الميثاق نت -

الإثنين, 12-مايو-2025
يحيى الماوري -
إن واجبنا تجاه جاليتنا اليمنية هو خدمتها كناشطين، وكما نسمي أنفسنا قيادات الجالية اليمنية واذا لم نهتم بأبنائنا وبشبابنا ومثقفينا وأجيالنا المتعاقبة فلا كان لنا ولا نستحق إن نسمي انفسنا إلا الفاشلين .
فاذا لم نشجع وندعم مرشحي جاليتنا اليمنية فنحن خنا جاليتنا ولا نقوم بما نحن أهلُ له وإمنتنا عليه، فتحجر البعض ممن يسمون انفسهم قيادات الجالية الذين يعدون لحفل مناسبة عيد الوحدة 22 مايو ورفضهم إعطاء المرشحين اليمنيين فرصة يتكلمون ويعرّفون بأنفسهم في الحفل تعتبر نكبة وجريمة في حق شبابنا ومثقفينا .
والسؤال: هل هناك من ينخر في وسط جاليتنا من خلال البعض وأراد محاربة كل شيء يمني مثل ما حاربونا للوصول إلى المجلس البلدي في مدينة ديربورن في الانتخابات الماضية؟ رغم أن نحن من أوصلهم بإعطائهم أصواتنا قبل اربع سنين وحاربونا بكل قواهم ونفوذهم لعدم الوصول الى مجلس الولاية أيضاً مرتين لأن فيها ميزانية بيد العضو بالملايين يتصرف بها لدائرته كما يريد وآخر مرة فصلوا ملفينديل عن ديربورن حتى لا يفوز المرشح اليمني!!!.
لذلك نجد وكأن هناك ممن رفضوا إعطاء فرصة للمرشحين اليمنيين الكلام وكأنهم يعملون مع من لا يريد ان يصل اليمنيون لأي منصب ونظل أداة للآخرين وسلاليم يتسلقون بها على ظهورنا .
فاليوم لدينا الكفاءات وأصبحت الجالية اليمنية اكثر علماً وثقافة من أي مجتمع على مستوى أمريكا كلها وهذه ليست مبالغة بل هي الحقيقة لان اهتمامنا بالتعليم كان كبيراً واصبح كل زوج وزوجة يمنيين لديهم ثلاثة أو أربعة خريجين أقل شيء بكالوريوس، لهذا يجب أن لا نتهاون في دعم المرشحين اليمنيين للوصول إلى تمثيلنا في الجهات الرسمية والدفع بهم لاحتلال مراكز حكومية .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 04:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-67442.htm