الميثاق نت - أعلن محمد صالح قرعة رئيس اللجنة الرئاسية المشرفة على إنهاء فتنة التمرد في محافظة صعدة أن عمل اللجنة علق إلى أن يتم وضع برنامج زمني لتنفيذ اتفاق إنهاء الفتنة ملتزم به وفقا لما اتفق عليه أثناء زيارة رئيس وزراء قطر إلى صنعاء في 27 مارس المنصرم ولقائه بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية , وكذا التزام الحوثيين به
وقال قرعة إن اللجنة وأعضاء الوفد القطري المساعد سيبقون في صنعاء وانتظار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة وخاصة بسط سلطات الدولة على كامل المديريات ونزول الحوثي ومن معه من الجبال والمواقع التي يتمركزون فيها وإخلائها وعودتهم إلى قراهم وبيوتهم آمنين وكذا التزام السلطة بتنفيذ ما اتفق عليه حسبما ورد في الاتفاق
وشدد على وجوب تنفيذ الاتفاق كاملا دون نقصان خاصة وان اللجنة قد تجاوزت مدة تنفيذ الاتفاق , وعبر عن أمله أن يحكم الحوثي ومن معه العقل والمنطق ويغلبوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ويلتزموا ببنود الاتفاق ويراعوا كذلك أبناء محافظة صعدة الطيبين كما تراعيهم الدولة وتحاول تجنيبهم ويلات الحرب والمشاكل
لافتا إلى ضرورة تنفيذ الاتفاق وبشكل فوري وبدون مشاكل لأن الاتفاق واضح وبنوده أكثر وضوحا , وقال الحوثيين لم ينفذوا من الاتفاق شيء سوى بنده الأول وهووقف إطلاق النار الذي طبقه الجانب الحكومي مع بعض الخروقات المسجلة هنا أوهناك لكنهم لم ينفذوا البند الأهم من الاتفاق وهو البند السابع الذي يؤكد على بسط سلطة الدولة في جميع مناطق محافظة صعدة مثلها مثل باقي المناطق في محافظات الجمهورية
وأشار قرعة إلى أن لجنة من السلطة المحلية والحوثيين سبق أن شكلت لمتابعة قضية المفقودين من الجانبين لم تعمل شيئا حتى الآن وقال : على هذه اللجنة القيام بمهامها وتنفيذ ما يجب عليها
وحول قضية اغتيال النائب صالح بن صالح دغسان وإذا ما ثبت أن للحوثيين علاقة باغتياله وانعكاس ذلك على عمل اللجنة , عبر قرعه عن خشيته من أن يسبب ذلك عراقيل وصعوبات أمام تنفيذ الاتفاق ويعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل تشكيل اللجنة الرئاسية والتوصل إلى اتفاق الدوحة لإنهاء الفتنة وإحلال السلام في كل مناطق محافظة صعدة
26سبتمبر نت
|