصالح الشخصية، لإرجاعه كما كان سابقاً.. ودُمتم ودام الوطن في خير وعافية.
==============-
الشيخ/ محمد أحمد الجرادي
*المؤتمر.. القلعة الحصينة
في البداية أهنّئ قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر، وكل قياداته وكوادره وقواعده خاصة، والوطن عامة، في ذكرى تأسيس حزب الوطن الرائد والكبير الـ42.. ورغم كل المؤامرات التي حِيكت ضده إلا أنه ما زال تلك القلعة الحصينة التي يحتمي بها جميع فئات الشعب..
المؤتمر وطني الهواء والهوية، أتى من رحم الوطن اليمني وبعد صراعات دامية وتأسس لخدمة الوطن والمواطن..
خرج بالوطن من براثن الصراعات والفتن إلى مواكبة التطور والتقدم والازدهار؛ وكانت مشاريع البناء والتطوير تنفذ على شكل يومي في جميع أنحاء ربوع الوطن اليمني الكبير؛ وجعل للمواطن حياة كريمة، ورسخ الأمن والأمان، وجعل مبادئ الديمقراطية والحرية منهجاً لحياة اليمني، وحافظ على سيادة اليمن واستقراره..
المؤتمر الشعبي العام شامخ شموخ الجبال لا تهزه رياح العمالة؛ فاليمن هي أولويات تأسيسه، ومن أجل اليمن والمواطن اليمني تأسس..
ولاخوف على نظامه التنظيمي فقيادة وأعضاء وكوادر المؤتمر على قلب رجل واحد، والجميع يدركون المؤامرات التي تُحاك ضد هذا التنظيم الوطني..
وعلى المؤتمريين أن يثبتوا على المبادئ الوطنية التي تأسس عليها حزبهم الرائد وأن يحرصوا على وحدة الصف المؤتمري، وأن يدركوا القوة المهولة التي تسعى لتفكيك المؤتمر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها الحزب، وان يحطموا كل الدسائس والمؤامرات على صخرة صمودهم والثبات على مبادئ الميثاق الوطني، وأن يقفوا خلف قيادتهم الوطنية الوحدوية.. فالمؤتمر تنظيم يؤمن بحق الجميع في المواطنة والحقوق المتساوية لا يوجد لديه أفكار فئوية ولا طائفية ولا مذهبية.. هو تنظيم يعيش الجميع فيه متساوين.. الوطن ثم الوطن ثم الوطن وخدمة وتطوير ورقي وازدهار الوطن والمواطن هو أُولى أولوياته واهتماماته.. المؤتمر حزب الديمقراطية والحرية والبناء والتطور.
|