أ.د. حميد عوض المزجاجي* - تأتي الذكرى 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام عام 1982م وهو يزخر بعطائه المتجدد ومواقفه الوطنية المشهودة للوطن اليمني الحبيب وللمواطن الصامد بكل شموخ، فقد ظل المؤتمر في صف الوطن والمواطن طوال مراحله المختلفة ومحافظاً على المبادئ والثوابت الوطنية مهما كانت التحديات في حالتي السلم والحرب والرخاء والشدة؛ فالمراحل السابقة خير دليل وشاهد على ذلك.. وما زال المؤتمر الشعبي واقفاً ضد العدوان وضد المؤامرات التي وقعت وتقع على وطننا الحبيب ووحدته مع القوى الوطنية وعلى رأسها أنصار الله وحلفاؤهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أصالة وريادة حزب المؤتمر الشعبي في المواقف الوطنية، هذا إضافة إلى وسطيته واعتداله ومنهجه النابع من سماحة ديننا الإسلامي الحنيف وقبوله بالرأي والرأي الآخر فقد جسد ذلك قولاً وفعلاً منذ تأسيسه وإلى يومنا هذا، ولذا حظي بقبول واسع لدى الشعب اليمني العظيم من أقصاه إلى أقصاه؛ وها هو اليوم ما زال يحظى بهذا القبول رغم العدوان والمؤامرات التي تحاك ضده، لكن قيادته الحكيمة تحت قيادة رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ المناضل/صادق بن أمين أبو راس ومعه قيادات المؤتمر وقواعده المخلصون وحلفاؤه الأوفياء أفشلوا كل تلك المؤامرات وبقي هو حلفاؤه راسخين رسوخ الجبال الشماء وسيظل بإذن الله تعالى هو والقوى الوطنية واقفين مع الوطن ووحدته حتى النصر المؤزر وسيعود الوطن مستقلاً زاخراً بالعطاء والتطور.. وفي الختام تهانينا بهذه المناسبة لقيادتنا المؤتمرية رئيساً ونواباً واميناً عاماً والأمانة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية وكافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في جميع أنحاء الوطن الغالي وكل القوى الوطنية المخلصة لهذا الوطن وللمواطن.. وكل عام والجميع بألف خير، والوطن في أمن واستقرار وتقدم وازدهار ورخاء.. سائلاً المولى عز وجل أن يلم شمل اليمنيين كافة لما فيه خير البلاد والعباد.
|