الميثاق نت: - أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان تلاه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع في المسيرة المليونية "ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية" الجمعة الماضية بالعاصمة صنعاء، أن القوة الصاروخية نفذت عملية استهدفت محطةَ الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.. مؤكدا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا وقدْ حققت العملية هدفَها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحةَ جهوزيتَها العاليةَ لمواجهة أي حماقة لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي أو من يتورط معهم من أيِّ جهة كانت، وأنها قادرة على الدفاع عن اليمن وسيادته وحقوقه المشروعة.
وجددت الدعوة لكافة الأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية الى التحرك الجاد لوقف المجازر الإسرائيلية بحق إخواننا في غزة.. مؤكدة أن عملياتها العسكرية دعماً وإسناداً للمجاهدينَ في غزة مستمرة، وأنها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها..
وخلافاً لما اعتدنا عليه في تصريحات العدو عند كل هجوم يمني فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اختراق صاروخ يمني الأجواء الإسرائيلية، مقراً بفشل اعتراضه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الصاروخ اليمني سقط في قاعدة عسكرية قرب «موديعين» قضاء القدس وأقصى غرب مدينة رام الله المحتلة.
ودوّت صفارات الإنذار في أكثر من 150 مدينة وبلدة إسرائيلية منها تل أبيب الكبرى والقدس ومستوطنات الضفة الغربية.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة 12 مستوطناً خلال محاولة الهروب إلى الملاجئ إضافة إلى 9 جراء الهلع.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ اليمني أيقظ نحو 5 ملايين إسرائيلي مجبراً إياهم على الدخول إلى الملاجئ.
وبالتزامن مع الضربة اليمنية توقفت مجدداً حركة الملاحة الجوية في مطار «بن غوريون» في تل أبيب..
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد شنت الثلاثاء عملية واسعة ضد إسرائيل وأهداف أميركية في البحر الأحمر
حيث أعلنت القوات المسلحة تنفيذ القوة الصاروخية عمليتين عسكريتين نوعيتين، في تل أبيب وجنوب القدس بصاروخين، بالتزامن مع عملية مشتركة واسعة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان، إن العملية الأولى استهدفت مطار «بن غوريون» بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع «فلسطين2»، فيما استهدفت العملية الثانية محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع «ذو الفقار».
وأشارت القوات المسلحة إلى أن العمليتين تزامنتا مع عملية أخرى استهدف حاملة الطائرات «يو أس أس هاري ترومان».
ولفت سريع إلى أن العملية المشتركة نُفذت بعدد كبير من المسيرات والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأميركية لشن هجوم جوي كبير على اليمن، مؤكداً أن العملية في البحر حققت أهدافها بنجاح وتم إفشال الهجوم الجوي الأميركي الذي كان يُحضّر له على بلدنا.
في غضون ذلك، شددت القوات المسلحة اليمنية على أنها أكملت رفع الجاهزية القتالية لعدد من الوحدات العسكرية لمواجهة أي تهديدات إسرائيلية أو أميركية.
وكان الجيش الأمريكي شن عدواناً جوياً على اليمن، استهدف ومناطق ساحلية، في حين أكدت صنعاء أنها مستمرة في الدفاع عن نفسها ومساندة غزة، معلنةً شنّ ثلاث عمليات جديدة.
وأعلنت «القيادة المركزية الأميركية» (CENTCOM)، في بيان،الثلاثاء أن قواتها نفذت في يومي 30 و31 كانون الأول ضربات دقيقة متعددة ضدّ أهداف في صنعاء ومواقع ساحلية بمحافظة الحديدة..
ووفق البيان، استخدمت القيادة المركزية في ضرباتها سفناً وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية والقوات الجوية الأمريكية، زاعمة استهدافها "منشآت ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة تضمّ صواريخ وطائرات بدون طيار"..
وكانت صنعاء أفادت بشنّ العدو 12 غارة على مجمع 22 مايو في مديرية الثورة وغارتين على مجمع العرضي في مديرية الصافية، في أمانة العاصمة.
وشدد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، عبر موقع «إكس»، على أن العدوان الأميركي على اليمن انتهاك سافر لسيادة دولة مستقلة، ومساندة فجّة لإسرائيل لتشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة، داعياً من يريد أمن واستقرار المنطقة إلى لجم إسرائيل بوقف عدوانها على غزة، لا أن يوفر لها المزيد من الوقت والسلاح والغطاء السياسي، على حساب أمن وسلام شعوب المنطقة.
وأكد عبدالسلام أن اليمن وما يقدمه من تضحيات كبيرة مستمر في الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان، وأنه ثابت على موقفه المساند لغزة وهذه مسؤولية الأمة جمعاء وليس بلداً بمفرده.
وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني، أعلنت القوات المسلحة أن دفاعاتها الجوية تمكنت من إسقاط طائرة أميركية نوع MQ_9 «وذلك أثناء قيامها بتنفيذ مهامَّ عدائية في أجواء محافظة البيضاء».
وأكدت أنّ العملية تمّت بصاروخ أرض جو محليّ الصنع.
وأوضحت أنّ هذه الطائرة هي «الرابعة عشْرة التي تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لغزة» والثانية خلال 72 ساعة، مؤكدةً استمرارها في التصدي لكلّ محاولات الأعداء النيل من سيادة بلدنا وفي عملياتها المساندة لغزة وأنَّ هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وإزاء استمرار العدوان الصهيوأمريكي البريطاني على اليمن أكد مصدر عسكري رفيع ، أن العدوان على الحديدة وصنعاء غير مؤثر ولن يغير في مسار المعركة في شيء وأن على العالم أن يعرف أن اليمن لن يتوقف مطلقاً عن إسناد غزة..
وقال المصدر العسكري الرفيع لقناة الميادين: التقدم التقني والتطور النوعي ليس فقط في الأسلحة الاستراتيجية اليمنية بل أيضاً في الجانب الاستخباري وإفشال مخططات العدو.. موضحاً أن العمليات العسكرية الأخيرة البحرية أو التي في عمق أراضي فلسطين المحتلة تمت بعدة تكتيكات عسكرية..
مشيراً إلى أنه ليس فقط الصواريخ فرط صوتية هي من تصل إلى يافا المحتلة بل وصواريخ ذو الفقار الباليستية وأسلحة أخرى تصل دون اعتراض..
وأكد المصدر أن الجيش اليمني يعد لمفاجآت قادمة وأن على العالم إيقاف العدوان على غزة لأن اليمن لن يتوقف عن الإسناد..
وقال: في جعبة اليمن الكثير من الخيارات العسكرية والعدو الأمريكي والبريطاني فشل في فك الشيفرة التقنية اليمنية..وأن لدى اليمن أسلحة متطورة دقيقة وصممت لهزيمة وتجاوز أي دفاعات جوية في العالم.
وأضاف: لقد بدأ الجيش اليمني في معادلاته الكهرباء بالكهرباء والمطار بالمطار والحل هو في إيقاف العدوان على غزة..
لافتاً إلى أن صنعاء ترقب جيداً كل التحركات بلا استثناء وتنصح بأن لا يتم الانجرار وراء مخططات الأعداء..
وفي الوقت الذي تؤكّـد فيه هذه التصريحات حجم التحول الاستراتيجي الإقليمي الذي صنعته جبهة الإسناد اليمنية لغزة في موازين الصراع مع الكيان الصهيوني وشركائه، فَــإنَّها تظهر بوضوح حجم عجزه عن التعامل مع هذا التحول برغم النفوذ والدعم والإمْكَانات، حَيثُ يبدو بجلاء أن كيان العدوّ يسعى من خلال حملته التحريضية ومساعيه المكثفة لـ “تدويل” مأزقه وتحويله إلى مشكلة للعالم؛ مِن أجلِ الحصول على مساعدة، وهو مسعى كان قد بدأ بعد انطلاق عمليات الإسناد البحرية اليمنية التي حاولت “إسرائيل” والولايات المتحدة إظهارها كتهديد عالمي؛ مِن أجلِ حشد التحالفات البحرية ضد اليمن.
ووسط هذا التحريض الاسرائيلي المتصاعد على ضرب اليمن أكد مصدر عسكري أنه في حال تجاوب المجتمع الدولي مع المساعي الإسرائيلية فإن صنعاء على جهوزية لكل الاحتمالات وأي تصعيد جديد سيدفعها إلى الانتقال للمرحلة السادسة من التصعيد ضد الكيان الصهيوني وستكون مرحلة مرعبة للعدو، وموجعة لكل من سينخرط معه.
|