الميثاق نت -

الجمعة, 29-نوفمبر-2024
الميثاق نت: -
رفع نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور قاسم محمد لبوزة، برقية تهنئة إلى رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق أمين أبو راس، بالعيد الوطني الـ57 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر، جاء فيها:

الأخ المناضل الشيخ/ صادق بن امين ابوراس - رئيس المؤتمر الشعبي العام - الأكـرم

يطيب لي أن أرفع إليكم، أصدق وأحر التحيات وأسمى التبريكات مقرونة بأطيب التمنيات، بمناسبة العيد الوطني الـ57 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر، والتي تم فيه رحيل آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن.

كما يطيب لي من خلالكم أن أبعث بالتهانيّ بهذه المناسبة إلى قيادات المؤتمر واعضائه وانصاره وكل ابناء شعبنا العزيز في كل سهل وجبل على امتداد وطننا الحبيب.

الأخ رئيس المؤتمر
إن احتفالنا بالعيد الـ57 للاستقلال هو تأكيد جلي بأن اليوم الذي انتزعت فيه الإرادة الوطنية اليمنية قرارها من المستعمر البريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967، كحصيلة لملحمة نضالية، تكامل فيها الكفاح المسلح والنضال النقابي والمظاهرات الجماهيرية منذ اندلاع شرارة الثورة المجيدة من على جبال ردفان يوم الـ14 من أكتوبر 1963، ستنتزع فيه اليوم الارادة الوطنية مجددا قرارها المستقل بعيدا عن الخارج وستنتصر على كل الصعاب التي يزرعها المحتل الجديد بقوة الارادة وجسامة التضحيات.

إن مسار النضال والتضحيات من أجل الاستقلال تبدى واضحا في وعي وتحرك الرعيل الثوري وظهر نهجا واضح المعالم، حين خطه لهم قادحي شرارة الثورة وفاديي الاستقلال الأول الرعيل الاول من الشهداء الذي سالت دمائهم على قمم ردفان فاشتعل جذوةً تهدي كل الثوريين التواقين لمقاومة الاحتلال البريطاني من حضرموت وأبين وشبوة ولحج والضالع ومحافظات شمال الوطن آنذاك.

الأخ الرئيس
اليوم وفي ظروفنا الراهنة البالغة التعقيد ما يزال بوسعنا الاستفادة من دروس هذا اليوم الملحمي الذي لم يكن يوما عابراً كباقي الأيام، بل كان تاريخاً طويلاً من الفداء والبسالة والتحدي والصمود والجسارة، كان يوما تجلى فيه الإنسان اليمني كما عرفه التاريخ، أبياً شامخاً لا يقبل الهزيمة وجسوراً ليس في قاموسه الانكسار.

وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، أوجه لكم تحية النضال ونثمن جهودكم المخلصة من اجل الاسهام في إخراج الوطن الى بر الأمان وإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء العدوان على بلدنا وأن تبقى اليمن حرة عزيزة منتصرة.. وكذا موقفكم القومي الصائب الذي هو موقف حزبنا الرائد المناصر لقضية شعبنا الفلسطيني في غزة ولبنان، وهو مايؤكد أنكم من جيل الرواد الأحرار.

ختاماً.. اتمنى لكم موفور الصحة والعافية،وأن يعم الأمن والسلام والاستقرار ربوع يمننا الحبيب ونحن في عزة وانتصار.. كما هي التحية لكل المناضلين الشرفاء على درب الحرية والاستقلال ،ولمن ارتقت ارواحهم وهم في خندق النضال الوطني الرحمة والخلود مع الصديقين والشهداء، ولشعبنا النصر المؤزر والحرية والكرامة.

اخوكم
فريق دكتور/
قاسم محمد لبوزة
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 05:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-66901.htm