الميثاق نت -

الثلاثاء, 20-مايو-2025
د. محمد الحجوري* -
لقد حقق اليمن بوحدته حلم ملايين اليمنيين في الشمال والجنوب وعادت الروح للجسد اليمني بلحمته، وعاد اليمن العظيم لوضعه الطبيعي على الخريطة السياسية والطبيعية في شبه الجزيرة العربية.. نعم، فكان في التشطير وضع غير طبيعي، وتجاوز اليمن هذا الوضع بإعلان وحدته في 22 مايو المجيد 1990م.. واليوم يمر اليمن بظروف استثنائية غير طبيعية من تشتت في جميع أنحائه ومشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية، ورغم ذلك كله تظل وحدته الخالدة راسخة رسوخ جبال اليمن الشامخة.. وتمر الأيام والأعوام وتأكد لنا جميعاً أن الوحدة هي طوق النجاة لكل أبناء الشعب اليمني العظيم وليس لنا مخرج ولا سبيل ولا نهوض إلا بالوحدة الوطنية شمالاً وجنوباً، وإلغاء كل المشاريع الصغيرة التي تقزّم اليمن العظيم بوحدته الخالدة في عقل ووجدان الشعب اليمني، فلا نصر لنا ولا قوة إلا بالوحدة الوطنية شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً، وذلك تصديقاً لقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا".. ومهما تفرق وتشتت اليمنيون سوف يرجعون إلى صوت العقل والمنطق الذي يدعو إلى الوحدة الوطنية والحفاظ عليها فهي مكسب يمني عربي إسلامي كبير.. وأرجو من الله أن يأتي العام المقبل والشعب اليمني وبلدنا اليمن أفضل حالاً من هذا العام، ويكون مستقبل اليمن وشعبه مستقبلاً أجمل، مستقبلاً مشرقاً مزدهراً.

*كاتب ومحلل سياسي
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 21-مايو-2025 الساعة: 10:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-67493.htm