الميثاق نت: - أكد الشيخ/ يحيى الراعي -النائب الاول لرئيس المؤتمر- أن ثورة الـ 26 من سبتمبر تمثّل الهوية النضالية للشعب اليمني من أجل الحرية والتخلص من عهود الظلام والظلم نحو بناء الدولة المدنية، دولة القانون والمواطنة المتساوية..
وقال في تصريح لـ "الميثاق": في ظل الظروف والأوضاع التي تعيشها بلادنا يُفترض على كافة اليمنيين أن يجعلوا من أهداف ثورة 26 سبتمبر وقِيَمها منطلقاً وأساساً لأي مساعٍ ترمي للخروج من الأزمة التي أرهقت الشعب ومزَّقت الوطن..
وأضاف: للثورة اليمنية أعداء تاريخيون - محليون وخارجيون ـ عملوا منذ انطلاقتها في الـ 26 من سبتمبر 1962م على وأدها في مهدها، وسخَّروا كل الإمكانات لذلك.. ولا تزال هذه الثورة تواجه الأخطار وتتعرض إنجازاتها للمؤامرات، وفي مقدمتها الوحدة الوطنية التي تُعد أهم إنجازات الثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر" والتي تتكالب عليها اليوم قوى الاستعمار وأدوات الرجعية..
وأكد النائب الأول لرئيس المؤتمر، أن المشاريع السياسية أو الحركات النضالية أياً كانت إذا لم تكن امتداداً لثورة سبتمبر ومؤمنة بأهدافها وقِيَمها ومبادئها فستظل بعيدة عن الإرادة الشعبية والتضحيات الجسيمة التي قدَّمها الشعب في سبيل الثورة والحرية والاستقلال والوحدة..
وفي الوقت الذي هَنَّأ فيه الشيخ الراعي جماهير الشعب اليمني بأعياد الثورة، بارك العمليات النوعية التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية في معركتها المسانِدة للشعب الفلسطيني وأبناء غزة ضد الصلف والغطرسة الصهيونية الأمريكية البريطانية..
مبتهلاً إلى الله أن يعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق لشعبنا العظيم النصر، وعَمَّ السلام والاستقرار في كل ربوع الوطن.
|