الميثاق نت -
اجمع سياسيون ومسئولون تنفيذيون ومواطنون في محافظة حضرموت على ان انتخاب المحافظين المقرر أن تجري في 17مايو القادم يمثل جزئية من مشروع متكامل هو الحكم المحلي الواسع الصلاحيات .
مشيرين إلى أن انتخاب محافظي المحافظات جاء ملبياً لطموحات المواطنين وهي خطوة شجاعة وجريئة أقدم عليها المؤتمر الشعبي العام..
واعتبر عوض عبدالله حاتم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت (الساحل)قرار إنتخاب للمحافظين يتوافق مع المتغيرات والإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية.
وأضاف: إننا نشعر بالفخر والامتنان والفرحة كون مبادرة الرئيس بدأت تأخذ طريقها للتنفيذ ونحن نحث كافة الأحزاب والقوى الوطنية أن تتفاعل مع هذه الخطوات الجادة ونتمنى أن يكون الحوار هو سيد الموقف ونقصد الحوار الايجابي البناء وليس الحوار الذي يقوم على أساس الابتزاز وإعلان المواقف المسبقة.
وأضاف : انتخاب المحافظين هو في الحقيقة جزئية من مشروع متكامل هو الحكم المحلي الواسع الصلاحيات -أي الانتقال من المركزية الى نظام اللامركزية في المحافظات- وهذه الحالة ستوجد أو تخلق التنافس والمبادرة الى العمل لما فيه صالح أبناء المحافظة وتفهم همومها وقضاياها وبذلك سنتغلب على الكثير من القضايا والمشكلات وأهمها قضية المركزية الشديدة التي تحد من الإبداع والتمييز في العمل وتنفيذ المشاريع الخدمية في مواعيدها المحددة.
من جانبه اكد محسن الخشيم -أمين عام المجلس المحلي بمديرية الشحر ان
هذه خطوة متقدمة ولكن علينا أن نكون على قدر عال من المسئولية عند التطبيق وقد كان الرئيس علي عبدالله صالح واضحاً في خطابه الخميس قبل الماضي بأن القضية قضية ثقافة.. فنحن مجتمع مثقف وننبذ ثقافة الكراهية ونميل كثيراً الى النظام والقانون والحقيقة لقد سعدنا كثيراً بهذه الخطوة المتقدمة التي جاءت في الوقت المناسب والحكم المحلي يحتاج الى قيادات إدارية كفوءة وهذه المرحلة تعتبر مرحلة انتقالية وسوف تلحق بعدها خطوات مهمة.
أما خالد حسن الجوهي -أمين عام المجلس المحلي بمديرية بروم ميفع فقال انتخاب المحافظين قرار صائب يجسد رغبة الشعب لأن الحكم المحلي هو رغبة الجماهير وهذا الانجاز يضاف الى رصيد الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وجاء ذلك وفاءً للجماهير وتنفيذاً للبرنامج الانتخابي للرئيس باتجاه تطبيق الحكم المحلي وإرساء قواعده وتوسيع المشاركة الشعبية ومنح المزيد من الصلاحيات للمجالس المحلية، ورفد المجالس بكوادر محلية تمتلك الوعي العميق بأهمية انعاش برامج التنمية المحلية.
واعتبرعوض مسلم العجيلي الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الديس الشرقية: يضع الجميع أمام مسئوليات كبيرة للسير نحو تفعيل جهود البناء والتنمية والحفاظ على الوحدة الداخلية وتعزيزها والدفاع عنها من الذين يسيئون لها من المغرضين.. إن الوطن اليوم بحاجة إلى جهود الجميع ومنهم أعضاء المجالس المحلية.
وأضاف يجب التركيز على اختيار الشخصيات الكفؤة التي تلبي طموحات المواطنين وتستوعب رؤية القيادة السياسية وتحقق أهداف التنمية ولهذا ندعو الجميع الى حشد الطاقات والجهود لإنجاح هذه المرحلة المهمة واختيار المرشح الأفضل تجسيداً لشعار الشعب في حكم نفسه بنفسه.
وأكد المواطن جهاد سعيد محفوظ من أبناء مديرية المكلا أن هذه الخطوة جاءت ملبية لطموحات المواطنين وهي خطوة شجاعة وجريئة أقدم عليها المؤتمر الشعبي العام.. وبالتالي فنحن المواطنين على ثقة كبيرة أن هذه المرحلة الانتقالية ستلبي طموحات وآمال الناس وأن هذه التعديلات ستضيف لنا حافزاً جديداً ولبنة أخرى في البناء الديمقراطي النهج الذي اختاره شعبنا وبهذه المناسبة ندعو الهيئة الناخبة الى ضرورة الاختيار الأفضل لما فيه مصلحة أبناء المحافظة وتحقيق مطالب الجميع.
واعتبر عبدالله مبارك بن بشر.. المدير العام لكهرباء الريف بحضرموت القرار جريئاً وشجاعاً بالفعل ويصب في اتجاه تعزيز تجربة الحكم المحلي وهذا يعتبر من أهم المنجزات الجديدة في دولة الوحدة.. انتخاب المحافظين يعني لنا الكثير والكثير ومن ذلك ترسيخ الديمقراطية والحد من المركزية وانهائها.
واستطرد بن بشر: نحن نتطور ولا نقفز على الواقع بل نتدرج شيئاً فشيئاً ولهذا نجني ثمار البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس وسوف نتجاوز الصعوبات بلاشك وندعو الأخوة في المجالس المحلية الى ضرورة وأهمية تغليب مصلحة المحافظة واختيار الشخص المناسب للمكان المناسب.
المؤتمر نت