الميثاق نت -

الأربعاء, 27-نوفمبر-2024
علي حسن شعثان -
يُصطلح في المعنى بأن الإستقلال هو عبارة عن حالة من الادارة الذاتية سواء للشخص او المجتمع او الدولة بشكل اكبر وتكون سيادة العمل التنفيذي واضحة للعيان في الدلائل ولا غبار عليها ، وبحسب مصادر الشبكة العنكبوتية (النت) فإن كلمة استقلال كلمة فرنسية (depenre) وتعني التعلق بالأرض الذي منه يفهم مغزى الفطرة البشرية المجبولة على الكرامة وحب الإعتزاز ( ولقد كرمنا بني آدم)
وعليه فان اليمن السعيد قد وقع بين طمعي الإنجليز والأتراك وحصل على إستقلالين بتضحيات المخلصين من أبناء الجماهير اليمنية ( رحمة الله تعالى تفشاهم ) .
الاول في العام 1918 بجلاء التواجد العثماني التركي وقيام المملكة المتوكلية بتزعم الامام يحيى حميد الدين والذي اسقطت هذه المملكه بقيام ثوره السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 من جهود ثورية قام بها مجموعة من الثوار متزعمهم المشير عبد الله السلال وبإسناد التيار الناصري آنذاك من قبل القوات المصرية
والثاني في 30 من نوفمبر من العام 1967 بجهود مجموعة من الثوار الاحرار والمناضلين الاشاوس بزعامة المناضل قحطان الشعبي و بإسناد الجماهير من كافة ربوع الوطن اليمني شرقه و غربه
وبمناسبة الذكرى 57 ليوم جلاء اخر جندي بريطاني من جنوب الوطن اليمني قد تُطرح هنا مجموعة من التساؤلات بمنطق :
- هل اليمن السعيد حالياً متماسك الأركان في السيادة ؟!
ولم يعتريه التشردم الذي طالما كان الزعيم الصالح رحمة الله تعالى تخشاه يحذر من ذلك
- هلا اليمن السعيد وجراء الأحداث في الوقت الراهن مستقل في قراره السيادي؟!
ام ان مؤثرات الخارج هي المتنفذة وهي من تغدي عوامل الداخل لغرض الزعز ة و الإستمرار في التدخلات
- هل موارد البلاد وموانئها يصب استثمارهما في سبيل خدمة المواطن المغلوب على امره ؟!
ام ان الفيد هو الحاصل و إن مصائب قوماً عند قوماً فوائدٌ (فعلاً ولا غرابة)
- هل الأمن والأمان مستتبان في ربوع الوطن ككل ؟ وحاله الزعزعه الامنيه لا وجود لها على مستوى الخطوط الرابطه بين كل ربوع البلاد ؟
ام ان الخطف والاختطاف هو السائد و إن شريعة الغاب أصبحت في حكم الإستشراء
- هل المخيلة العقلية لكافة شرائح المجتمع وخصوصا السياسية منها تبرمج الافكار على مبتغى البناء والتنمية ؟!
ام ان المخرجات الفكرية اصبحت في خانه الترصد ورسم ما يواجه الاخر !!
- هل الجهود المجتمعية تشحذ من هممها نحو الإهتمام بشأن البُنى التحتية للمجتمع ؟!
ام ان الحال أصبح في طور الإهتمام بالمقومات الأساسية للقوت الضروري
- و غير ذلك الكثير والكثير من التساؤلات الذي يجب ان يتناولها نخبة و عقلاء القوم لغرض المعالجة و إيجاد الحلول ، لا أن يقول الشخص أنا مالي علاقة كون الأمر أصبح يهم الكل دون إستثناء .
ودمتم ودام الجميع في خير وسلامة ،،،
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66890.htm