هيثم الرهمي - ونحن نحتفل بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، يطيب لنا بهذه المناسبة أن نهنئ جميع أعضاء وقيادات المؤتمر بهذه المناسبة؛ ونشير إلى أن ذكرى التأسيس تدفعنا جميعاً لتقييم أداء هذا الحزب العريق -الذي نتشرف بالانتماء إليه - حيث يلمس الجميع وبجلاء من خلال المقارنة بين عطاء الأحزاب السياسية التي نشأت في اليمن وتأريخها وإنجازاتها على مختلف المستويات: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها..
بمقارنة أداء الاحزاب السياسية في ضوء ما ذكرناه سلفاً نصل إلى نتائج واقعية وحقيقية تؤكد أن حزب المؤتمر الشعبي العام هو رائد التنمية والنهضة وصمام أمان الوحدة الوطنية والسيادة وهو الحزب الأكبر على مستوى الوطن بجماهيره وشعبيته ويحظى بقبول اليمنيين لما يتميز به من نهج الوسطية والاعتدال والحرية والإيمان بالآخر؛
وبالنظر للمكاسب الوطنية كافة سواء في البنية التحتية المتمثلة بشبكة الطرقات والجسور والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات وغيرها نجد أن غالبيتها إنْ لم تكن جميعها تحققت في ظل حكم وإدارة المؤتمر الشعبي العام لليمن..
وفي المجال السياسي والاجتماعي بدءاً من إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، والديمقراطية والتعددية السياسية وغيرها الكثير تحقق في ظل نظام حكم المؤتمر وبمشاركة كل القوى والأحزاب الوطنية المخلصة؛ وصولاً للمواقف الوطنية والسيادية والتي لا يتسع المقام لسردها، كان آخرها موقف المؤتمر ضد مشاريع تمزيق الوطن وضد العدوان عليه؛ ليتوّج بكل عطائه ومواقفه توجهاً سياسياً وفكرياً ووطنياً نفخر به ويفخر به جميع اليمنيين ويخلّد ذلك التاريخ. |