الإعلامي/ أحمد الكبسي - ليس بعيداً عن كل ما يجري على الساحتين المحلية أو الإقليمية، يبدو المؤتمر الشعبي العام أحد أهم المكونات الشعبية والسياسية الفاعلة والمؤثرة في تفاصيل المشهد، لاسيما إذا ما نظرنا لما يحدث من زاوية دور اليمن في الإسناد والدعم للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى ذلك دولياً ،أما وطنياً فإن التنظيم السياسي الرائد يعول عليه لعب دور محوري في معركة البناء والتنمية وإعادة الإعمار وبناء جسور التواصل مع كل الأطراف اليمنية بهدف تحقيق مصالحة وطنية، وأمام هذه التحديات بات من الضرورة البدء بتفعيل النشاط التنظيمي الذي يصاحبه إجراء تغييرات داخلية تمكّن القيادات الشبابية من قيادة سفينة الحزب، مع وجود مرجعية من حكماء المؤتمر الذين كان لهم دور نضالي خلال عقود مضت، إيماناً بأن المرحلة تحتّم ذلك وتحقيقاً للمصلحة التنظيمية التي تقتضي تسليم الشباب زمام الأمور مع وجود المرجعية بدلاً من الوصول إلى حتمية الأفول وتجاوز حالة الموت الإكلينيكي..
|