الميثاق نت -

الأحد, 13-أكتوبر-2024
الميثاق نت: -
أكد عدد من أبناء أرخبيل سقطرى أن ثورة الـ 14 من أكتوبر مناسبة عظيمة لكل اليمنيين داخل الوطن وخارجه..
وأشاروا إلى أن تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م جاء تتويجاً لنضالات الثوار من شمال وجنوب الوطن..
ونوَّهوا إلى أن سقطرى نالت في ظل دولة الجمهورية اليمنية النصيب الأكبر من المشاريع التنموية وجميع مشاريع البنية التحتية التي لا ينكرها إلا عديم البصر والبصيرة..
وأكدوا أن السقطريين لن يسمحوا للمستعمر الجديد بتحقيق أطماعه في الوطن وسيواصلون نضالهم حتى الانتصار..
إلى الحصيلة..



٠٠٠٠٠

ثورة الأحرار

عبدالواسع عبدالله الحريزي


تُعتبر ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م تتويجاً وتكريماً لنضال أبناء الوطن بشطريه الجنوبي والشمالي وذلك بمقاومتهم الاحتلال الذي هيمن على عدن والجنوب، فكانت الانتفاضات القبلية والثورات الشعبية والمقاومة مستمرة طِيلة فترة وجود الاحتلال البريطاني منذ وطأت أقدام قائدهم المسمى "هنس" أرض عدن في يناير 1839م، حتى خروج آخر جندي بريطاني منها في الثلاثين من نوفمبر 1967م، حيث انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان الشماء وطرد المستعمر من جنوب اليمن حتى نال الاستقلال، وقدمت فيها أحد قادتها وأول شهيد للوطن الشهيد راجح لبوزة.. فبذلك اليوم انتصر الوطن على الاستعمار البريطاني الذي احتل جنوب الوطن 129 عاماً مارس خلالها القمع وتضييق الحريات على الشعب وزرع الفتن بين القبائل والمناطق بشعار (فرّق تَسُد)..
ليأتي فيما بعد اتفاق عدن التاريخي في 30 نوفمبر 1989م للتأكيد على نقاوة البناء الوحدوي الذي يقوم على أسس وطنية مستندة على أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، ومنطلقاً من انتمائه القومي والإسلامي والإنساني لتشهد فيما بعد صنعاء أول اجتماع لكامل قيادة الوطن اليمني ممثلة في ذلك الحين بالأخوين العقيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العربية اليمنية القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، والأخ علي سالم البيض الأمين العام للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، والأخوة الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس مجلس الشورى ورئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ورئيس الوزراء وأعضاء المكتب السياسي واللجنة العامة والمجلس الاستشاري وعدد من أعضاء هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ومجلس الشورى والحكومتين واللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني واللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومن كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين؛ حتى تحققت الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، ليستلم الزعيم الراحل علي عبدالله صالح -عليه رحمة الله- زمام رئاسة الجمهورية اليمنية الذي جعل الوطن بعهده ذات قوة ونفوذ وتنمية مزدهرة؛ حتى أتت أزمة الربيع العربي المشئومة في العام 2011م التي مازال الوطن يعاني منها..


….


شرارة جبال ردفان الشمَّاء

سعيد مسعود عوض الجريري

يحتفل شعبنا اليمني العظيم بالعيد الوطني لثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م ضد النظام الاستعماري في جنوب الوطن الذي احتله طِيلة 129 سنة وخلَّف المرض والجهل والفقر..
وانطلقت من جبال ردفان الشماء أول شرارة البندقية للثورة الأكتوبرية، وأول شهيد سقط في المعركة غالب بن راجح لبوزة..
وكانت الثورة في خِضم الصراع ضد الحكم الاستعماري البريطاني في جنوب الوطن من قِبل الثوار الأحرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن من ثوار جبهة التحرير والجبهة القومية.. وكانت ثورة سبتمبر امتداداً نضالياً لقيام الثورة في جنوب الوطن، واستمر النضال لمقارعة الاستعمار خمس سنوات من مواجهة العدو الذي جثم على حرية وكرامة اليمنيين في جنوب الوطن؛ ونال شعبنا اليمني استقلاله في الجنوب في 30 نوفمبر 1967م وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن..
وخاض الوطن مراحل نضال لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين حتى إعادة توحيد شطري الوطن في 22 مايو 1990م.. اليوم الذي توحد فيه الشعب اليمني شماله وجنوبه وتحققت أحلام الشعب اليمني بعد النضال والكفاح المسلح ضد الأنظمة الاحتكارية الإمامية والاستعمارية حتى تحقق للوطن كل الأمنيات النضالية.. لكنه لا يزال يواجه المؤامرات الإقليمية والدولية والمؤامرات الداخلية، إلا أن ارادة اليمنيين قوية في كسر حاجز الانعزال والاحتكار وقيام النظام الجمهوري التعددي بروح المساواة والعدالة بين أبناء الشعب اليمني العظيم الذي عانى الكثير من الحروب والصراعات هنا وهناك من تدمير اليمن ومقدراته الوطنية..
واليوم وطننا يواجه استعماراً جديداً من أجل الرضوخ والاستسلام للعدو الذي ينتهك سيادة اليمن وينهب ثرواته وخيراته بدعم خارجي، والتآمر من الداخل من الخونة والمرتزقة، لكن نقول لهم إن الوطن سينتصر مهما كان حجم المؤامرات الداخلية أو الخارجية، وإرادة اليمنيين قوية وسيصمدون في وجه كل التحديات الساعية لتجويع وإفقار الشعب اليمني في ظل هذه الأوضاع المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط ومنها وطننا اليمني الكبير، لكن الوطن أقوى من أي قوى خارجية تريد تدمير الوطن أرضاً وإنساناً.. ولن نسمح للعدو والاستعمار الجديد بتحقيق أطماعه، بل سننتصر بإرادة كل الشعب اليمني للدفاع عن ثوابت ومكتسبات بلادنا.. وكل عام والوطن بألف خير.


٠٠٠٠٠٠


ثورة 14 أكتوبر انتصار للحرية

سالم محمد الحريزي

تُعتبر ثورة 14 أكتوبر مناسبة عظيمة يحتفل بها شعبنا اليمني العظيم من أقصاه إلى أقصاه، يوم الانتصار على الحكم البريطاني لجنوب الوطن بعد سنوات من الكفاح المسلح ضد المستعمر الذي انطلقت شرارته في 14 أكتوبر 1963م في ردفان الأبية وتحقق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م..
تظل المناسبات الوطنية هي رمز الدولة اليمنية دولة النظام والقانون الذي تحرر فيها الإنسان اليمني من الأنظمة المتحكمة والمحتكرة الحرية والعدالة والديمقراطية وتعد مناسبة أكتوبر المجيدة مناسبة عظيمة لكل اليمنيين داخل الوطن وخارجه وأهم انتصار هو توحيد شطري الوطن بزعامة الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح الرجل الذي بادر وأصر على رفع راية اليمن وعلم الوحدة اليمنيه في مدينة عدن ثغر اليمن الباسم وظلت اليمن في اطار الدولة اليمنية الموحدة التي تحققت فيها التنمية الشاملة في عموم المحافظات اليمنية ومنها جزيرة سقطرى التي أخذت النصيب الأكبر من المشاريع التنموية في جميع البنية التحتية ولا ينكرها إلا عديم البصر والبصيرة، ولا تزال الامور تزهر بالخير و تطور اليمن حتى وصولنا لازمة الربيع العربي 2011م المسوقة من الخارج بدوافع من أجل دخول اليمن في الصراعات لتدمير الوطن واليوم الشعب اليمني يدفع ثمن هذه الحروب والمؤامرات الاقليمية والدولية على اليمن والمنطقة عموما ونقول ان المؤتمر الشعبي العام هو صمام الأمان لقيادة مسيرة اليمن الموحد نحو الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة ونقول لمن أراد لليمن الشر وعدم الاستقرار فان اليمن ستنتصر وتخرج من هذه الحرب منتصرة ويبقى الخزي والعار لمن خرج عن ثوابته ومكتسباته الوطنية التي نال من خلالها الشعب اليمني كل الانتصارات الوطنية طيلة العقود الماضيه واليوم نرى من اجل الوصول للتآزر والتكاتف جميعا من أجل الخروج من هذا المأزق والحروب المدمرة للأرض والإنسان وذلك من أجل أن ننعم بالامن والاستقرار وبناء الدوله اليمنيه بمؤسساتها المدنيه وفقاً لدستور الجمهورية اليمنية..
بالروح بالدم نفديك يايمن

٠٠٠٠

واحدية الثورة

عبدالله حاج البشمي



لقد مثلت ثورة 14 أكتوبر انتصارا عظيما في وجه المستعمر البريطاني بمشاركة المناضلين الأحرار من شمال وجنوب الوطن في تحقيق هذا الانتصار لمقارعة الاستعمار في الجنوب الذي يرزح تحت وطأة الفقر والمرض والاستغلال وقمع الحريات مما أدى إلى انقضاض الثوار على الحكم المستعمر بحركات شعبية عارمة وتشكيل جبهات الفدائيين في جنوب الوطن الذين يقاتلون القوات البريطانية في مدينة عدن الباسلة التي شهدت حربا ضارية ضد قوات الاستعمار البريطاني حتى تحقيق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 67م اليوم الذي استبشر فيه الشعب بروح الحرية والعدالة والمساواة وإقامة النظام الجمهوري في جنوب الوطن وحرية الصحافة وتحقيق العدالة والديمقراطية.وتوالت الأحداث من القرن الماضي صراعات عدة للتخلص من الحكم الاستعماري في الدول المحتلة من الوطن العربي وأصبح اليمن شماله وجنوبه قد تحرر من تلك الأنظمة.المستغلة لحرية الإنسان وكرامة اليمنيين مما عكس التوجه في مشروع تحقيق الوحدة المباركة التي ساهمت في بناء وقوة الدولة اليمنية من خلال ارساء دعائم الأمن والاستقرار في ربوع يمننا الحبيب والتخلص من الحروب والمؤامرات حتى الوصول باليمن الى الفوضى الخلاقه 2011م التي دمرت اليمن بالكامل وأصبح الوطن بدون قيادة ودولة قادرة على صد هذه المؤامرة الإقليمية والدولية ولكن الشعب اليمني لن يقهر وسينتصر قريبا بإذن الله على أعدائه داخلياً وخارجياً.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66687.htm