الميثاق نت -

الجمعة, 23-أغسطس-2024
الميثاق نت: -
قالت الأستاذة فاطمة الخطري -الأمين العام المساعد لقطاع المرأة بالمؤتمر الشعبي العام- "إن المؤتمر الشعبي العام جاء كإطار سياسي لفكر الميثاق الوطني، وشكَّل نقطة تحول مهمة في تحرير القرار السياسي اليمني وإعادة صياغته من منظور وطني بعيداً عن الوصاية أو التأثير فيه".

وأشارت الخطري -بمناسبة الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر- إلى أن المؤتمر الشعبي العام يُعتبر حزباً جماهيرياً ونبتة وطنية خالصة لا تحكمه أيديولوجيات ضيقة ولا أفكار مستوردة ولا يختزل العمل السياسي والوطني من منظور الأنا.. مضيفةً: أنه حزب نشأ على الديمقراطية والحرية والتعددية السياسية والتشاركية، وينبذ كل الثقافات الدونية القائمة على الاحتكارية والكراهية والإقصائية والطائفية والمناطقية والمذهبية؛ لافتةً إلى أنه التنظيم الوحيد الذي يعطي للجميع ولمن شاء حق الانتماء اليه بغض النظر عن كل شيء، بعكس بعض الأحزاب التي لا تقبل سوى المؤطَّرين بفكر أحزابهم وبفكرهم المؤدلج.

وحول الدور العظيم للمرأة اليمنية في العمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام ومشاركتها الفاعلة لأخيها الرجل، أوضحت الخطري - في تصريح لـ"الميثاق" تنشره في عددها القادم- أن المرأة كان لها دور كبير وبارز في إدارة الكثير من الأعمال والمهام إلى جانب أخيها الرجل في سبيل تطوير أداء العمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام وتحقيق أهدافه الوطنية والوصول إلى آفاق رحبة ومتطورة.

وأكدت أن المرأة اليمنية ومثلما كانت عبر التاريخ ركيزة البناء ومحور القوة، فقد أثبتت طِيلة السنوات الماضية أنها ما تزال وستظل محور القوة والسند والشريك الحقيقي لأخيها الرجل، ولا يمكن أن تتزعزع ثقتها بالمسئولية الوطنية وبحبها وإيمانها بوطنها الكبير.

وبيَّنت الخطري أن التحديات والمخاطر التي واجهها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه قبل أربعة عقود وعامين في الـ24 من أغسطس 1982م، جعلته أكثر صلابةً وحكمةً وإدراكاً ووعياً سياسياً.. مضيفةً: أن تجربة المؤتمر جعلته أكثر نضجاً في رؤيته الوطنية والسياسية المجسدة في مواقفه ودعواته المتجددة إلى وحدة الصف بين كل أبنائه، خاصةً بعد أن اتضح للجميع أن أعداء الوطن لا يستهدفون حزباً أو فئة أو حركة بل اليمن كله أرضاً وإنساناً.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66499.htm